هدوؤء الليل
2010-01-11, 09:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا قرأت هويتي فعليك أحترامي
بسم الله الرحمن الرحمن ........تحية حب وسلام نابعة من القلب منقولة من العاصمة الحبيبة(الجريحة )بغداد الى كل زملائي وأخواني وأحبابي من كل بقاع العالم من مؤسسين ومتابعين ورابطة ومحللين وأعضاء متابعين ومساهمين في أروع وأجمل مشاركات رياضية وثقافية في أجمل موقع رياضي موقع الملكي المحايد بكل ماللكلمة من معنى وهو موقع كل الجماهير الواعية موقع الملوووووووووك موقع ريال مدريد العظيم..........
بداية المقالة التي أتمنى وكما يتمنى كل كاتب مبتدأ أن يكون كل حرف يكتبه لايكون على الورق فقط وأنما يكون مقروءاً من قبل أصحاب الاختصاص الذين بدورهم يعرفون كل نقاط القوة والضعف في المقالة لدى الكاتب ويساهمون من خلال تقيمه في جعله كاتباً مرموقاً في المستقبل بجهودهم الجبارة لتدعيم الكاتب الذي من خلالهم سيتذكره وتذكره كل الجماهير اذا ابدع في ايصال حروفه بصورة صحيحة. المقصود بالهوية هية تعريف الشخص لأصله وأنتمائه والمنصب الذي يشغله ستكون مقالتي التي من خلالها أحترقت وأحترقت معها أعصاب الالاف لابل الملايين من قلوب ودماء مشجعين لفريق قد لايعرف البعض من الاعبين أنهم الى من ينتمون ومع من يلعبون هل أن أسمائهم سجلت فيه سهواً أم أنهم جائوا للنزهة أو لألتقاط الصور وأبراز العضلات وشراء القصور في مناطق قد يقول البعض أنها ليس على كوكبنا فكرة القدم صارت ليس مباراة كروية فقط فقد دخلت في السياسة وفي الاقتصاد والسياحة والتجارة وفي علم النفس فكم من بلدان سياسياً أستقرت وتوحدت وحلت نزاعاتها بسبب حصولها على بطولة وبلدان صارت كرة القدم من العوامل المهمة في رفع أقصادها ومنها البرازيل ودول لاتينية أخرى ودول أفريقية أزدهرت سياحتها من قبل الوافدين من الجماهرين التي تتطلع الى التعرف على معالم الدول التي تأتي اليها وتجارية للتعرف على صناعات البلدان وتصريف بضائها ومأثرة تأثيراً كبيراً في نفوس الفئة الأكبر وهذا من أهم الامور التي يمكن للرياضة أن تحققه حيث أريد التكلم عن هذا الجانب المهم فكم من متابعين فقدوا أعصابهم وأصيبوا بأمراض بسبب أندماجهم الزائد وتعصبهم الكروي لفرقهم
فجمهور الملكي يعرف جيداً ويعي ماذا يعني أسم الريال وماذا يمثل الريال لكل جماهير العالم كتبت نصف المقالة قبل مباراة مرسيليا كي أكون ذا موضوع معين وأضع بعض النقاط بتواضع على الحروف التي أصبحت مشوهة أمام عيناي وعيون أغلبية جماهير الريال الذين في كل موسم يتطلعون لفريقهم بتقديم مايليق بهوية فريقهم المحبب الذي صار لهم كل شيء فهو عنوان للفرح والسعادة وعنوان للحزن فبعد المطالبة الجماهيرية الملحة لتقديم مايليق بسمعة الفريق مما جعل أدارة ورئيس الفريق بالتقدم بعد البحث والمشاورة لأرضاء الملايين المناصرة للملكي وتدعيم الصفوف وترشيح قائد على قدر من المسؤولية لقيادة كتيبة جديدة من الفرسان يمكن أن تهزم وتحقق مايمكن أن يحققه أي فريق بسمعة الملكي فبوجود الاسماء التي تبقت بعد أن رحل من رحل وأعتزل من أعتزل