النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: في ظلال آية....

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    العراق
    العمر
    37
    المشاركات
    1,444
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي في ظلال آية....






    مجلسنا هنا سيكون في ظلال آية ... لتطمئن القلوب الحائرة بذكر الله عز وجل ..
    (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ... وترسو النفوس الحائرة على شواطيء الإيمان الآمنة.

    في ظـلال آية ... وآحة إيمانية نتشاآرك فيها بآية من كتاب الله نتفيأ ظلالها الوارفة ونستنير بهديها المنير ونسير على صراطها القويم ونتفكر في معانيها السامية ومضامينها الإيمانية...

    نقرأ كلام المفسرين حولها لنفهم مراد الله منها فليس كمثل كلامه عز وجل كلام .. وليس بعد بيانه بيان.
    الآية من كتاب الله الكريم والتفسير من كتب التفسير المعتبرة ...
    واذا امكن بأن لآ يتجاوز التفسير العشرة الأسطر وأن يوضع سند التفسير أي الكتاب والمفسر ...

    أسأل الله أن يطرح فيها البركة وأن يسهل لها طريقاً إلى قلوبنا وأن يجعل القراآن العظيم نوراً لصدورنا وجلآء لأحزاننا وهمومنا وأن يجعله حجة لنا لآ علينا آآآآمين ...


    منقول للفائدة
    ارجو المشاركة

    احدث المواضيع:


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    العراق
    العمر
    37
    المشاركات
    1,444
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي

    سورة الفاتحة
    مكية وهي سبع أيات

    {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)} الحمدُ: هو الثناءُ باللسانِ على الجميل الاختياريّ، والحمدُ للهِ هو الثناءُ على اللهِ بما هو أهله لإنعامهِ وإفضاله وهو مالكُ العالمين، والعالَم هو كل ما سوى اللهِ، سُمّي عالَمًا لأنّه علامةٌ على وجودِ اللهِ.

    {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)} الرحمنُ من الأسماءِ الخاصّة بالله ومعناهُ أن الله شملت رحمتُه المؤمنَ والكافرَ في الدنيا وهو الذي يرحم المؤمنين فقط في الآخرة، قال تعالى :{ورحمتي وسِعت كلّ شىء فسأكتبُها للذينَ يتقون} (سورة الأعراف/156)، والرحيمُ هو الذي يرحمُ المؤمنينَ قال الله تعالى :{وكان بالمؤمنينَ رحيمًا} (سورة الأحزاب/43)، والرحمنُ أبلغُ من الرحيمِ لأن الزيادةَ في البناءِ تدلّ على الزيادةِ في المعنى.

    {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4)} أي أن اللهَ هو المالكُ وهو المتصرّف في المخلوقاتِ كيف يشاء، ويومُ الدين هو يوم الجزاء، فاللهُ مالكٌ للدنيا والآخرة، إنما قال: مالك يوم الدين إعظامًا ليوم الجزاءِ لشدّة ما يحصُل فيه من أهوالٍ.

    {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)} أي أن اللهَ تعالى وحدَه هو المستحقّ أن يُتذلل له نهاية التذلل، وهو الذي يُطلبُ منه العون على فعلِ الخير ودوام الهداية لأن القلوبَ بيده تعالى. وتفيدُ الآية أنه يُستعان بالله الاستعانة الخاصة، أي أن الله يخلُق للعبدِ ما ينفعه من أسباب المعيشةِ وما يقوم عليه أمرُ المعيشة، وليس المعنى أنه لا يُستعان بغير اللهِ مطلقَ الاستعانة، بدليلِ ما جاءِ في الحديثِ الذي رواه الترمذي :"واللهُ في عونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عونِ أخيه".

    {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)} أي أكرمْنا باستدامةِ الهداية على الإسلام.
    {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ (7)} أي دينَ الذين أكرمتَهم من النبيينَ والملائكةِ وهو الإسلام.
    {غَيْرِ المَغضُوبِ عَلَيْهِمْ} وهمُ اليهود
    {وَلاَ الضَّآلِّينَ (7)} وهم النصارى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    IraQ
    العمر
    35
    المشاركات
    1,368
    معدل تقييم المستوى
    36

    افتراضي














  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    العراق
    العمر
    37
    المشاركات
    1,444
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي


    بارك الله بيك
    نورت


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •