بينما كنتُ مبتسما ..
وبسمات الوهم ِ مُرتسمة ٌ بفاهي ..
وكنتُ آنسا ببسماتي ..
رغم علمي أنها ..:a (2):
إحدى انفعالات ِ أوهامي ..!
قالت :
أرجوكَ إرفق بحالي ..
وأجب عن سؤالي ..
إلى متى والوهمُ عنوان الوصال ِ ..؟!
إلى متى تسكنُ بداخلي ..::57::
وأنتَ لستَ بجواري ..؟!
إلى متى تجلسُ على فراشي ..
وأنتَ لم ترَ بابي ..؟!
إلى متى تحتسي القهوة َ معي ..
وأنتَ تجهلُ لونَ فنجاني ..؟!
إلى متى تمسحُ دمعاتي ..
بكفوفِ الكلمات ِ ..؟!
إلى متى ترسمُ تلكَ البسمات ِ ..؟!
رغم علمكَ أنها ..
بعضُ أوهام ِ ..؟!
فقلتُ يا أميرتي ..
ربما واقعنا هو الوهم ُ ..!
وحبنا هو ..
واقعك ِ وواقعي ..!
الى متى ...!!؟
الى متى تخدش كلماتك جراحي ..
وتنزف منها دموع اوراقي ..
الى متى .. ويبقى الصمت عنواني ..
وتجرح حروفك قلبي الدافئ ..
الى متى وتبقى بين حروفي واوراقي ..
تصول وتجول على اوتار اقلامي ..
الى متى والنثر عنوان وهمنا ..
والسيبل الى بوح صمتنا ..
الى متى ..!!؟
.....
الى متى
لا نرى سوى ما نريد ان نراه
ولا نسمع الا ما نريد سماعه
الى متى
نجتر الذكريات ونعيشها واقعا
الى متى سنبقى نقول الى متى::51::
