أغرب من الخيـــــــــال....!
هذي القصـــــه نشرت في مجاله سوريه أسمها (حضارة الأسلام) وهي مجاله قديمه
يقول راوي القصة اللواء سليمان الالوسي.. أنــه خرج إلي شاطي دجلة يبحث عن نسمة هواء فقــــــــد
كانت الليله التـــى خرجــــت فيها إلى شاطي النهر ليله تحــــول فيها الجـــــو ألسنــــــه من الهب, وبينمـا
كنت أجلس على الشاطــــي في الساعــه الواحده بعد منتصف الليل شاهــدة أعجب منظر في حياتي, كانت
هنــاك(ضفدعة)تتجه من الشاطي الأخر في سرعه عجيبة.
وماكادت تصل إلي المكان الذي أنا أجلس فيه نـــزلت من فوق ضهرها (عقرب) ورايت العقرب تتجـــه
بسرعه إلي كومـــه من (القـــش)... وبعد دقايق عادة العقرب إلي الشاطي وكانت نتظرها(الضفدعــــه)
فركتبتها.ثم عاده بها إلي الشاطي الاخر من حيث أتت..!!
وبعــدها ذهبت إلي كومة القش لاعرف سر هذه الرحله العجيبه الغريبه فوجــدت شــاباً نائماً فوق كومة
القش فقلت أه.. لدغتة العقرب ثم عادت بعد أن أفرغت سمها....
غير أن المفاجاه كانــت أكبر من ماتصورت...لقد أستيــقظ الشاب بعـــد ماحس بوجودي...وسالني عـــن
موعد صلاة الفجر!! وهنا كانــت المفاجاه الاعجب.... كانت هناك(حـــية) مقتـــوله يسيل منها الـــــدم
لقــد قتلتها العقرب قبل أن تقتل الشاب! ثم عادة من حيث أتت بعد أن أدت المهمه التي كلفها بها اللـــه..
وعـدت أسال نفسي عن الذي شاهدته عقرب تنقذ شاب من الحيه!!
لقــد تحريت بحكم عملي السابق في الشرطة عن حياة هذا الشــــاب.فاخبرني أحـــد مساعدي القدامى أن
هذا الشاب معروف بالصلاح والتقوى وكان باراً بوالدية اللذين أقعدهــــــما المرض وضل سنوات طويله
لا ينام ساهراً على رعايتهما حتــى يطلــع الفجـــر ولم يدخر في حياته شيئــاً بعــــد أن أنفـــق كل مايملك
على والدية الذين ماتو وهمـــــــا يدعوان له في ليلة القــــــــــــــــــــدر
