يلاحظ بعض الآباء والأمهات أن أطفالهم يتحدثون مع أنفسهم ويتكلمون
مع ألعابهم وكأنهم أشخاص متواجدون في عالم الواقع
ويقول علماء النفس حول هذه الظاهرة أنها طبيعية ولا تستدعي القلق
وتحدث في السنوات الأولي من العمر من سن الثالثة وحتى الثامنة
لأن مخ الأطفال في مرحلة التكوين لا يفصل بين الحقيقة والخيال
ويتعايش الطفل مع الخيال بسهولة أكبر من الواقع ويشعر أن الألعاب
تكون طوع أمره بعكس الأصدقاء
http://www.lakii.net/images/Aug05/baby_tooy.jpg
وباستطاعة الآباء تشجيع أبناءهم تدريجيا على رسم ما يتخيلوه
على الورقة والتعرف من الأبناء على صفة وشخصية كل لعبة في خيالهم
وأن يحاولوا تدريجيا جعلها واقعا يمكن التعامل معه سواء من خلال خبرات حقيقية،
أو قصص مكتوبة أو أفلام شاهدها الوالدان أو حتى القيام بمساعدة الطفل
في تمثيل خياله فنحول هذه القدرة التخيلية إلى إبداعات يمكن إظهارها
والتعامل معها دون خوف