من الجيل الحاصل على أخر لقب أوربي فراؤول الخبير وكوتي صاحب الازمات النفسية المتغيرة والمتردية ونستلروي المصاب لسانا ديارا يمكن القول أنه صفقة الموسم الماضي الرابحة مارسيلو الذي لايريد التقيد في مركز ثابت درنتي الذي تنقصه الخبرة الميدانية الى جانب مارسيلو في جهة اليسار أضافة الى خط الدفاع الذي بقى فيه أثنين من المقاتلين الافذاذ بيبي وراموس وخلفهم الغيور والقديس وعنكبوت الشباك الاوربية دون منازع كازياس العملاق الى جائت التعزيزات بتقديم أغلى العقود وبأرقام قياسية كالعادة كما حصل في السابق فجاء الينا الذي كان يمثل السحر في المان والهداف السحري الذي تفوق على مهاجمي فريقه بتسجيله أجمل وأروع الاهداف التي مكنت الفريق من أحراز أغلى الالقاب ومنها اللقب الاوربي . وجلب الصفقة القياسية من حيث المبلغ والاداء السحري الاعب الهادىء عقل ميلان المدبر صاحب التمريرات الحاسمة والانطلاقات المرعبة والاهداف المصوبة بدقة قل نضيرها في الزمن الراهن وأيضاً ساهم في احراز العديد من الالقاب مع الميلان ومنها اللقب الاوربي حيث حرمنا جماهير الايسي مثلما حرمنا جماهير ميلانو والليفر من خدمات الكريس وكاكا والونسو الفدائي صاحب الربط المتين بين حلقات الفريق الثلاث الوسط والدفاع والهجوم بما يملكه من تحطيم لهجمات الخصوم وتمرير الكرات الحاسمة للمهاجمين وتسجيل الأهداف الساحقة من مسافات بعيدة المدى حيث ساهم في احراز القاب محلية وبطولة أوربا الغالية .
كل هؤلاء لم يفو بالغرض فقد جلبوا لنا بن زيما الهداف القناص الذي أيد الرقم القياسي لليون في احراز بطولة الدوري الفرنسي مما جعل الجماهير الفرنسية تطلق عليه لقب خليفة زيزو. وكرانيرو الذي لربما يعتبره اسماً عادياً ولكنه شاب اكتسب الخبرة مع فريق متطور وجاء لكي يقدم الشيء الجميل لنا وليأكد بأن هويتنا يجب أن يخشاها كل من تطاول علينا ورص الصفوف بثلاث من المدافعين الشباب اصحاب الخبرة الميدانية البيول والبلوا وكاراي. وتنصيب بلغريني المدرب الكفوء الذي قاد في وقت مضى الكتيبة الصفراء مما أعطى لأسم قوتنا أسماً مخيفاً حطم تحصنات الخصوم قبل الهجوم عليها بعد أول اللقاءات الرسمية محلياً وأوربياً حيث كل الخصوم أغمدت سيوفها في قرابها وقررت أن لاتتجرأ في الدخول في نزال خاسر لامحالة وكأن بلغريني صار نابليون أسبانيا بجيش لايقهر عندما أنتشل الجيش الفرنسي من موقع الحليف للنمسا أو بريطانيا الى أن صار نابليون هو الذي يقرر مع من يتحالف ومع من يقاتل حتى أنه أخذ كل أوربا بقيادته العسكرية وبجيشه الفتاك مما جعل هويته مقروئة لأبعد نقطة من على سطح المعمورة فأنحنت له رايات أقوى الدول الى أن قرر الدخول في الحرب الروسية التي أدرك الاسكندر الروسي بأن الموت قادم لامحالة فبذكائه وحكمته قام بحرق مزارع القمح الواقعة في منطة سير الجيش الفرنسي مما سبب بمجاعة أضافة الى قساوة البرد الذي لم يعتاد عليه أبناء باريس وأصابتهم بوباء الطاعون هزمو ولكن قوة نابلون لم تهزم لكن ذكاء الخصم وجبروت نابليون أطاحت بأعظم جيش في ذلك الوقت . فما الذي حل بنا حتى نكون