_ هل عرفت نفسك ؟؟؟ _
قال سقراط قديما " يا أيها الانسان اعرف نفسك بنفسك "
و بالتالي كانت معرفة الذات هي القاعدة و الأساس الذي تمر عليه كل معرفة متجهة
و سأسعد كثيرا بتفاعلكم
مع محبتي الدائمة
و ما الانتقادات التي يمكن أن أوجهها لذاتي ؟؟؟
الى الخارج..بمعنى أننا ننطلق من تصوراتنا و معتقداتنا و مشاعرنا عند أي فعل ادراكي
للمواضيع الخارجية أو الذوات الأخرى التي نتوحد بها حدسيا عبر المماثلة و التوافق
الباطني..بمعنى أننا نسقط علينا حالاتها للالمام ببواطنها.......
لكن كثيرا ما يعتبر الانسان ذاته كمسلمة..و المسلمة كما جاءت في هندسة أوقليدس
هي عدم القدرة على البرهنة ومن ثم التسليم و القبول..و بالتالي يتم تجاوز الذات
عند الانفتاح على العالم و المقبل..الأمر الذي يجعل المرء يستغرب بعض التصرفات
التي تصدر عنه أو قد يستوعبها و لكنه يجهل الأسباب و الدوافع الكامنة من ورائها..
و لا يتحمل عناء البحث بين طياته و تجويفاته...
ان ادراكنا للوجود الذاتي هو الذي يجعل معرفتنا مكتملة و موضوعية و دقيقة بالآخر..
و يجعلها ثابتة غير متدبدبة..لا تتغير الا بتغير القناعات الخاصة...
كما أن الوعي بالذات..يمد النفس بالهدنة و يقيها بعض التوترات و الصراعات الداخلية
و أن تعرف من أنت..هو أن تستطيع بواسطة الاستبطان الولوج الى العالم الباطني
للذات....
هو..أن تلم بصفاتك النفسية و الجسدية..بقدراتك..هواياتك..رغباتك..نقط ضعفك
و قوتك..حقيقة مشاعرك و مواقفك..طباعك لا تطبعك.....
و من تم المقدرة على النقد الذاتي و محاولة اصلاح الذات و التغيير من سلبياتها و تعزيز
ايجابياتها
و لكي........لا تبقى الذات مسلمة
و لكي........لا تظل نظرتنا اليها مبهمة
و لكي.........تتضح رؤيتنا للعالم الخارجي
تعالوااااا
نقرر من نحن أولا
نفكر بصوت عال
و لا نتردد..في القول
من أنا ؟؟؟