شئ ما يجذبني نحوه...
لا أستطيع مقاومته..
جرأته .....
ضحكته...
سرعة بديهته.
دائماُ ما يقدر على لمس نقاط ضعفي
تثيرني كلماته
تتلاعب بي كما تتلاعب الريح بريشه حائرة
يحرك مشاعر الأنثى لدى
معه اترك طفولتي التي أدعيها و أكون امرأة عاشقة
........................................
ذات مره لم استطع كتم مشاعري
صرخت
احبـــــــــــــــك
نظر إلي بعينين تملؤهما نشوه الانتصار
و بكل غرور رد...
كيف ؟؟؟؟؟؟
صرخت
احبـــــــــــــــك
زاد بريق عينيه وقال
آسف.....
صحوت من ذهولي
صرخت بكل قوتي
لماذا؟؟؟؟؟
قال صديقين نحن
تاهت أفكاري
هربت مشاعري
تجمدت أحاسيسي المحترقة بعروقي
واعتذرت
...........................................
أشعر بالغيرة
كثيرا ما يتعمد إثارة غيرتي
و إثارتي
جعلني مره أصرخ
أنى أكرهك
ضحك بكل غرور
ورد بكل هدوء
أعلم
......................................
آه من كلماته
برغم برودتها أحيانا
إلا أنها تمنحني الحياة
مستبد هو ..
أشعر بالنشوة عندما يمدحني
أعلم أنى أحتل مساحة بقلبه
وهو يعلم انه امتلك قلبي
وبرغم غروره..
إلا إني احبــــه
....................................
نتكلم سويا كثيراً
دائماً نختلف بالرأي
أحيانا نقرر الافتراق
لكنا نعود للقاء مرات و مرات
غريبة حقاً علاقتنا
كأننا موج و بحر
نتلاقى بعنف و نفترق بهدوء
ونعود للقيا بهدوء ثم نفترق بعنف
وبين الافتراق واللقاء مشاعر تحيا
................................................
ذات يوم
فاجأني....
أخبرني انه صار لغيري
لمحت شيئاً يلمع بإصبعه
ابتسمت......
وبرغم حرقتي
ادعيت فرحتي
شعرت بخيبة أمله
كان يتمنى أنى أبكي
لكني لم امنحه الفرصة
سألته عنها
و عن لقياهما و حبه لها متى و كيف؟
لم يتكلم كثيراً
حاول أن يثير غيرتي منها
سألني
أنت حزينة ؟؟؟؟؟
قلت : لا
سعادتك تسعدني
وبكل برود
أعلنت فرحتي
آه .... أخيراً اختفى بريق الغرور من عينيه
.................................................. ...
هذه المرة كان لقاءنا مختلفاً
شعرته يتودد إلي
يهمس بكلمات تحرك مشاعري
وبرغم ثورة مشاعري...
ادعيت عدم الفهم
أظهرت برودة..
أثارته برودتي أكثر
همس...
أحبك
أحبك
أحبك
آه.........أخيراً شعرت بالنصر
أحسست بضعفه الإنساني
نظرت بعينيه
اختفت نظره الغرور
صوته المستبد كله شوق و لهفة
همس إلي...
تعالي بين ذراعي
وودت لو ارتمي بين ذراعيه
لكن عيناها كانت تلاحقنا ...
تصرخ في (انه لي)
صمت ........
همس بنجواه لي
زادت أشواقي.....
صرخت
أنت ملكاً لغيري
لســـــت لي
و افترقنا........
وتلاقينا.....
كما يتلاقى الموج بالصخر