من غير هوية هل أن أسكندراً ثانياً وضع خطة وأطاح بنا أم أن هنالك قائد من بين قوتنا شكل أنقلاب داخلي حرق الاوراق أم ماذا أين هوية الفريق نعم أقولها وعلى الرغم من الفوز الكبير على مرسيليا والعبور الا أنني غير مقتنع فالفريق لم نجد لدى أغلب لاعبيه الاعتراف الى اي من الفرق ينتمون حيث يتوجب عليم أن يلعبوا بأسم الملايين من الجماهير التي تقف خلفهم تساندهم وتدعوا لهم وصار البعض حتى في صلاته يدعو لمدريد بالنصر وجلب الفرحة وغلق أفواه الشامتين والحاقدين أصابات لامعنى لها يمكن تجاوزها أذ ان الاحترافية ليست أن تأخذ المال بعقد وتلتقط الصور الفوتغرافية مع المعجبين أو ان تعرض نفسك للأصابة بألحاحك بالمراغة في بعض الاحيان تكون غير منتجة مما يجعل الخصم يتنرفز ويلعب اللعب الخشن الذي يحرمنا من أبداعات النجوم التي حلمنا بهاوأنتضرناها واذا غبت فالباقون لايعتبرون من الاسبق يكررو الكرة بأصابة أو مشكلة أدارية وعندما يرجع النجم المنتظر بعد فقدان لنقاط مهمة مع من تطاولوا علينا نرجع ونقول أن شاء الله القادم أفضل فنعلم بأصابة نجمنا الثاني وبتأييد جسماني عضلي أستعراضي مع ركلة أضاعت الزيت والجرة وأصبح الحق ليس لأهله وكأن كرة القرن الحادي والعشرون تلعب من غير حكم .
سننحرم بسبب بعض الامور البسيطة ولكن نتائجها فادحة ففرنسا خسرت وخسر نجمها زيزو أغلى لقبين وهما لقب العالم وأفضل لاعب بسبب حركة قام بها العالم الكروي زيدان جعله يخسر لحظة لايمكن لأي لاعب أن تتكرر له في أعتزاله وهو في قمة عطائه وفي نهائي فعل به كل شيء . رجاءاً ولو كنت أجيد الأسبانية لخاطبت الاعبيين بأن يبتعدوا عن كل ما يسيء لهوية فريقنا العظيم ويلعبوا بأسم الملايين ويحققوا الابداع المنتظر المقنع لا العشوائي الفردي وأن لايتلاعبوا بأعصابنا فوألله توقعوا بأن انتفاضة جماهيرية يمكن أن تنطلق من كل دول العالم الى البرنابيو وتحطمه على رأس كل من يمثل نادينا ويسىء اليه أتقوا الله وأسحقوا كل من حرق أعصابنا نريد لقباً يأكد هويتنا بأننا أبطال أوربا وبرقم قياسي وسنكون ممنونين لكم مدى الحياة أتمنى أن أكون قد أوصلت ولو اليسير من مايتمنى أن يقوله جمهورنا المنكسر الذي يلتمس الخير بالموجودين لو ركزوا سنركز معهم ونشاهد أبداعاتهم فأطربنا ياكريس بأهدافك الخرافية وكاكا بحركاتك الرشيقة وبنزيما وهكون وراؤول بكل أبداع وأعلموا أن خلفكم قديس فيه البركة يحمي عرينكم يتقدمه دفاع فيه برج المراقبة بيبي الفدائي فوالله أنتم ملكتوا أعصابنا تلاعبوا بها فدائاً لهويتك ياملكي.
كتبها سعد الزورائي.......10/12/2009
اذا قرأت هويتي فعليك أحترامي
بسم الله الرحمن الرحمن ........تحية حب وسلام نابعة من القلب منقولة من العاصمة الحبيبة(الجريحة )بغداد الى كل زملائي وأخواني وأحبابي من كل بقاع العالم من مؤسسين ومتابعين ورابطة ومحللين وأعضاء متابعين ومساهمين في أروع وأجمل مشاركات رياضية وثقافية في أجمل موقع رياضي موقع الملكي المحايد بكل ماللكلمة من معنى وهو موقع كل الجماهير الواعية موقع الملوووووووووك موقع ريال مدريد العظيم..........
