-
سياسة : الاعلام الدنماركي يتداول اخر فضائح عدنان الاسدي وكيل وزير الداخلية العراقي والقيادي في حزب الدعوة
كوبنهاغن: اصبح اسم وكيل وزير الداخلية العراقي والقيادي في حزب الدعوة الاسلامي الذي يتراسه نوري الماكي المدعو عدنان الاسدي يتداول على محطات التلفزة ووسائل الاعلام الدنماركية المقروءة والمسموعة بسبب ارتباط اسمه بعدد من الفضائح المالية والاخلاقية’ حيث أذاعت القناة التلفزيونية الرسمية الدنماركيـة ( دي أر 1 ) في نشراتها الاخبارية ما كشفت عنه صحيفة اكسترابلاذت اليوم السبت الخامس من أيلول / سبتمبر 2009 بأن عدنان الاسدي الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية العراقية ( عضو قيادي في حزب الدعوة ) ويحمل الجنسية الدنماركية يتقاضى رواتبا تعادل الملايين من الكرونات الدنماركية سنويا لقاء منصبه في العراق ، وفي نفس الوقت فأن زوجته التي مازلت مقيمة في الدنمارك مع اطفاله الثلاثة تتلقى راتب الاعانة الاجتماعية للعاطلين عن العمل مع مساعدة السكن الاجتماعي.ـ المسوؤل الدنماركي بيتر مولر رئيس وحدة الرقابة وهو الخبير في قضايا الغش والاحتيال على قانون الرعاية الاجتماعية يقول بانه يشعر بصدمة كبيرة ازاء هذه القضية لمسؤول بهذا المستوى ، ففضلا عن أنها تعتبر من أسوء قضايا الاحتيال فهي مسألة لا أخلاقية، وانه يجب ان يتم اقامة دعوى قضائية عاجلة و أجراء التحقيق الفوري من قبل السلطات الدنماركية.ـوترصد المخابرات الدنماركية حالياً السيولة المالية الهائلة التي تسربت الى عائلته بعد تعيينه في العراق بهذا المنصب الرفيع رغم شهادته الدراسية المتواضعة، والتي ترافقت مع شراء عائلته لعقارات وفلل باهضة الثمن في انحاء الدنمارك.يقول محرر الجريدة الدنمراكي انهم حين اتصلوا بعادل الأسدي مستفسرين عن الموضوع أجابهم (بأنه ينوي احضارهم الى العراق، وحين يرجعون للعراق فسوف يقوم بالصرف عليهم ,ويعد الاسدي احد ابرز الشخصيات المقربة من نوري المالكي وقد تم تداول اسمه كبديل لوزير الداخلية جواد البولاني الذي تربطة علاقات متوترة نوعا ما مع المالكي بسبب التنافس في.
المصدر:اخبار العراق يومياً
احدث المواضيع:
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى