كم انتظرتك
كم من عهد قطعته لنفسي بانك ستجيئين
كـ ربيع يعيد تلوين ماتراكم من رماد على تفاصيل حياتي
كـ مطر يروي مشاعري التى اصابها التصحر في غيابك
انتظرتك
انا
وصمتي المرير
واشتياقي الذي كان ينمو ويكبر كل لحظة
كنت انتظرك كل صباح
كنت أشعر بأطيافك تحيطني
تمنحني رغبة لذيذة بالحياة
حتى خيوط الشمس المتسللة من نافذتي
كنت أخالها خصلات من شعرك الذهبي
وأجلس لأرتشف قهوة الصباح برفقتك
أبحر في تفاصيل سحرك
أصنع من غابات عينيك الخضراء جنة وظلالا ألوذ بها
وأطرب لترنيمة شفاهك وهي تردد اسمي
وعلى وقع ترنيمة اشتياقي اليك
اغمض عينيّ
وابحر في عالم الاحلام
انتظرك
همسة تخترق جدران صمتي الموحش
انتظرك
لمسة تبدد جليد المشاعر المتصلد فوق راحتي
انتظرك
قبلة تمنح الروح جرعة من الحياة
وانتظرتك طويلا
و في ذاكرتي دواوين من ارق كلماتي
وحلمت بمجيئك كثيرا
كثيرا
حتى أتيت