تفسير ابن كثر - سورة الحديد - الآية 16

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) (الحديد) mp3
يَقُول تَعَالَى أَمَا آنَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه أَيْ تَلِينَ عِنْد الذِّكْر وَالْمَوْعِظَة وَسَمَاع الْقُرْآن فَتَفْهَمهُ وَتَنْقَاد لَهُ وَتَسْمَع لَهُ وَتُطِيعهُ . قَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك حَدَّثَنَا صَالِح الْمُرِّيّ عَنْ قَتَادَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ اللَّه اِسْتَبْطَأَ قُلُوب الْمُؤْمِنِينَ فَعَاتَبَهُمْ عَلَى رَأْس ثَلَاث عَشْرَة مِنْ نُزُول الْقُرْآن فَقَالَ " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه " الْآيَة رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح عَنْ حُسَيْن الْمَرْوَزِيّ عَنْ اِبْن الْمُبَارَك بِهِ . ثُمَّ قَالَ هُوَ وَمُسْلِم حَدَّثَنَا يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ سَعِيد بْن أَبِي هِلَال يَعْنِي اللَّيْثِيّ عَنْ عَوْن بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ مَا كَانَ بَيْن إِسْلَامنَا وَبَيْن أَنْ عَاتَبَنَا اللَّه بِهَذِهِ الْآيَة " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه " الْآيَة إِلَّا أَرْبَع سِنِينَ كَذَا رَوَاهُ مُسْلِم فِي آخِر الْكِتَاب وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة عَنْ هَارُون بْن سَعِيد الْأَيْلِيّ عَنْ اِبْن وَهْب بِهِ . وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث مُوسَى بْن يَعْقُوب الزَّمْعِيّ عَنْ أَبِي حَازِم عَنْ عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَنْ أَبِيهِ مِثْله فَجَعَلَهُ مِنْ مُسْنَد اِبْن الزُّبَيْر لَكِنْ رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنَده مِنْ طَرِيق مُوسَى بْن يَعْقُوب عَنْ أَبِي حَازِم عَنْ عَامِر عَنْ اِبْن الزُّبَيْر عَنْ اِبْن مَسْعُود فَذَكَرَهُ وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الْمَسْعُودِيّ عَنْ الْقَاسِم قَالَ : مَلَّ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِلَّة فَقَالُوا حَدِّثْنَا يَا رَسُول اللَّه فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى" نَحْنُ نَقُصّ عَلَيْك أَحْسَن الْقَصَص " قَالَ ثُمَّ مَلُّوا مِلَّة فَقَالُوا حَدِّثْنَا يَا رَسُول اللَّه فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى" اللَّه نَزَّلَ أَحْسَن الْحَدِيث " ثُمَّ مَلُّوا مِلَّة فَقَالُوا حَدِّثْنَا يَا رَسُول اللَّه فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه " وَقَالَ قَتَادَة " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه " ذَكَرَ لَنَا أَنَّ شَدَّاد بْن أَوْس كَانَ يَرْوِي عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ أَوَّل مَا يُرْفَع مِنْ النَّاس الْخُشُوع " وَقَوْله تَعَالَى " وَلَا يَكُونُوا كَاَلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب مِنْ قَبْل فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَد فَقَسَتْ قُلُوبهمْ " نَهَى اللَّه تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَتَشَبَّهُوا بِاَلَّذِينَ حَمَلُوا الْكِتَاب مِنْ قَبْلهمْ مِنْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى لَمَّا تَطَاوَلَ عَلَيْهِمْ الْأَمَد بَدَّلُوا كِتَاب اللَّه الَّذِي بِأَيْدِيهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا وَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورهمْ وَأَقْبَلُوا عَلَى الْآرَاء الْمُخْتَلِفَة وَالْأَقْوَال الْمُؤْتَفِكَة وَقَلَّدُوا الرِّجَال فِي دِين اللَّه وَاِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه فَعِنْد ذَلِكَ قَسَتْ قُلُوبهمْ فَلَا يَقْبَلُونَ مَوْعِظَة وَلَا تَلِينَ قُلُوبهمْ بِوَعْدٍ وَلَا وَعِيد " وَكَثِير مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" أَيْ فِي الْأَعْمَال فَقُلُوبهمْ فَاسِدَة وَأَعْمَالهمْ بَاطِلَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقهمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبهمْ قَاسِيَة يُحَرِّفُونَ الْكَلِم عَنْ مَوَاضِعه وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ " أَيْ فَسَدَتْ قُلُوبهمْ فَقَسَتْ وَصَارَ مِنْ سَجِيَّتهمْ تَحْرِيف