هذه اول مشاركة لي في منتداكم الجميل .. قصة من تأليفي عن التحرشات السخيفة التي تحصل لنا نحنا معشر النساء من بعض ثقيلي الظل في المواصلات العامة يعني انتقام ولو في قصة ...
(( دخل الي البص المزدحم بالركاب وأخذ يجول ببصره يبحث عن فتاة أو سيدة ما ليمارس هوايته المفضلة في الزحام
لمح فتاة جميلة تقف في الخلف بالقرب من النافذة.. شق الزحام بقوة وصعوبة حتي
وصل اليها .. أقترب منها حتي التصق بها
فأدارت رأسها اليه
أبتسم قائلا لعنة الله علي الزحام
أتكأ بيده علي النافذة وأخذ يميل علي الفتاة حتي دس انفه في شعرها
وأخذ نفسا عميقا
فأدارت راسها اليه مجددا
فأبتعد عنها قليلا
ومع وقوف البص في المحطة أرتطم بها متعمدا وبشدة
فنظرت اليه بغضب
أبتسم قائلا عذرا ياله من سائق غبي
نظرت اليه بغيظ مكتوم
ونزلت في المحطة
أبتسم لنفسه وهو يشعر بالفخر
وعندما تحرك البص
وضع يده في جيبه ليدفع ثمن التذكرة فلم يجد المحفظة
بدأ يصرخ .. أنتشلت محفظتي أنتشلت
تلفت حوله
أمسك بالنافذة ولمح الفتاة التي تحرش بها وهي تلوح له بمحفظته ضاحكة قبل ان تعبرالشارع
فبدا يصرخ حرامية نشالة
فلوسي يا ناس
يا عالم
أمسكوها .. نشالة
ولكن ضاع صراخه وسط ضجيج السيارات ))
