،،،،،، لقد أبكيت قلبي ،،،،،،
لقدْ أبكيْـتِ قلبـي والعيونـا وهانَ عليكِ أنْ أحْيـا حَزينـا
وقَطَّعتِ الفؤادَ بألـفِ سيـفٍ فلا دمعـاً رحِمـتِ ولا أَنينـا
وأَنشُدُ فيـكِ قلبـاً لا يُبالـي يرَى قلبي جريحـاً مُستكينـا
فكم دَمْعٍ جرَى منِّي رخيصـاً علَى جُلمودِ صخرٍ لـنْ يلينـا
هَداكِ اللهُ يا "حسْنـاءُ" إنِّـي طَوَيْتُ هواكِ في قلبي سنينـا
سأحيا ما حَيِيـتُ بـلا حيـاةٍ وأبقَى في لظَى شَوقي سَجينا
سأبكي فيكِ حُسْناً كان منِّـي بمنزلـةِ الهُـدَى للعالَميـنـا
وأرْنُو في السماءِ لكُـلِّ نجْـمٍ يُذَكِّرُنـا اللِّقـاءَ إذا نَسِيـنـا
وأدْعُو اللهَ أنْ يُحْيِي مَوَاتـي بِعَوْدٍ منكِ يَـروي الظامئينـا
فـلا واللهِ لا أنسـاكِ حتـى وَلَو عُمِّـرْتُ ألفـاً أو مِئِينـا
علَى حُبِّي شَهدتِ وذاكَ حَسْبي وقد أَشْهـدْتُ رَبَّ العَالَمينـا
وقدْ أَسْهَدتُ بالتَّذكـارِ ليْلِـي وقد أَضْنَيْتُ وجدانـي حَنينـا
بغَيْرِكِ لا أرَى للعَيْشِ معْنَـىً لغيْرِكِ لنْ أعيشَ ولن أكونـا
فنفسي تفتَديكِ وألـفُ نفـسٍ فعُودي سوف أُسكِنُكِ الجُفُونا
ورُدِّي في رُفاةِ القلبِ نبضـاً به تحيا السعـادةُ مـا حَيِينـا
