اليكم قصتي
منذ سنين خلت سرق شيء لي لكني كنت اعرف سارقه فكنت متهاونة في ايجاده لعلمي بمن اخذه ومعرفتي الوثيقة به ولاحساسي بالسعادة التي تغمره,ولكني وبعد ايام بدات اشعر بالحزن والاسى ولكني لم اكن اعرف السبب
اهو لافتقادي له ام لسوء يحيط به,فعزمت البحث عنه والمطالبة به وتفانيت بالبحث والبحث الى ان عثرت على مكانه وقيل انه اخر مكان شوهد فيه منذ سنين وهو لم يبارحه منذ ذلك الحين
فذهبت ووجدته مكانا مقفرا يملأه الخوف والحزن فهرعت راكضتا وانا ارفض فكرة ان قلبي يحجز هنا منذ ذلك الحين(هل علمتم ماذا سرق مني)
فملأني احساس بالحزن والاسى
فاقتربت واذا بي ارى ذلك السارق وهو يقف عند البوابة وكانه يحرس المكان,فهممت بمحادثته فتنحى عن البوابة بدون ان يسمع مااريدفكانه معتاد على ذلك الشيء فقلت له اريد اخراجه فهز براسه ايجابا فدخلت مسرعتا وبحثت في ذلك السجن فوجدته نعم وجدته وعندما هممت باخراجهه فاذا بي ارى اخر ......واخر.....فعدت له مسرعتا وقلت له هنالك الكثير فكيف لي ان اعرفه فسكت كانه لا يعرف فعدت مسرعتا لاابالي الابالعثور عليه واخراجه وبينما انا اركض واتعثر بين كل تلك الزنزانات واذا بي اسمع انينا لا بل نحيبا لا بل هو همس بكلام لا افهمه كأنه دعاء فذهبت باتجاه الصوت واذا بي اراه نعم هذا هو قلبي لكنه مضرج بدمه ومكبل بسلاسل وقيود وجروحه تملاه فهممت له وبدات ازيل تلك السلاسل واذا به يهمس لي ماذا تريدين فقلت اخرجك سامحني فانا قد تهاونت في ايجادك فقاطعني قائلا تمهلي....
فلم اكترث لما يقول فصرخ بي بصوت متلعثم توقفي !!!!!!!!!!!!
فصدمت وقلت له لماذا ؟؟؟
فقال لااريد الخروج فهذا مكاني وهذه حياتي وانا راضي بهما
فقلت له لكنك ستموت فقال لي بصوت حازم سابقى لاخر نفس فعم الصمت المكان ثم عاد لترانيمه وكانه يتجاهلني وعندما هممت بالرحيل وخرجت راجعة ادراجي فاذا بصوت يناديني اتريدين مساعتي
فقلت متلهفة باي شيء تامرني به
قال ادعي الله له بالهداية كما افعل فالكل هنا يدعي عليه وناقم منه وانا اخشى ان يستجيب الله لدعائهم
النهاااااااااااااااية