-
الكنز الحقيقي
محبة من الله ورحمة تظلكم جميعا
وسيل من الراحة والطمأنينة يغمركم
http://up.3raq4all.com/uploads/jan12/13265554401.jpg
متى 6 ( 19-21)
لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزاً عَلَى الأَرْضِ،
حَيْثُ يُفْسِدُهَا السُّوسُ وَالصَّدَأُ،
وَيَنْقُبُ عَنْهَا اللُّصُوصُ وَيَسْرِقُونَ.
بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزاً فِي السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُهَا سُوسٌ
وَلاَ يَنْقُبُ عَنْهَا لُصُوصٌ وَلاَ يَسْرِق
فَحَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ، هُنَاكَ أَيْضاً يَكُونُ قَلْبُكَ!
متى 6 (24)
لاَ يُمْكِنُ لأَحَدٍ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِسَيِّدَيْنِ:
لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ أَحَدَهُمَا فَيُحِبَّ الآخَرَ
وَإِمَّا أَنْ يَلْزَمَ أَحَدَهُمَا فَيَهْجُرَ ألآخَرَ.
لاَ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَكُونُوا عَبِيداً لِلهِ وَالْمَالِ مَعاً.
يقول السيد المسيح إنه لا يمكن أن نخدم إلا سيدا واحدا.
ونحن نعيش في مجتمع تسوده المادية،
حيث يعبد الكثيرون المال
فيصرفون كل حياتهم في جمع المال واكتنازه
ليموتوا ويتركوه وراءهم.
فشهوتهم للمال وما يمكن أن يشتريه
تفوق بكثير التزامهم لله وللأمور الروحية.
فما تكنزه، تظل تفكر فيه كل وقتك وبكل طاقاتك
فاحذر الوقوع في شرك الماديات،
لأن "حب المال أصل لكل الشرور.
فهل تستطيع أن تقول بأمانة
إن الله، وليس المال، هو سيدك؟
والمحك لمعرفة ذلك هو أن تعرف
من الذي يشكل مكانة أكبر في أفكارك ووقتك وجهدك.
كان المسيح يقارن بين القيم السماوية والقيم الأرضية،
عندما قال إن ولاءنا الأول يجب أن يكون
للأمور التي لن تضمحل أبدا،
ولا يمكن أن تسرق أو تفنى أو تبلى.
يجب ألا نعتز بما نملك، لئلا يمتلكنا هو،
ومعنى هذا أننا يجب أن نراجع أنفسنا
متى أصبحت ممتلكاتنا هي الشغل الشاغل لنا.
فالمسيح يطلب منا أن نعزم أن نحيا مكتفين بما لنا،
لأننا قد اخترنا ما هو أبدي ودائم.
-
رد: الكنز الحقيقي
-
رد: الكنز الحقيقي