عميت الأعين وحفت بحكاية
من حكايات الأحلام
لتتلاشى معاً سنين الأقدار
وتضع في قاموس الذكريات
لتترجم كلمات ذات المعاني الواهمة في بحر النسيان
قد تركت وهملت وركنت وعلقت في زاوية من زوايا الأوهام
فتقول ماذا جرى ..................
الايوجد قارئ لها....................
الايوجد من يعشق تلك الكلمات المفعمة بحلاوة الاشتياق ونكهة اللقاء
الأمن يمر عليها مرور الكرام .......................
الأمن يبحث عن قصة أو رواية من روايات الليالي الساحرة بأنجمها الساطعة
وسماءها الصافية وقمرها المنير لتعيد له أيامه العاشقة
الا.........الا............الا............
سؤال في حيرة من أمره يلي سؤال وهكذا .................... ملئت أذهان الأملين
فظلت تلك السطور تمر بها الأزمان
حتى لبست ثياب الغبار
تحكي نشأت الطفولة وبرأتها
تقلب تلك الصفحات وتخرج من ماضيها لتطل على حاضرها
حتى تفتح باب الأحلام كأنها واحة خضراء تحيط بها الأشجار المخضرة باورقها المحفرة
ناظرة نحو انجذاب ناظريها
معززة مكانها بشموخ جذعها ورونق غصنها المايل في كفوف ثمارها المزينة بألوانها الخلابة
ولكن ولكن قد طال الانتظار ......................
فصفرت الأوراق وذبلت
وتلف غلافها وخشنة أنسجتها
وهذا مثلما اصفرت تلك الصفحات الساكنة
تريد من يقلبها وينفض عنها غبار السنين ويكتب عليها ..............
متى ستعود أيامنا ...........متى ستعود أيامنا .............
