http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...ep4px9n3l4.gif
لشهيدة بربارة
كان استشهادها برفقة رفيقتها يولينة على يد مرقيان الملك الكافر فاعل الشر وطاغية وعبد الأصنام. كان كلما وجد مسيحياً يعذبه عذاباً شديداً وفي الآخر كان يقتله بالسيف . كان في الشرق رجل يقال له ديسقرا له بنت واحدة تسمى بربارة اختارت المسيح من صغرها تعبده ليلاً ونهاراً بقلب طاهر، وكانت تزداد في صومها وصلاتها كل حين .
ازدادت في صومها وتعبدها لله بعد أن بنى لها أبيها حصناً وبرجاً . ورفضت الزواج لعدة مرات وزينت أجزاء الحصن بالرسوم والإشارات المسيحية مما تسبب في غضب والدها واراد قتلها لكن الصخرة التي كانت واقفة عليها انشقت وهربت من أبيها .
لكن والدها سار في أثرها حتى لحق بها وصار ينزل عليها أقسى الضربات وهي صامدة . ثم قدمت للمحاكمة ودافعت عن مسيحيتها ووضعت في السجن وعذبت .
ومن خلال عذاباتها الكثيرة كانت هناك جارية اسمها يولينه ، آمنت بأيمان بربارة ووشي بها، ثم استشهدت بضرب عنقها . أما بربارة طلبت من أبيها ساعة واحدة تصلي قبل قتلها لكن أبيها استل سيفه وضرب عنقها. وبعد هذا نزلت نار من السماء أحرقت أبيها والوالي مرقيانوس .