عندما اكون بقرب خطواتك ِ
على رصيف طريق العبور
يتملكني شعور غريب ,, اود لو أني اقوم بمخالفة جميع القوانين
واخطو معك ِ بخطوات صبيانيه
او ارتكب حماقة جنونيه ,, لا اعرف من بعدها الندم
اعيد ما فاتني من زمن المراهقه ,, امامكِ
اطلبُ رقم هاتفك الخليوي
او انظر الى ساقيكِ البارز ضيائمها
من فتحات تنورتكِ الورديه
او احتكُ بأكتافك المستقيمه
ربما ,, اقوم بمغازلة عينيكِ الزرقاوتين
بعدما تخلعين حزن نظارتكِ السوداء منهما
هكذا ,, كانت احلامي اليوميه
وانا اسير على طريقكِ المعبد
فماذا كنتي تحلمين انتي؟
=============
تلك خاطره لاحد الكتاب الرائعين
وهذه مجاراتي لحروفه المبدعه
=======
كثيراً ما أحلم ...
باني مراهقة شقيه
اقترب وادنو منك
لتشتم عطري بنفحة وردية
لتتطاير خصلات شعري الطويل برويه
لترميها الرياح باحضانك سهوا ....
وترميني بلهيب عيناك سهما
ليتني سبيه
لأتجرد من ثوبي ... الطاهر
لأقيم طقوسي الوثنيه
ومراسيمي السحريه ....
ولكن لا أريد ؟
اخشى عليك شيطاني !
الذي طغى على أشواقي
تلك كانت أحلام ليليه !
احلام لاتجادل القوانين العاطفية !
لا تعاتب الواقع .... والبشريه .
كثيرا ما أحلم....
بان اجلس في مكتبة جامعية
أترصد خطواتك عن بعد
باشواق لا تعرف جهد
انظر إليك ولا أنظر !
اقرأ ... ولا ... أقرأ !
بكتاب مقلوب .... وقلب مسلوب !
اذهب يمينا
وانعطف يسارا
وحين ترسو عيناك ببحر عيوني
ابتسم ولا ابتسم !
كبرياء وخجل !
كلها تجتمع في تلك الطاولة !
وأنت أمامي
والحلم خلفي
هيهات يتحقق !
يالها من لحظات جميلة ..
وودت ان استرجع عشر سنوات كافيه
نعم كافية
لارتشف منها .......
ولكن ! قلما يطول الحلم فينقطع .. وتنقطع معه تلك اللحظات ..
مجرد حلم مباح ..ينتهى بلا موعد مسبق
تتلاشى خيوطه فجرا