لاتحزن
لأن الحزن يريك الماء الزلال علقماً والوردة حنظلة والحديقة صخوراً قاحلة فلا تنظر إلي صغر الخطيئة لكن أنظر إلي عظمة من عصيت لأن الدنيا كماء البحر كلما ازددت منها شرباً ازددت عطشاً. لذلك علي العاقل أن يكون عالماً بأهل زمانه مالكاً للسانه لأن بلاء الإنسان من اللسان.
يسلموووو
تحياتي