ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب.........
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب
وقال بعض العارفين:ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق
وقال بعض العباد: إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح علي من مناجاته ومعرفته والتذلل له والتملق بين يديه، ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال
وعن ابن عيينة قال: لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال: {قَالَ أَنظِرْنِى إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ} [الحجر: 36، 37]
وعن السري السقطي قال: كن مثل الصبي، إذا اشتهى على أبويه شهوة فلم يمكناه، فقعد يبكي عليها، فكن أنت مثله، فإذا سألت ربك فلم يعطكه، فاقعد فابك عليه
وعن هلال بن يساف قال: بلغني أن العبد المسلم إذا دعا ربه فلم يستجب له كتبت له حسنة
وعن مُورِّقٍ العجلي قال: ما وجدت للمؤمن مثلا إلا كمثل رجل في البحر على خشبة، فهو يدعو: يا رب، يا رب، لعل الله - عز وجل - أن ينجيه
أفضل الدعاء الإلحاح على الله - عز وجل - والتضرع إليه
الذي يقربك إلى الله فمسألته، وأما الذي يقربك من الناس فترك مسألتهم