الحجاب الشرعى وشروطه ومواصفاته الثمانية

الحجاب




فرض الله تعالى الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها ، و حفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنتهن ، و يحفظهن من الأذى المترتب على ذلك .
ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب ، و هم جميع الرجال باستثناء المحارم ،



و هم :




1ـ الآباء 2 ـ الأجداد 3 ـ آباء الأزواج 4 ـ أبناء الأزواج



5 ـ أبنائهن 6 ـ الأخوة 7 ـ أبناء الأخوة 8 ـ أبناء الأخوات

9 ـ الأعمام 10 ـ الأخوال 11 ـ المحارم من الرضاع



كما ورد فى الاية الكريمة



{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
النور31




و تحرم مخالفة شرط من شروط الحجاب الشرعي الثمانية أينما وجد الرجال الأجانب . فبعض النساء يرتدين حجابا شرعيا خارج بيوتهن ، و لكنهن يخالفن بعض هذه الشروط أمام بعض أقاربهن كأبناء أعمامهن ، أو أبناء أخوالهن فيغطين رؤوسهن ، و لكنهن يلبسن لباسا محددا للجسم كالبلوزة مثلا ، فيقعن بذلك في الحرام و الإثم .







و شروط الحجاب الشرعي هي :




الشرط الاول




أن يكون ساترا لجميع العورة



أجمع علماء المسلمين كلهم ـ لم يشذ عنهم أحد ـ على أن ما عدا الوجه و الكفين من المرأة داخل في وجوب الستر أمام الأجانب .






الشرط الثانى





ألا يكون زينة في نفسه،
أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار،



لقوله تعالى:{ و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } [ النور :31 ]


فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز إبداؤه ،و لا يسمى حجابا ،لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.فأين هذا الشرط مما تفعله المتحجبات المتبرجات بأنفسهن ؟فعلى من يريد أن ينسب حقا إلى الحجاب الشرعي أن يراعي فيه أن يكون من لون داكن،وأفضل الألوان لذلك اللون الأسود لأنه أبعدها عن الزينة و الفتنة ،كما يجب أن يكون خاليا من الزخارف و الوشي مما يلفت النظر







الشرط الثالث




أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ،



لأن الغرض من الحجاب الستر ، فإن لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأن لا يمنع الرؤية ، و لا يحجب النظر ،



لقوله صلى الله عليه وآله وسلم :
( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ..)
و في رواية مسيرة خمسمائة سنة .



و معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( كاسيات عاريات ) أي :كاسيات في الصورة عاريات في الحقيقة لأنهن يلبس ملابس لا تستر جسدا ، و لا تخفي عورة . و الغرض من اللباس الستر ، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريا .



و معنى ( مميلات مائلات ) : مميلات لقلوب الرجال مائلات مشيتهن يتبخترن بقصد الفتنة والإغراء .و معنى (كأسنمة البخت) أي : يصففن شعورهن فوق رؤوسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل .






الشرط الرابع



أن يكون فضفاضا غير ضيق
ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم ،



وذلك للحديث السابق عن(الكاسيات العاريات) و ما تفعله بعض المتحجبات من ارتداء ملابس محددة للخصر و الصدر كالبلوزة و التنورة ، و لو كانت طويلة ، لا يفي بشروط الحجاب الصحيح






الشرط الخامس



ألا يكون الثوب معطرا ،



لأن فيه إثارة للرجال، فتعطر المرأة يجعلها في حكم الزانية ، كما ورد في كثير من الروايات الشريفة ، أي كالزانية في حصول الإثم لأنها بذلك مهيجة لشهوات الرجال التي هي بمنزلة رائد الزنا .






الشرط السادس



ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال


( لعن النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل ) ،



وقال صلى الله عليه وآله وسلم :



( لعن الله المخنثين من الرجال ، و المترجلات من النساء )



أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن و أشكالهن ، كبعض نساء هذا الزمان .






الشرط السابع



ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات ،



و ذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن التشبه بالكفار ، و أمرت بمخالفة أهل الكتاب من الزي و الهيئة ،






الشرط الثامن



ألا يكون ثوب شهرة ،



لقول صلى الله عليه وآله وسلم :
( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة )



و ثوب الشهرة هو الثوب الذي يقصد بلبسه الاشتهار بين الناس كالثوب النفيس الثمين الذي يلبسه صاحبه تفاخرا بالدنيا و زينتها ، و هذا الشرط ينطبق على الرجال و النساء ، فمن لبس ثوب شهرة لحقه الوعيد إلا أن يتوب رجلا كان أو امرأة .



و الشروط الثلاثة الأخيرة يجب أن تتقيد بها المرأة المسلمة سواء كانت في دارها ، أو خارجة عنه ، و سواء أكانت أمام أجانب عنها أم محارم . فالواجب على المرأة المسلمة أن تحقق كل هذه الشروط في حجابها ، و كذلك يجب على كل مسلم أن يتحقق أن هذه الشروط متوفرة في حجاب زوجته ، و كل من كانت تحت ولايته ،
و ذلك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم :
( كلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته )

شكرا دمعه ورده ع الموضوع الحلو و المهم
عاشت ايدج يا مبدعه
بس ما شاء الله صاير الحجاب تكملهه للمنضر حاطه الحجاب هيج فوك راسهه و مطلعه نص شعهه
المن متحجبه ما ادري والله
تقبلي مروري
تحياتي

منور وردة واني لهذا السبب نزلت الموضوع
وان شاء الله كل محجبة تلتزم بقواعد الحجاب وتحترمه
تحياتي الك منور

تسلمين ورده على الموضوع الحلو
تحياتي::51::

ليه مافيش حاجة زي دي للرجال كمان ماحنا كمان لينا نفس ليه البنت لازم تتستر و الولد لا مافي رجال مغريين و بعدين الراجل هيبص للكلب و يثير بيه انا براي ان ده مش معقول مع احترامي للدين الاسلامي

لانه المراه بطبيعته عورة كله لازم تستر
وشكرا لمروركم ودي

عاشت ايدج ورده
ع الموضوع المميز وهاي احله تثبيت وتقيم

تسلمين وردة على التقيم والتثبيت والمرور

مشكورره وررده ع المووضووع الراائع

ان شاء الله الكل يلتزم ..

ديرو بالكم :sg (2):

تحيااتي

عاشت ايدج ورده
تسلمين على الموضوع الحلو
دوم الابداع
تقبلي مروري

موضوع راااائع وللأسف اكو هواية بنات مملتزمات بالحجاب
يعني على كولت خالد صار الحجاب فد شي مكمل للستايل مالتهن نص الشعر طالع
والبديات الضيقة والقصيرة وياهن بنطرون ضيق
يعني سون الحجاب مهزله للأسف
كولها يعيني اتريدين اتلبسين الحجاب احترمي قوانينه
لو اتذبي احسن
اسفة على الاطالة
تحيتي لك

اي والله كلامج صح وردة
منور عيوني