سعاد جاء نحوكِ الهوى وذابا
والقى بمفاتنهِ وقال لا ذهابا
بما اوصفك ِ؟ يامقدمة الكلام وفحوى الخطابا
ابشمس الكون؟ ام بقمرٍ ان رأكي غابا؟
ام بأريج الورد وتغريد طيوراً للأيابا؟
فيا ابلاجة العمر لاتنسجي للعذاب الثيابا
واحرقي كتاب الحزن كما تحرق جذوة النيران اخشابا
اولى السهد من عينيكِ ام بات فيها كمفتاحاً وبابا؟
فيا خطرة الفراق عودي للقاء وازيلي عن حبنا الضبابا
فسعاد اهواكي ثم اهواكي وقلبي بحبكِ طائراً فوق السحابا
بقلمي