النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الـرب يحـبك جــداً

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    8,966
    معدل تقييم المستوى
    43

    Group Syria (4) الـرب يحـبك جــداً

    الـرب يحـبك جــداً
    هل تدرك مقدار حب الله لك؟.. وهل تثق في محبته؟
    هل تحيا في ضوء هذه المحبة.. محبة ذاك الذي قال" اثبتوا في محبتي"؟ نعم أحبك الرب جداً.. وأي حب أعظم من هذا؟!.. إنه لم يحبنا بمجرد كلمات أو مشاعر. كلا.. بل أظهر وبرهن عن محبته لنا عندما ارتضى وتنازل وترك العرش وأخلى نفسه من المجد آخذاً صورة العبد مثلنا.. وعندئذٍ بيَن قمة المحبة عندما وَضَعَ نفسه ليموت بديلاً عنا (في 2 : 6 – 8 ). وَضَعَ نفسه مكاننا محتملاً عقابنا وأجرة خطايانا حتى نغتسل بدمه الثمين ونصير أبيض من الثلج وحينئذٍ ننال الفرح والسلام.. الحرية والانطلاق.

    نعم بكل تأكيد سيظل موت الرب وصليبه هما أكبر إعلان عن محبة الرب الشخصية لكل واحد منا.. وسيظل الرب يريدك أن تتذكره وتتذكر صليبه وآلامه وحبه لك فتفرح وتتهلل. ليس هناك لحظات في حياتك أكثر شبعاً للقلب من تلك التي تسمح فيها لروح الله أن ينير ويلمس قلبك في هدوء مذكراً إياك بمحبته العجيبة، عندئذٍ سيهرب الخوف.. والقلق.. والانزعاج.

    صديقي.. اليوم أريدك أن تتذكر محبة الرب لك فتشبع من مائدة حبه الثمين، وأريدك أن تدرك عمق وقوة حبه مهما كانت خطاياك أو آثامك.. سقطاتك أو عيوبك. وإذ تعترف له بحالتك، ففي الحال تنسكب أنهار دمه الثمين لتغسل قلبك من كل ذنب فتعطيك سلاماً عجيباً معه.

    وياله من خبر سار!! إن كان الرب أحبنا بهذا المقدار حتى بذل ابنه يسوع لأجلنا، فكيف لا يعتني ويهتم بتفاصيل حياتنا!.. كيف لا يهبنا كل شيء! (رو 8 : 32).. هل تتذكر قول الرب "حتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة"؟ (متى 10 : 30 ).. هل تتذكر أنه قال أن أباكم السماوي يعلم ما تحتاجون إليه؟… نعم إن محبة الرب تعني اهتمامه ورعايته. إنه قريب منك يريد أن يسدد كل احتياجاتك. فتعال سـلم للرب طريقك، سـلم له همومك.. افتح له حجرات حياتك الداخلية واخبره عن أحمالك وأتعابك وثق فيه أنه سيأتي ليُشبع ويسدد.. أنه سيحامي عنك.. سيخبأك في مظلته وتحت أجنحته.

    أحبائي.. الرب يريد اليوم أن يعطيك راحة عميقة من كل تعب.. إنه يريدك أن تنام مطمئناً مستريحاً. لاتخف من خصمك إبليس. فقط احتمي بالرب واعلن ثقتك فيه وقل للعدو بكل يقين أنا لا أخاف منك.. أنت لا تقدر أن تؤذيني.. فالرب قد وعدني أنه لا ينعس ولا ينام حارسي (مز 121 : 4 ).

    إن الرب يسوع هو الراعي الصالح الذي إذا فَقَدَ أحد خرافه لا يستريح ولا يهدأ بل يذهب يبحث ويفتش عنه حتى يجده.. إنه لا يتوقف عن التفتيش عنه ولا يعود من البحث حتى يجده.. وحينئذٍ يفرح الخروف جداً إذ يستريح على كتفيّ الراعي، ويفرح الرب أيضاً.. فإن أكثر شيء يُفرح الرب هو أن يجد خروفه الضال ويحمله ويذهب به فرحاً ويقول أن السماء كلها تفرح بخاطىء واحد يتوب.

    إن الرب يريدك أن تفرح اليوم إذ تستريح من عناء وتعب الابتعاد عنه عندما تلقي بنفسك في أحضانه وحينئذٍ سيفرح هو أيضاً.

    وإذا كنت من هؤلاء الذين اختبروا هذا الحب من قبل، تعال لتشترك مع الرب في البحث عن خرافه الضالة وترشدها إلى الراعي لكي نُـفرح قلب الرب بنفوس كانت ميتة فعاشت وكانت ضالة فوُجدت عندما اكتشفت محبة الرب لها.

    احدث المواضيع:


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    United States
    العمر
    35
    المشاركات
    5,964
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    مشكوره ورده على الموضوع
    ويحفظج الرب يسووع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    8,966
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي

    تدلل ورده وشكرا على مرورك
    ويسوع يباركك تحياتي الك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    العمر
    39
    المشاركات
    21
    معدل تقييم المستوى
    34

    افتراضي

    طبعا اكيد الرب يبحبنا شكرا على الموضوع الروعه تحياتي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    العراق الجريح
    العمر
    31
    المشاركات
    364
    معدل تقييم المستوى
    34

    افتراضي

    باركج الرب ورده وشكرا على الموضوع
    الرائع تحياتي عاشق الصمت

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    8,966
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي

    شكرا على مروركم الرائع
    منوررررررررين حبايب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •