تفسير ابن كثر - سورة التوبة - الآية 41

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (41) (التوبة) mp3
قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الضُّحَى مُسْلِم بْن صُبَيْح : هَذِهِ الْآيَة " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " أَوَّل مَا نَزَلَ مِنْ سُورَة بَرَاءَة وَقَالَ مُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان عَنْ أَبِيهِ قَالَ : زَعَمَ حَضْرَمِيّ أَنَّهُ ذُكِرَ لَهُ أَنَّ نَاسًا كَانُوا عَسَى أَنْ يَكُون أَحَدهمْ عَلِيًّا وَكَبِيرًا فَيَقُول إنِّي لَا آثَم فَأَنْزَلَ اللَّه " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " الْآيَة أَمَرَ اللَّه تَعَالَى بِالنَّفِيرِ الْعَامّ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ عَام غَزْوَة تَبُوك لِقِتَالِ أَعْدَاء اللَّه مِنْ الرُّوم الْكَفَرَة مِنْ أَهْل الْكِتَاب وَحَتَّمَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي الْخُرُوج مَعَهُ عَلَى كُلّ حَال فِي الْمَنْشَط وَالْمَكْرَه وَالْعُسْر وَالْيُسْر فَقَالَ " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " وَقَالَ عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ أَنَس عَنْ أَبِي طَلْحَة : كُهُولًا وَشُبَّانًا مَا سَمِعَ اللَّه عُذْر أَحَد ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّام فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ وَفِي رِوَايَة قَرَأَ أَبُو طَلْحَة سُورَة بَرَاءَة فَأَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَة " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسكُمْ فِي سَبِيل اللَّه " فَقَالَ : أَرَى رَبّنَا اِسْتَنْفَرَنَا شُيُوخًا وَشُبَّانًا جَهِّزُونِي يَا بَنِيَّ فَقَالَ بَنُوهُ : يَرْحَمك اللَّه قَدْ غَزَوْت مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ حَتَّى مَاتَ وَمَعَ أَبِي بَكْر حَتَّى مَاتَ وَمَعَ عُمَر حَتَّى مَاتَ فَنَحْنُ نَغْزُو عَنْك فَأَبَى فَرَكِبَ الْبَحْر فَمَاتَ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَة يَدْفِنُوهُ فِيهَا إِلَّا بَعْد تِسْعَة أَيَّام فَلَمْ يَتَغَيَّر فَدَفَنُوهُ فِيهَا وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة وَأَبِي صَالِح وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَسُهَيْل بْن عَطِيَّة وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالشَّعْبِيّ وَزَيْد بْن أَسْلَم أَنَّهُمْ قَالُوا فِي تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " كُهُولًا وَشُبَّانًا . وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَالضَّحَّاك وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَغَيْر وَاحِد وَقَالَ مُجَاهِد : شُبَّانًا وَشُيُوخًا وَأَغْنِيَاء وَمَسَاكِين وَكَذَا قَالَ أَبُو صَالِح وَغَيْره قَالَ الْحَكَم بْن عُتَيْبَة : مَشَاغِيل وَغَيْر مَشَاغِيل وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " يَقُول اِنْفِرُوا نِشَاطًا وَغَيْر نِشَاط وَكَذَا قَالَ قَتَادَة وَقَالَ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " قَالُوا : فَإِنَّ فِينَا الثَّقِيل وَذُو الْحَاجَة وَالضَّيْعَة وَالشَّغِل وَالْمُتَيَسِّر بِهِ أَمْره فَأَنْزَلَ اللَّه وَأَبَى أَنْ يَعْذُرهُمْ دُون أَنْ يَنْفِرُوا " خِفَافًا وَثِقَالًا " أَيْ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُمْ . وَقَالَ الْحَسَن بْن أَبِي الْحَسَن الْبَصْرِيّ أَيْضًا فِي الْعُسْر وَالْيُسْر وَهَذَا كُلّه مِنْ مُقْتَضَيَات الْعُمُوم فِي الْآيَة وَهَذَا اِخْتِيَار اِبْن جَرِير . وَقَالَ الْإِمَام أَبُو عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ : إِذَا كَانَ النَّفِير إِلَى دُرُوب الرُّوم نَفَر النَّاس إِلَيْهَا خِفَافًا وَرُكْبَانًا وَإِذَا كَانَ النَّفِير إِلَى هَذِهِ السَّوَاحِل نَفَرُوا إِلَيْهَا خِفَافًا وَثِقَالًا وَرُكْبَانًا وَمُشَاة وَهَذَا تَفْصِيل فِي الْمَسْأَلَة وَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَمُحَمَّد بْن كَعْب وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَغَيْرهمْ أَنَّ هَذِهِ الْآيَة مَنْسُوخَة بِقَوْلِهِ تَعَالَى " فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلّ فِرْقَة مِنْهُمْ طَائِفَة " وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَى ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّه وَقَالَ السُّدِّيّ قَوْله " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " يَقُول غَنِيًّا وَفَقِيرًا وَقَوِيًّا وَضَعِيفًا فَجَاءَهُ رَجُل يَوْمئِذٍ زَعَمُوا أَنَّهُ الْمِقْدَاد وَكَانَ عَظِيمًا سَمِينًا فَشَكَى إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ أَنْ يَأْذَن لَهُ فَأَبَى فَنَزَلَتْ يَوْمئِذٍ " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة اِشْتَدَّ عَلَى النَّاس فَنَسَخَهَا اللَّه تَعَالَى " لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَج إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُوله " وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنِي يَعْقُوب حَدَّثَنَا اِبْن عُلَيَّة حَدَّثَنَا أَيُّوب عَنْ مُحَمَّد قَالَ : شَهِدَ أَبُو أَيُّوب مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدْرًا ثُمَّ لَمْ يَتَخَلَّف عَنْ غَزَاة لِلْمُسْلِمِينَ إِلَّا عَامًا وَاحِدًا قَالَ وَكَانَ أَبُو أَيُّوب يَقُول : قَالَ اللَّه تَعَالَى " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا فَلَا أَجِدنِي إِلَّا خَفِيفًا أَوْ ثَقِيلًا وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنِي سَعِيد بْن عُمَر السَّكُونِيّ حَدَّثَنَا بَقِيَّة حَدَّثَنَا جَرِير حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن مَيْسَرَة حَدَّثَنِي أَبُو رَاشِد الْحَرَّانِيّ قَالَ : وَافَيْت الْمِقْدَام بْن الْأَسْوَد فَارِس رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ جَالِسًا عَلَى تَابُوت مِنْ تَوَابِيت الصَّيَارِفَة بِحِمْص وَقَدْ فَصَلَ عَنْهَا مِنْ عِظَمه يُرِيد الْغَزْو فَقُلْت لَهُ قَدْ أَعْذَرَ اللَّه إِلَيْك فَقَالَ أَتَتْ عَلَيْنَا سُورَة الْبُعُوث " اِنْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا " وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنِي حَيَّان بْن زَيْد الشَّرْعِيّ قَالَ : نَفَرنَا مَعَ صَفْوَان بْن عَمْرو وَكَانَ وَالِيًا عَلَى حِمْص قَبْل الْأُفْسُوس إِلَى الجراجمة فَرَأَيْت شَيْخًا كَبِيرًا هَمًّا قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنْ أَهْل دِمَشْق عَلَى رَاحِلَته فِيمَنْ أَغَارَ فَأَقْبَلْت إِلَيْهِ فَقُلْت يَا عَمّ لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّه إِلَيْك قَالَ : فَرَفَعَ حَاجِبِيهِ فَقَالَ يَا ابْن أَخِي اِسْتَنْفَرَنَا اللَّه خِفَافًا وَثِقَالًا أَلَا إِنَّهُ مَنْ يُحِبّهُ اللَّه يَبْتَلِيه ثُمَّ يُعِيدهُ اللَّه فَيُبْقِيه وَإِنَّمَا يَبْتَلِي اللَّه مِنْ عِبَادِهِ مَنْ شَكَرَ وَصَبَرَ وَذَكَرَ وَلَمْ يَعْبُد إِلَّا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ . ثُمَّ رَغَّبَ تَعَالَى فِي النَّفَقَة فِي سَبِيله وَبَذْل الْمُهَج فِي مَرْضَاته وَمَرْضَاة رَسُوله فَقَالَ " وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسكُمْ فِي سَبِيل اللَّه ذَلِكُمْ خَيْر لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ " أَيْ هَذَا خَيْر لَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة لِأَنَّكُمْ تَغْرَمُونَ فِي النَّفَقَة قَلِيلًا فَيُغْنِمكُمْ اللَّه أَمْوَال عَدُوّكُمْ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِر لَكُمْ مِنْ الْكَرَامَة فِي الْآخِرَة كَمَا قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَكَفَّلَ اللَّه لِلْمُجَاهِدِ فِي سَبِيله إِنْ تَوَفَّاهُ أَنْ يُدْخِلهُ الْجَنَّة أَوْ يَرُدّهُ إِلَى مَنْزِله بِمَا نَالَ مِنْ أَجْر أَوْ غَنِيمَة " وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَال وَهُوَ كُرْه لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْر لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرّ لَكُمْ وَاَللَّه يَعْلَم وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " وَمِنْ هَذَا الْقَبِيل مَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي عَدِيّ عَنْ حُمَيْد عَنْ أَنَس عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ " " أَسْلِمْ " قَالَ أَجِدنِي كَارِهًا قَالَ أَسْلِمْ وَلَوْ كُنْت كَارِهًا " .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • العذاب الأدنى حقيقته ، أنواعه ، أسبابه

    هذا البحث يتناول بيان حقيقة العذاب الأدنى الوارد ذكره في قوله تعالى:(وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) .كما يوضح أنواعه وأسبابه. وتضمن هذا البحث بيان أن هذا العذاب الأدنى ، وأنه واقع في الأمم السابقة، ومتوعد به العصاة من هذه الأمة، وأن أنواع هذا العذاب كثيرة منها ما يكون في الحياة الدنيا، ومنها ما يكون في القبر، وأن هذا النكال متنوع، فتارة يكون زلزالا مدمرا، وتارة يأتي على هيئة ريح عاتية، وتارة ثالثة يكون مرضا عضالا، وتارة رابعة يكون خسفا ومسخا... إلى آخر صور هذا العذاب . كما تبين في هذا البحث أن أسبابه متعددة يأتي على رأسها الكفر بالله، والشرك، وترك الصلاة، ثم اللواط، والزنى، والإحداث في الدين، والنميمة ...إلى آخر هذه الأسباب المذكورة في ثنايا البحث . ومن خلال هذا البحث اتضح أنه كلما كان السبب خاصا كان العذاب والنكال خاصا، وكلما كان السبب عاما كانت العقوبة عامة، وما ربك بظلام للعبيد. وظهر في هذا البحث أن هذا العذاب المتوعد به ليس خبرا ماضيا، بل هو حق على حقيقة، وهو وعيد متحتم الوقوع أقسم النبي صلى الله عليه وسلم على بعض صوره أنها ستقع قبل يوم القامة إذا توافرت أسبابها، وبين في صور أخرى أنها مقبلة لا محالة، فويل لمن أدركها!.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/256037

