لن استسلم
بعد طول انتظار بعد توقف الحياة عند حدود عينى وفلا مشهد جديد يلفت
الانظار -ويجبرنى على الحوار بعد صمت وسكون فى ظلمة النفس
وكوامن لا اعلم عنها الا ظلمتها والمها الموحش الذى دائما يصدر اصواتا
مخيفه
كان لا بد من التمرد-ورفض تلك الحياة المميته
فلا بد للفرح من الظهور لابد للشمس من الصعود فى االافق
وبدأت معها أحلامي
وبدأ ماضي المؤلم بالزوال خرجت سائرة وأنا داعية أن تدوم سعادتي مدى
عمري قابلت الجميع بابتسامتي الساحرة
ودست على قلبي ومصائبه وغدوت أدعو مولاه أن يعين قلبي النازف
وبدأت أمسح دموع غيري لأسعد كل من حولي وارى البسمه كما اشعر بها
من خلال ملامح اخرى
كما مسحت يد غيري دموعي التي سالت على خدي
وبدأت بنشر التفاؤل وإعلان وقت ااأستبشار
ظهرت بوجه مختلف عن كل الوجوه التي كنت عليها
وجه مستبشر... مشرق....مبتهج...
ورحت أبحث عن كل جميل فوجدت كل ما حولي جميل
فتساءلت أين كانوا عني....؟
فوجدت الجواب عندي
عند عيني التي كانت مغمضة
فرأت كل ما حولها سواد
فحمدت الله أنه أعادني إلى الصواب
وأنه دلني على طريق الصلاح فسعادتي كانت بجواري
ولكنني كنت غاضة الطرف عنها فتمسكت بها كي لا تتركني
أو أتركها....
لأنني مازلت تلك الفتاة التي تحمل الحزن والآهات
سمعت رنين ضحكات فبحثت عن مصدر الابتهاج
فوجدته في أعماقي كان ساكنا يبحث عن هذا اليوم
ليعلن عن نفسه ويقول للعالم
مهما حزنا
أو بكينا
فلا بد للفرح من الظهور
نشرت رائحت العطور
من الورود
التي زينت بها غرفتي وحياتي
وبدلت لون السواد
بلون البياض والنقاء
وقلت بأعلى صوتي
لن أستسلم للآلام
لن أستسلم
فلكل منا ضوء بداخله يكمن به وينتظر من يشعله
فتيقن ان لكل شيئ نهايه
الا مل
فهو دائم التواجد
فاحرص على ايجاده
وقتما شئت
