رد مع اقتباس
تعتبر مهمة تدريب فريق برشلونة ممتعة بنفس درجة كونها مضنية بالنسبة لبيب غوارديولا . فالمجرب يمارس مهامه بتفاني كبير و تستنزف مهامه كل وقته ، مما يجعله لا يفكر في تمديد عقده كمدرب للفريق الأول .
إيقاع عمل غوارديولا جد مرتفع و لا يتوقع أن غوارديولا سيمدد عقده الذي سينتهي في يونيو 2010 . و لكن هذا لا يعني أنه سيغادر برشلونة فريق نظرا لارتباطه العاطفي الكبير بالبلوغرانا ، و لكنه سيقبل بالتأكيد مهمة إدارية في نادي برشلونة .
ففي صيف 2010 ، ستنتهي فترة لابورتا الذي تمنعه قوانين النادي من إعادة ترشيح نفسه كرئيس لبرشلونة . و يمكن أن يخلفه أحد مساعديه المقربين مثل تشيكي بيرغستان المدير التقني لنادي برشلونة . و من المتوقع أن يكون غوارديولا هو خليفته في مركز المدير التقني .
يبقى هذا السيناريو مرتبطا بما سيقع بعد انتهاء فترة لابورتا ، الذي سيترشح لخلافته كل من روسيل ، فيران دي صوريا و أيضا تشيكي بيرغستان . و قد صرح روسيل أنه يرى في غوارديولا فيرغسون البارسا .
غير أن المدرب الكاتالوني سيستمع لاقتراحات المجلس الذي سيتم انتخابه رغم أنه يفضل أن يتولى منصبا يعطيه سلكة القرار ة التنفيذ في المحال الرياضي . و بالتالي من المتوقع أن تكون مهامه أكبر من المهام الحالية لتشيكي بيرغستان . فهو يريد سلطات واسعة في التسيير الرياضي للفريق على شاكلة منصب " ماناجير عام " لنادي برشلونة .
فغوارديولا لا يرى نفسه يخوض نفس تجربة كرويف الذي بقي مدربا لبرشلونة طيلة ثمانية سنوات ،و لا تجربة فيرغسون الذي يدرب فريق مانشتر يونايتد منذ 22 سنة .
هذه هي وجهة نظره حاليا . و لكن في عالم كرة القدم ، كل قرار من شأنه أن يتغير من يوم لأخر . و النتائج المحصل عليها تلعب دورا مهما في تحديد المدة التي يقضيها مدرب على رأس فريق . و نتائج غوارديولا إلى حد الآن ، رائعة و تنبئ بتألقه كمدرب لبرشلونة .
