و ألجمتنى ذنوبى و احجبت عن عينى رؤيةٍ واضحة
فإلى متى ستظلى يا نفس اسيرة دنيا فانية
اما آن الآوان للإنتفاضة الحازمة ؟
أم أعجبكى الصمت و الاستسلام عابثة
و ما يزيد من حرقة نفسى البائسة ... تلك الدمعة الحبيسة الخائفة
فكم تريحينى ايتها الدمعة الهاربة .
أعلم انى خطوت خطوات شائكة ... و لكن اريد ان أعود إليك يا ربى بنفس صافية
فعجلت إليك ربى لترضى و تقبل منى توبة صادقة
فـإغفر لى ياربى بـرحمتك و إغفر لي خطايا عالقة
فإنك عفو تحب العفو يا آلهيا
فإرزقنى حبك و ازيح عن قلبى غصة دنيا فانية
" لحظة ندم شعرت فيها بأشتياق روحى لتنفس توبة احسست انها ستفر منى "
إلهى اعينى على حبك و رضاك عنى فما يؤلمنى خشية ذنوبى فى ان تحول بينى و بينك
فتقبل منى و اعفو عنى
.
.
.