تبدء القصة من شخص تخرج من المرحلة الاعدادية وليس له اي علاقات غرامية مع اي من البنات
فعند المرحلة الجامعية فانه رائ ان الحياة الجامعية اختلفت اختلاف جذريا عن الحياة الدراسية في المراحل الاعدادية وكانت هذه سبب كئابتهه لطول حياته فعند اول مرحلة دراسية من الجامعة عجب
بطالبة من الجامعة فتفاجئ بحبه لها من غير ان يعلم فبدأت حياته الغرامية الاولى له فكان لا يمر يوم الا وان يرى هذه الطالبة في اليوم الذي لايراها يصاب بخيبة امل فقرر ان يصارح بحبه لها بعد مرور اكثر من شهرين وهو لا يستطيع مفارقتها او رؤيتها فعند المصارحة الاولى فان البنت قد رفضت
بدافع الخجل لكن من المصارحة الثانية فقد قبلت البنت ان تكون زميلة لهذا الشخص فاستمر هذا الوضع لمدة شهر وبعد الشهر قرر يبوح بحبه اليها فعند بوحه اليها بحبه لها اتضح ان البنت هي الاخرى تتبادل معه بنفس المشاعر فنجحت هذه العلاقة نجاحا باهر واستمرت لمدة سنتين فبدت
البنت لا تستطيع ان يمر يوم الا وان ترى هذا الشخص وهو يبادلها نفس الشئ فعند مرور سنتين من الحب قرر الشخص بان يتقدم لهذه البنت للخطوبة واكمال ما بناه على اساس الحب والعلاقة
الطاهرة طول الايام التي قضوها معا فمن التقاليد عند الخطوبة ان يوسئل عن البنت وعلى الولد
فعند سؤال اهل الشخص اتضح ان البنت لها علاقة بشخص اخر وهو ابن الجيران واتضح كذلك ان هذه العلاقة بنيت من اليوم الاول للعلاقة الاولى فعندما سئل الشخص البنت قالت له انها لا تنكر بعلاقتها الا انها تحبه هو ولكن علاقتها بهذا لاخر علاقة صداقة لا اكثر ولكن الحقيقة انها كانت تقول الكلام نفسه للشخصين وذلك من معرفت الشخص الذي كانت تعرفه (ابن الجيران) وذلك عند سؤاله قال كل الكلام الذي كانت تقوله له وبعد فترة اصيب هذا الشخص بمرض انفصام بالشخصية من الدرجة الاولى ويقول الدكتور الخاص به ان هذا المرض نادر جدا وكذلك ليس له علاج الا في الدول المتقدمة طبيا (امريكا-انكلترا-السويد-الخ)هذه هي قصة الموت للحب