    التحميل:

  • الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة

    الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة: هذه رسائل شخصية بحتة، كتبها الشيخ المربي العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي إلى تلميذه صاحب الفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل - رحمهما الله -، تارةً يُوجِّه نصيحةً أبويَّةً حانيةً لمناسبةٍ تستدعي ذلك، وتارةً يُجمِل له أخبار بلدِه عنيزة مع بعض الأخبار الأخرى، وتارةً يُجيبُه عن أسئلةٍ واستفسارات. - قام بإخراج الرسائل: هيثم بن جواد الحداد.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/371022

    التحميل:

  • العلماء والميثاق

    العلماء والميثاق: رسالةٌ تُبيِّن أهمية العلم، وفضل العلماء بما ورد في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وفيه بيان أن العلم أمانة من تحمَّله وجب عليه أن يؤدِّيَه ويُبلِّغ العلم الذي علَّمه الله إياه، ولا يجوز له كتمانه.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/314866

    التحميل:

  • جامع الرسائل لابن تيمية

    جامع الرسائل لابن تيمية : نسخة مصورة بتحقيق الدكتور محمد رشاد سالم - رحمه الله - وتحتوي على الرسائل التالية: 1- رِسالة فِي قنوت الأشياء كلها لله تعالى. 2- رِسالة فِي لفظ السنة فِي القران. 3- رِسالة فِي قصّة شعيب عليه السلام. 4- رِسَالَة فِي الْمعَانِي المستنبطة من سُورَة الْإِنْسَان 5- رِسَالَة فِي قَوْله تَعَالَى وَاسْتَعِينُوا بِالصبرِ وَالصَّلَاة 6- رِسَالَة فِي تَحْقِيق التَّوَكُّل. 7- رِسَالَة فِي تَحْقِيق الشكر. 8- رِسَالَة فِي معنى كَون الرب عادلا وَفِي تنزهه عَن الظُّلم. 9- رِسَالَة فِي دُخُول الْجنَّة هَل يدْخل أحد الْجنَّة بِعَمَلِهِ. 10- رِسَالَة فِي الْجَواب عَمَّن يَقُول إِن صِفَات الرب نسب وإضافات وَغير ذَلِك. 11- رِسَالَة فِي تَحْقِيق مَسْأَلَة علم الله. 12- رِسَالَة فِي الْجَواب عَن سُؤال عَن الحلاّج هَل كَانَ صدّيقًا أَو زنديقًا. 13- رِسَالَة فِي الرَّد على ابْن عَرَبِيّ فِي دَعْوَى إِيمَان فِرْعَوْن. 14- رِسَالَة فِي التَّوْبَة. 15- فصل فِي أَن دين الْأَنْبِيَاء وَاحِد. 16- فصل فِي الدَّلِيل على فضل الْعَرَب. 17- رِسَالَة فِي الصِّفَات الاختيارية. 18- شرح كَلِمَات من "فتوح الْغَيْب". 19- قَاعِدَة فِي الْمحبَّة.

    المدقق/المراجع: محمد رشاد سالم

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/273079

    التحميل:

  • إظهار الحق والصواب في حكم الحجاب

    قال المؤلف: أما بعد: فهذه رسالة في «إظهار الحق والصواب في حكم الحجاب، والتبرج، والسفور، وخلوة الأجنبي بالمرأة، وسفر المرأة بدون محرم، والاختلاط»، وقد قسمتها إلى مباحث على النحو الآتي: المبحث الأول: الحجاب. المبحث الثاني: التبرج. المبحث الثالث: السفور. المبحث الرابع: الخلوة بالمرأة. المبحث الخامس: سفر المرأة بدون محرم. المبحث السادس: شبه دعاة السفور، والرد عليها. المبحث السابع: الفتاوى المحققة المعتمدة في الحجاب والسفور. المبحث الثامن: الاختلاط.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364920

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة