~حلم~ .. يغفل ((( الصحوة)))

**مريومه العراقيه** · 2008-10-10, 08:39 PM

مدخ ـل

لانعرف عنها شيئا لا نزال صغار..
لم نرغب بأكثر من مجرد العب ... في الشارع... ( لأن أبي يرفض خروجنا) .. (أمي لا توافق)
هذا كان الحلم ... نتسلل في الظهيرة لخارج المنزل ... وحلمنا الذي يليه ان لا يكشف أحد .( مؤامرة الخروج).

بعد مرحلة

يبدأ الحلم .. وأخر .. وأخر... وندور في دوامة الأحلام
قلوب تود تجربة الحب... هو (حلم أذاً) ... وأخرى تفكر بالسفر ( هو أخر)
وأخرى تسلم وتغامر... بغض النظر عن الأعراف ... فلكل يود أن يجرب...
عقولنا .. تفكر لحظات.. (أنها أغلى ما نملك) ولكنه... الــ....(حلم)
وبعد تجربة قاسية... أنه (درس) سيضاف لسجلات الحياة (للعضة).. و..(العبرة)

ونبدأ بتشويه تلك الصفحات التي تحدثنا عنها بالمدخل..
ومع أستمرار الدروس ( المكتسبة) ... تبدأ صفحاتنا تنقش بألوان المغامرات أثر المغامرات..
وتلون السطور بكل لون ولون ...

نبدأها ... مبحرين بسفينة الأحلام ...

نلحق أطياف خيالاتنا وتحلو لنا... مواسم الحلم

لنسامر فيها القمر ونرسم احساسا سطرا بسطر

يبرق كبريق النجوم في سماء صافية خلت من

الغيوم نكمل الابحار وصوت من (الداخل) يحاول جاهدا إيقاظنا من ذلك الحلم
فلكل حلم نهاية... وذلك ( الداخل) ... يخاف النهايات المأساوية

ويأبى الحلم ....

أن ننهض من ثوانيه الرهيبة ... وننفض عنا غباره الذهبي.. ويوهمنا بأنه سيستمر ويستمر.. ولن يتوقف..
فهو ليس كأي (حلم)

بأختلاف أحاسيسنا من تجربة وأخرى.. وبينها وأخواتها..لا بد من مرحلة أخرى أصعب منها

( كابوس واقع يقر به العقل ويعترف )
يرفض الوجدان الخضوع له

ولكن ..في احيان كثيرة تظل السفينة بوسط بحر الاحلام

لم نصل لشاطئ كنا به ولم نصل لشاطيء احلامنا المعهود ...

ِمنا من صارع.

.وِمنا من مازال يصارع ...

بعد أن افتقد مجذاف الأمل بالنجاة ...

... انتهى الحلم ...

...

و

بدأ الواقع يفرض علينا نفسه ...

و

رغم الادراكـ بأن

الحلم لابد له من

نهاية ... تصعب علينا النظرة الأخيرة..

هناك نداء آخر يستنجد بنا ويستغيث ...

لنعود بغفوة كنا عليها لنكمل طريق كان
( عزف ألحانه على أوتار قلوبنا ولا يزال يردد نفس الحن .. )

وبدأ ينزف ... نزفا آآلم به قلوبا غادرت شواطئهُ

مطالبا لها بالعودة ...

حاولت عدم الاكثرات له حاولت الابتعاد

والنزف يزيد والحنين يتصاعد من الأعماق حتى يتمرد.. ذلك الحلم

ومعركة تحدث بأنفسنا

بين الرفض والأرادة والحب .. والحنين .. لطفولة نظيفة.. بريئة ... (آه لو أكتفينا) بمجرد الهروب من جدران المنزل

معركة ... الخاسر

فيها قلوب احبت بصدق

والرابح بها مازال مجهول

عند نهاية الأحلام

لماذا نفتقد الثقة بقلوب صدقناها لندخل بأدوار لاتليق بنا

لماذا نطعن قلوبا نثق بنقائها وطهرها

ونبدأ بجلدها دون أن نرحم توسلاتها .. فلقد أنهينا حلمها... ومزقنا تلك الأماني .. الراغبة بحلم ( واقعي)

ماذا لو كان العقل من البداية مدركا للنهاية... ( وهل كان العقل ... لايعلم؟؟)

ماذا لو كان العقل مقرٌ بزوالـــ(ــه)

أعمتنى نشوة الفرح .. بمجرد كونه (يحدث) ...
دون أن نلقي بالاً للصحوة من الحلم....
وتسائلات.... قد تكون الصحوة ( باسمة).... ولم قد لاتكون..(مرة)

مخ ـرج

طالما بدأنا فلابد أن ننتهي ...

فلنجعل النهايات جميلة وان

حولتها الاقدار للمعاكس فلنجاهد

على الاحتفاظ بصور ذكرياتنا نقية

كما بدأنا بنقاء

ستبقى ذكرياتي بمكان ما في قلبي

وسأحيطها بحصون تمنعكم من الوصول اليها أو تشويهها

سأحارب من أجلها لأني أرى أنها تستحق ذلكـ

وسأجعلها مشرقة بكم

فكونو جديرين بتلكـ

التضحية