وانكسر القلم ..
افرح فيتحرك قلمي ليسجل اجمل اللحظات ..
احزن فلا يتردد في تسجيل تلك اللحظات السوداء ...
هو معي اين ما كنت قد يحمل همي وفرحي وترحي وكل شئ
قد ينتهي حبره فاستبدله وقد ينتهي قلمي الرصاص من كثر البري فاستعيض باخر...
المهم انه لا يفارق اصابعي ....
تشتاق اوراقي لشخرطته وتحن كفي للامساك به ....
قد العب به واحك شعري محاولة اخراج فكرة تبتعد واصطاد كلمات تحاول الهروب ..
لكن ماذا سأفعل لو لم يكن لي قلم ...
هل ستجف حروفي و تتشقق مدامعي ...
هل سأبقى حبيسة هذا القلم الذي لو انكسر لكسر حياتي معه ..
لا ادري لكن اظن الاخ موجود ...
الصديق موجود ...
الاب والام موجودين ...
الزوج موجود ...
الابناء موجودين ....
هل يستطيع احدهم ان يقف مكان هذا الشئ ..
خفيف حمله في الصولات والجولات ... لكنه يهدد دائما بالانكسار ...
أأسمح له ام أتغلب على كسره واتغلب على ضعفي امامه ..
لن تنكسر فانت بي ولست انا التي بك ..
انا من احملك ولست انت ..
لن يجف حبرك ما دمت حية ينبض الدم في عروقي ..
لحظات ماتعه مع قلمي الرصاص الذي لا ينتهي ولو كسر رأسه ...
لحظات ماتعه مع قلمي الفضي الذي اقبله بين فترة واخرى تقديرا وامتنانا على تحمله لي طوال عشر سنوات متواصلة دون كلل مني اسقيه ان جف ماؤه وانظفه ان اتسخ جسمه ..
اصيح به ..
تحيا يا قلمي الفضي لم تنكسر بعد اليوم فجسمك فولاذي يقاوم حتى الغرق ...
