يَقْين مَمْلَوءً بِشَكَوك
وَصَدَى صَوتٌ يَسْأَل
لِمَاذَا أَقْتَصَلَوك
وَشَبَحُ أَحْلامي يَصْرُخ
بِأَي ذَنْبٍ قَتَلَوك..
وَأَنْتِ...
بِمَ تُجَيبَي إَنْ سَأَلَوكِ
وَبِأَي عُذْرٍ سَيَنْطِق فَوكِ
إَنْ أَصْبَحَتُ أُدَاعِبُ أَوهَامَي
وَأَنْتِ تَرْتَميَن بِأَحْضَانِ رَجُلاً صَعْلَوك
.
.
.
سَأَكونُ هُنا شَاهِدُ الغِيَاب والحَضْور
عَلَى شَجَنٍ يُقَطّع أَوصَال الرْوح
وَحيرَةٍ نُقِشَتْ مِن شرْيَانٍ يَأبَى الخَضْوع
وصَوتٍ أَنْينَهُ بِلا صَوت
وَبُكَاءهُ بِلا دْموع
لابَأس أن أحَصَينَا طَعَنَاتَنَا
لِتَزيدَنا إنْتِصَارَات وإنْتِصَارَات
وَيَكْفِينا ثَرْثَرَةً وَهَذَيَاناً
لِنُشَيَدَ بِحَرَوفِنَا حَضَارات