الْكَلِم عَنْ مَوَاضِعه وَتَرَكُوا الْأَعْمَال الَّتِي أُمِرُوا بِهَا وَارْتَكَبُوا مَا نُهُوا عَنْهُ وَلِهَذَا نَهَى اللَّه الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَتَشَبَّهُوا بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ الْأُمُور الْأَصْلِيَّة وَالْفَرْعِيَّة وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا هِشَام بْن عَمَّار حَدَّثَنَا شِهَاب بْن خِرَاش حَدَّثَنَا حَجَّاج بْن دِينَار عَنْ مَنْصُور بْن الْمُعْتَمِر عَنْ الرَّبِيع بْن أَبِي عُمَيْلَة الْفَزَارِيّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود حَدِيث مَا سَمِعْت أَعْجَب إِلَيَّ مِنْهُ إِلَّا شَيْئًا مِنْ كِتَاب اللَّه أَوْ شَيْئًا قَالَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيل لَمَّا طَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَد فَقَسَتْ قُلُوبهمْ اِخْتَرَعُوا كِتَابًا مِنْ عِنْد أَنْفُسهمْ اِسْتَهْوَتْهُ قُلُوبهمْ وَاسْتَحَلَّتْهُ أَلْسِنَتهمْ وَاسْتَلَذَّتْهُ وَكَانَ الْحَقّ يَحُول بَيْنهمْ وَبَيْن كَثِير مِنْ شَهَوَاتهمْ فَقَالُوا تَعَالَوْا نَدْعُ بَنِي إِسْرَائِيل إِلَى كِتَابنَا هَذَا فَمَنْ تَابَعَنَا عَلَيْهِ تَرَكْنَاهُ وَمَنْ كَرِهَ أَنْ يُتَابِعنَا قَتَلْنَاهُ فَفَعَلُوا ذَلِكَ وَكَانَ فِيهِمْ رَجُل فَقِيه فَلَمَّا رَأَى مَا يَصْنَعُونَ عَمَدَ إِلَى مَا يُعْرَف مِنْ كِتَاب اللَّه فَكَتَبَهُ فِي شَيْء لَطِيف ثُمَّ أَدْرَجَهُ فَجَعَلَهُ فِي قَرْن ثُمَّ عَلَّقَ ذَلِكَ الْقَرْن فِي عُنُقه فَلَمَّا أَكْثَرُوا الْقَتْل قَالَ بَعْضهمْ لِبَعْضٍ يَا هَؤُلَاءِ إِنَّكُمْ قَدْ أَفْشَيْتُمْ الْقَتْل فِي بَنِي إِسْرَائِيل فَادْعُوا فُلَانًا فَاعْرِضُوا عَلَيْهِ كِتَابكُمْ فَإِنَّهُ إِنْ تَابَعَكُمْ فَسَيُتَابِعُكُمْ بَقِيَّة النَّاس وَإِنْ أَبَى فَاقْتُلُوهُ فَدَعَوْا فُلَانًا ذَلِكَ الْفَقِيه فَقَالُوا أَتُؤْمِنُ بِمَا فِي كِتَابنَا هَذَا ؟ قَالَ وَمَا فِيهِ ؟ اِعْرِضُوهُ عَلَيَّ فَعَرَضُوهُ عَلَيْهِ إِلَى آخِره ثُمَّ قَالُوا أَتُؤْمِنُ بِهَذَا ؟ قَالَ نَعَمْ آمَنْت بِمَا فِي هَذَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْقَرْن فَتَرَكُوهُ فَلَمَّا مَاتَ فَتَّشُوهُ فَوَجَدُوهُ مُعَلِّقًا ذَلِكَ الْقَرْن فَوَجَدُوا فِيهِ مَا يُعْرَف مِنْ كِتَاب اللَّه فَقَالَ بَعْضهمْ لِبَعْضٍ يَا هَؤُلَاءِ مَا كُنَّا نَسْمَع هَذَا أَصَابَهُ فِتْنَة فَافْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيل عَلَى اِثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّة وَخَيْر مِلَلهمْ مِلَّة أَصْحَاب ذِي الْقَرْن . قَالَ اِبْن مَسْعُود وَإِنَّكُمْ أَوْشَكَ بِكُمْ إِنْ بَقِيتُمْ أَوْ بَقِيَ مَنْ بَقِيَ مِنْكُمْ أَنْ تَرَوْا أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا لَا تَسْتَطِيعُونَ لَهَا غَيْرًا فَبِحَسْب الْمَرْء مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَم اللَّه مِنْ قَلْبه أَنَّهُ لَهَا كَارِه . وَرَوَى أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا جَرِير عَنْ مُغِيرَة عَنْ أَبِي مَعْشَر عَنْ إِبْرَاهِيم قَالَ جَاءَ عِتْرِيس بْن عُرْقُوب إِلَى اِبْن مَسْعُود فَقَالَ يَا أَبَا عَبْد اللَّه هَلَكَ مَنْ لَمْ يَأْمُر بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَ عَنْ الْمُنْكَر فَقَالَ عَبْد اللَّه هَلَكَ مَنْ لَمْ يَعْرِف قَلْبه مَعْرُوفًا وَلَمْ يُنْكِر قَلْبه مُنْكَرًا إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيل لَمَّا طَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَد وَقَسَتْ قُلُوبهمْ اِخْتَرَعُوا كِتَابًا مِنْ بَيْن أَيْدِيهمْ وَأَرْجُلهمْ اِسْتَهْوَتْهُ قُلُوبهمْ وَاسْتَحَلَّتْهُ أَلْسِنَتهمْ وَقَالُوا نَعْرِض عَلَى بَنِي إِسْرَائِيل هَذَا الْكِتَاب فَمَنْ آمَنَ بِهِ تَرَكْنَاهُ وَمَنْ كَفَرَ بِهِ قَتَلْنَاهُ قَالَ فَجَعَلَ رَجُل مِنْهُمْ كِتَاب اللَّه فِي قَرْن ثُمَّ جَعَلَ الْقَرْن بَيْن ثُنْدُوَتَيْهِ فَلَمَّا قِيلَ لَهُ أَتُؤْمِنُ بِهَذَا ؟ قَالَ آمَنْت بِهِ وَيُومِئ إِلَى الْقَرْن بَيْن ثُنْدُوَتَيْهِ وَمَالِي لَا أُؤْمِن بِهَذَا الْكِتَاب ؟ فَمِنْ خَيْر مِلَلهمْ الْيَوْم مِلَّة صَاحِب الْقَرْن .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة

    أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة : ما أحرانا - معاشر المسلمين - أن تكون أحاديثنا ومجالسنا عامرة بالجد والحكمة، حافلة بما يعود علينا بالفائدة والمتعة، بعيدة عما ينافي الآداب والمروءة. وإن مما يعين على ذلك أن تلقى الأضواء على مايدور في مجالسنا وأحاديثنا من أخطاء؛ كي تُتلافى ويُسعى في علاجها، وفي مايلي من صفحات ذكرٌ لبعض تلك الأخطاء؛ تنبيهاً عليها، وحفزاً لمن وقع فيها أن يتخلص منها.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172579

    التحميل:

  • خطب الجمعة ومسؤوليات الخطباء

    خطب الجمعة ومسؤوليات الخطباء : دراسة من إعداد مجلس الدعوة والإرشاد، وقد جاءت تلك الدراسة على محورين: المحور الأول: عن الخطبة، حيث بين: الغرض منها، وصفة الخطبة وسياقها، وقواعد إعداد الخطبة. المحور الثاني: عن الخطيب ومسؤولياته، شمل: صفات الخطيب، ومسؤولياته وواجباته، والأخطاء التي يقع فيها بعض الخطباء.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/142653

    التحميل:

  • أعمال القلوب [ الرضا ]

    الرضا عمل قلبي من أرفع أعمال القلوب وأعظمها شأناً; وقد يبلغ العبد بهذا العمل منزلة تسبق منازل من أتعب بدنه وجوارحه في العمل; مع أن عمله أقل من عملهم. يقول ابن القيم: ( طريق الرضا والمحبة تُسيّر العبد وهو مستلق على فراشه; فيصبح أمام الركب بمراحل ).

    الناشر: موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/340020

    التحميل:

  • الدعوة الإسلامية وإعداد الدعاة

    الدعوة الإسلامية وإعداد الدعاة: تناول المؤلف في هذا الكتاب موضوع الدعاة إلى الله تعالى الذين ابتعثَتهم رابطة العالم الإسلامي إلى أنحاء من العالم، وكيف أن أولئك الدعاة رغم عددهم الذي يبدو كثيرًا لا يكفون لسعة الميدان الذي ينبغي أن يعمل فيه الدعاة، وهو كل مكان على وجه الأرض.

    الناشر: موقع رابطة العالم الإسلامي http://www.themwl.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/346600

    التحميل:

  • الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

    الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في «الزكاة في الإسلام» بينت فيها بإيجاز كل ما يحتاجه المسلم في زكاته, وقرنت كل مسألة بدليلها من الكتاب والسنة، ... وقد قسمت البحث إلى عدة مباحث على النحو الآتي: المبحث الأول: مفهوم الزكاة: لغة، وشرعًا. المبحث الثاني: منزلة الزكاة في الإسلام. المبحث الثالث: فوائد الزكاة وحِكَمِهَا. المبحث الرابع: حكم الزكاة في الإسلام. المبحث الخامس: شروط وجوب الزكاة. المبحث السادس: زكاة الدين. المبحث السابع: مسائل مهمة في الزكاة. المبحث الثامن: زكاة بهيمة الأنعام السائمة. المبحث التاسع: زكاة الخارج من الأرض. المبحث العاشر: زكاة الأثمان: الذهب والفضة والأوراق النقدية. المبحث الحادي عشر: زكاة عروض التجارة والأسهم والسندات. المبحث الثاني عشر: زكاة الفطر. المبحث الثالث عشر: مصارف الزكاة في الإسلام. المبحث الرابع عشر: صدقة التطوع في الإسلام».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/193637

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة