( ياليتني لم أتـخذ فلاناً خليلاً )
قيل لي في يوم إن كنت تريد أن تختبر صديقاً
فصاحبه في سفرٍ ، أو عامله بالمال ،
اختبرت كلا الإختبارين لـ جميع من كان حولي
و نظريتي كانت تنص على الأتي:
كـ الطريق الطويل من مدينة لـ أخرى
تُسافر من مدينتك قاصداً مدينة في الجهة الأخرى
بأن البعض منهم تعتبره كـ عابر سبيل معك
يُسافر الى المدينة الأخرى ولكن لغرض السفر ليس إلا
و البعض منهم كـ إشارات الإرشاد في الطريق
يرشدك الى الطريق الصحيح و يعطي لك انذارات تفيدك
و البعض منهم يقف عندما تحتاج إليه و يقدم
لك المساعدة و يُرشدك إلى الطريق الصحيح و يبقى
بالقرب منك حتى تصل ،،
والبعض نادراً جداً في كل الطرق و الدول ،
يودعك عن بداية الطريق داعياً لك أن تصل بالسلامة
لـ يكون أول المستقبلين لك هناك و مباركاً لك بالسلامة
و هذا لـ تقديري فحسب و لكل شخص تقديره
http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/2...3j17zpueir.png
بساطة الأمور تأتي دائماً من مراحل العجب
أروي دائماً حكايات أصدقائي ومن كانوا ومن لم يزالوا متواجدين
و لا أنتهي أبداً من سرد بعض المآثر لي في الحياة مع
أصدقائي ، سواءً كانت سارة أو لم تكن ،،
و يقول أيضاً المرشد السياحي لي في صداقاتي العابرة
أن الوقت يمضي من العمر ، ولم تتجاوز حديثك لشخص أو البقاء معه
وقتاً أكثر من عمرك ، أي أن العُمر للشخص بحسب صداقته
ولذلك ذُكر عن الشاعر مكانة الصديق المقرب للانسان ولم يذكر والديه ولا زوجته
حين قال (عن المرء لا تسأل وسل عن قرينهِ فـ كل قرينٍ بالمُقارنِ يقتدي ) ..
وكل الزمان الذي يمر من العمر هو للصداقات المبنية على الصدق
من مسماها ،،
http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/2...3j17zpueir.png
لم أكن أريد التسطير لمعنى الصداقة هنا
فـ للكل معنى خاص يترجمه كما يشاء
لكني أحببت أن أكون ممن لمع حسهم في معاني الصداقة
و لم أكن أريد إلا أن أكون ما أريد
و أردد مقولتي الدائمة والتي احتذيت بها من كتاب الله
حين أتى القول :
( ياليتني لم أتـخذ فلاناً خليلاً )
فعلاً !!
اذا ما الدهر جر على أُناسٌ ......... حوادثه أناخَ بـ آخرينا
فقل للشامتين بنا أفيقوا ........ سيلقى الشامتون كما لقينا
رد: ( ياليتني لم أتـخذ فلاناً خليلاً )
رووووعه
عاشت ايدج ورده
ودي