إذن أنا
الألف للكبر و ألف للكرامة
فلا تخلط بينهما
هذه ما كانت إلا مقدمة وتعريف لمفردات هدفي
الأساسي في الحديث هو الكرامة
كرامتي فوق كل شيء و إن كنت
متمسك بكرامتي فهذا لا يعني
أنني متكبر و ذو أنا عالية
مهما كان مقدار معزة
الأشخاص من حولي...
فعند أذيتهم لي فأنا الأهم في الموقف
و أنا هنا من يجب أن أحافظ عليها
عندما أستهين بنفسي أمام الآخرين و مواقفي معهم تجد
أنهم لاشعورياً يتلذذوا في مذلتي أكثر
حقيقةً لا أعرف هذا التصرف يندرج تحت
الأنا أم الغرور أم الكبرياء
لكنه بالتأكيد غباء
شاهدتُ أشخاصاً لآخر لحظة يقدمون
التنازلات فقط لإرجاع الأوضاع كما كانت
طبعاً هم يقدمون التنازلات و هم
لا يشعرون بأنهم متنازلين هم يظنون
أنهم فقط يتناقشون في الأمر لحل الخلاف
أما الشخص الآخر فقد أنهى النقاش
منذ أن قرر الابتعاد
و تصرفاته ماهي نقاش إنما إهانة للشخص الآخر
متى يستيقظ المهان من وهمه
ويدرك أنه فقط لعبة بيدِ شخصٍ آخر
و أنه هو بنفسه من قدم نفسه
رهينة للآخر ليتسلى به ويتلذذ بإيذائه
حقاً عجبتُ من تصرفات
من حولي ... فكرامتي أهم شيء عندي
لا تخلط بين التواضع و الكرامة
لا تقل أن في هذا أنا شخص متواضع
أبداً إنما أنت إنسان ذليل مهان
كتصرفات بعض الأشخاص أمام البعض
يتنازل عن حقه و عندما تسأله لماذا يقول
دعه يعلم أن المسلم متواضع
أبداً ^^! أنت أثبت له بذلك أن المسلم جبان
عندما يأتي التنازل من مصدر قوة
حينها فقط يسمى تواضع
عندما يأتي للإضطرار و لأنه ليس بيدي
حول و لا قوة فهذا ذل و امتهان