أبرز الكلاسيكو بطريقة لا تقبل الجدال للعالم بأسره أن إيتو و ميسي هما أحسن ثنائي في الليغا و بأن برشلونة يمكنها دائما الاعتماد على مهاجميها المرعبين الفعالين و أنه بإمكانهما هزم كل الخطوط الدفاعية التي تواجههما .
إيتو في طريقه للفوز بلقب اليشيشي دون أن يواجه أية منافسة حقيقة . فالكاميروني الذي سجل لحد الآن 15 هدف ، تحول إلى لاعب حاسم خصوصا في المباريات التي تجرى في الكامب نو . حيث سجل فيه 12 هدف من 15 هدف التي سجلها لحد الآن منها 11 هدف بقدمه اليمنى ، هدفان بقدمه اليسرى و هدف بالرأس و هدف بركبته .
و إيتو لازال جائعا للأهداف ، فبعد مباراة الكلاسيكو ، صرح قائلا :
" الأفضل لازال سيأتي و أمام مدريد ، الحياة علمتني نفس الدرس . و لا يهمني عدد أهدافي ، ما يهمني هو أننا ننتصر "
من جهته ، سجل ميسي أمام ريال مدريد هدفه العاشر في الليغا و كان الهدف الذي قتل المباراة تماما .
و أكثر من ذلك ، فهو يشبه هدف مارادونا في البيرنابيو سنة 1983 حين تعرض المدافع خوان خوصي للإصابة مرتطما بقائم المرمى و هو يحاول إخراج هدف مارادونا من الشباك . تماما كما حصل لكانافارو في هدف ميسي.
و قال ميسي عن هدفه :
" لقد سجلته و انا اشعر بالغضب الشديد لـنني لم أكن مرتاحا طيلة اللقاء و كنت لا أريد أن يضيع المجهود الذي بذله زملائي طيلة المباراة "
و أضاف ميسي قائلا :
" لقد كثر الكلام منذ انطلاق الموسم عن المباريات التي سنجريها في نهاية السنة الميلادية. و قد أدينا مهمتنا فيها كلها . لم يبقى أمامنا إلا مباراة واحدة منها هي مباراتنا ضد فيلاريال و سنحقق الفوز فيها أيضا "
يمكن القول أنه لا وجود في الليغا لمنافس جدي للثنائي إيتو – ميسي . فهما معا سجلا 25 هدف .
و يليهما بفارق كبير فريق فانسيا : فيلا - بويسون ، و ثنائي أتليتيكو مدريد أغويرو- فورلان ب 18 هدف .
و بعيدا أيضا عنهما ، يأتي ثنائي ريال مدريد هيغوين –راؤول ب 15 هدف ،
ثم ثنائي فيلاريال لورونتي و روسي ب 12 هدف ،
و في الأخير ، يأتي ثنائي اشبيلية كانوتي و فابيانو ب 8 أهداف .