قلق الامتحانات
أسس للنظام الدراسي الصحيح
الاحساس بأهمية الامتحان دافع طبيعي لمزيد من الدراسة، ولكن زيادة التوتر والخوف من الامتحان قد يتحول الى قلق، وفي كل موسم امتحانات وخصوصا امتحانات الثانوية العامة يتوجه عدد كبير من الطلاب الى العيادات الطبية النفسية ، لأنهم يشعرون بعدم القدرة على متابعة الدراسة بسبب مبالغتهم في التوتر، ووصلوا للقلق، ويصبح لابد من معالجتهما، وحتى يتقي الطالب الوقوع بقلق الامتحانات لابد أن يلجا الى اسلوب دلراسي صحيح.
النظام الدراسي الصحيح يقوم على الاسس التالية:
1) الدراسة المنتظمة اليومية منذ بداية العام الدراسي بواقع ستة ايام في الاسبوع، وان يكون هناك يوم واحد للاستراحة.
2) الدراسة على ثلاث مراحل تحضير الدرس ثم دراسته بعد سماعه من المدرس، ومراجعته بعد ذلك، ففيكل مرة يجلس الطالب ويفتح كتاب مادة معينة فأنه يراجع الفصل السابق ويدرس الفصل الحالي، ويحضر الفصل القادم، مما يعني ان كل فصل تم دراسته ثلاثة مرات ويكون كل مرة من التحضير والمراجعة بصورة سريعة أما الدراسة فتكون متأنية
3) لا بد للطالب من الانتباه لوظائف جسمه الحيوية المختلفة فالنوم من 6-8 ساعات مهم جدا، ويفضل ان يكون في الساعات المألوفة مثلا من الساعة الحادية عشرة مساء حتى الساعة السابعة صباحا، وان تكون هناك ثلاث وجبات منتظمة في اليوم، وإذا رغب الطالب في النوم نهاراً فلا بأس بمدة لا تتجاوز الساعة بعد الغداء.
4) عند حمل الكتاب والبدء بالدراسة فلا بد ان يركز الطالب فقط على الصفحة والموضوع الذي يقرؤه ليفهمه ويتقنه في الوقت المتاح دون التحليق في افكار لا طائل منها سوى انها ترفع من درجة القلق والتوتر، وتعيق الاستمرار في الدراسة، والعبارة الوحيدة التي تنفع في هذا المجال: (( رحم الله امرأ عرف قدر نفسه)).
5) يجب ان ينتبه الطالب الى ان استعمال المنشطات بكميات كبيرة قد تعطي شعوراً زائفاً بالتنبه، ولكن التركيز يضعف ولا ينصح الطالب بالاكثار من تناولها، وان كوبين من الشاي وفنجان من القهوة خلال النهار هو اقصى ما يمكن.
