سوريا: ضربها بجنزير حديدي حتى الموت لانها رفضت العمل بالدعارة!

**مـوتـي ولا مـوـت أحسـاسـي** · 2010-09-26, 09:50 PM

توفيت شابة سورية بالغة من العمر 29 عاما بعد اسعافها إلى المشفى الوطني، إثر اصابتها برضوض متعددة نتيجة تعرضها للضرب المبرح في كافة أنحاء جسدها في محافظة اللاذقية.
وقال "ماهر" الشخص الذي أسعفها: " رأيت امرأة مستلقية على طرف الطريق وعند اقترابي منها تعرفت عليها كوني أعمل معها بنفس المطعم، حينها قمت بإسعافها إلى مشفى القرداحة، ولخطورة إصابتها أسعفتها الى المشفى الوطني باللاذقية حيث فارقت الحياة هناك متأثرة ً بإصابتها". وقال مصدر من شرطة قسم الصليبة: "إن الفتاة من مواليد محافظة حمص وهي تعمل في أحد مطاعم في نواحي اللاذقية " .
وقال مصدر من فرع الأمن الجنائي في اللاذقية، وهي الجهة التي تولت التحقيق في الجريمة: "تم الإشتباه بالمسعف "ماهر" ومن خلال التحقيق أنكر بداية على إقدامه على ضربها، ولكن نتيجة تقصي المعلومات وتوفر لدينا معطيات تفيد بأن المغدورة كانت تقيم في منزل "ماهر"، وبمواجهة الأخير بهذه المعطيات اعترف بمعرفته بالمغدورة منذ ثلاث سنوات، وذلك من خلال عمله معها بنفس المطعم الذي كانت تعمل به كفنانة استعراضية".
وتبين بالتحقيق مع "ماهر" أنه حصلت علاقة صداقة ومودة بينه وبين المغدورة، حتى بدأت الأخيرة تترد إلى منزله بقرية "المعلقة"، ثم أقامت لديه ضمن غرفة زراعية موجودة في نفس القرية وخلال إقامتها معه كانت المغدورة تمارس الجنس معه " .
وأفضى التحقيق مع "ماهر" أنه في الشهر الأول من العام الجاري قامت المغدورة بسرقة مبلغ مائة وثلاثة عشر ألف ليرة سورية من غرفة ماهر لتلوذ بعدها بالفرار، وخلال الشهر السادس علم ماهر مكان وجود المغدورة، حيث قام بإحضارها إلى قريته وطلب منها العمل بالدعارة من أجل استرداد المبلغ الذي سرقته، وفعلا ً ذهبت للعمل بالدعارة وبعد ايام عادت إليه بدون نقود لتخبره بأنها لم تعمل بالدعارة".
وجاء في اعترافات "ماهر" أنه قام بحجزها داخل الغرفة الزراعية بدافع الإنتقام، ثم قام بضربها بواسطة "جنزير حديدي" على كافة أنحاء جسمها ورأسها، وبعد يومين من ضربها ساءت حالتها الصحية فقام بإسعافها إلى مشفى القرداحة، ومنه إلى المشفى الوطني حيث فارقت الحياة".
ويعود سبب الوفاة بحسب هيئة الكشف الطبي والقضائي إلى وزمة رئوية حادة رضيه المنشأ نتيجة ضربها بأداة حادة وصلبة على كافة أنحاء جسمها، ولم تشرح الجثة لوضوح سبب الوفاة