بداية المقالة التي أتمنى وكما يتمنى كل كاتب مبتدأ أن يكون كل حرف يكتبه لايكون على الورق فقط وأنما يكون مقروءاً من قبل أصحاب الاختصاص الذين بدورهم يعرفون كل نقاط القوة والضعف في المقالة لدى الكاتب ويساهمون من خلال تقيمه في جعله كاتباً مرموقاً في المستقبل بجهودهم الجبارة لتدعيم الكاتب الذي من خلالهم سيتذكره وتذكره كل الجماهير اذا ابدع في ايصال حروفه بصورة صحيحة. المقصود بالهوية هية تعريف الشخص لأصله وأنتمائه والمنصب الذي يشغله ستكون مقالتي التي من خلالها أحترقت وأحترقت معها أعصاب الالاف لابل الملايين من قلوب ودماء مشجعين لفريق قد لايعرف البعض من الاعبين أنهم الى من ينتمون ومع من يلعبون هل أن أسمائهم سجلت فيه سهواً أم أنهم جائوا للنزهة أو لألتقاط الصور وأبراز العضلات وشراء القصور في مناطق قد يقول البعض أنها ليس على كوكبنا فكرة القدم صارت ليس مباراة كروية فقط فقد دخلت في السياسة وفي الاقتصاد والسياحة والتجارة وفي علم النفس فكم من بلدان سياسياً أستقرت وتوحدت وحلت نزاعاتها بسبب حصولها على بطولة وبلدان صارت كرة القدم من العوامل المهمة في رفع أقصادها ومنها البرازيل ودول لاتينية أخرى ودول أفريقية أزدهرت سياحتها من قبل الوافدين من الجماهرين التي تتطلع الى التعرف على معالم الدول التي تأتي اليها وتجارية للتعرف على صناعات البلدان وتصريف بضائها ومأثرة تأثيراً كبيراً في نفوس الفئة الأكبر وهذا من أهم الامور التي يمكن للرياضة أن تحققه حيث أريد التكلم عن هذا الجانب المهم فكم من متابعين فقدوا أعصابهم وأصيبوا بأمراض بسبب أندماجهم الزائد وتعصبهم الكروي لفرقهم
فجمهور الملكي يعرف جيداً ويعي ماذا يعني أسم الريال وماذا يمثل الريال لكل جماهير العالم كتبت نصف المقالة قبل مباراة مرسيليا كي أكون ذا موضوع معين وأضع بعض النقاط بتواضع على الحروف التي أصبحت مشوهة أمام عيناي وعيون أغلبية جماهير الريال الذين في كل موسم يتطلعون لفريقهم بتقديم مايليق بهوية فريقهم المحبب الذي صار لهم كل شيء فهو عنوان للفرح والسعادة وعنوان للحزن فبعد المطالبة الجماهيرية الملحة لتقديم مايليق بسمعة الفريق مما جعل أدارة ورئيس الفريق بالتقدم بعد البحث والمشاورة لأرضاء الملايين المناصرة للملكي وتدعيم الصفوف وترشيح قائد على قدر من المسؤولية لقيادة كتيبة جديدة من الفرسان يمكن أن تهزم وتحقق مايمكن أن يحققه أي فريق بسمعة الملكي فبوجود الاسماء التي تبقت بعد أن رحل من رحل وأعتزل من أعتزل من الجيل الحاصل على أخر لقب أوربي فراؤول الخبير وكوتي صاحب الازمات النفسية المتغيرة والمتردية ونستلروي المصاب لسانا ديارا يمكن القول أنه صفقة الموسم الماضي الرابحة مارسيلو الذي لايريد التقيد في مركز ثابت درنتي الذي تنقصه الخبرة الميدانية الى جانب مارسيلو في جهة اليسار أضافة الى خط الدفاع الذي بقى فيه أثنين من المقاتلين الافذاذ بيبي وراموس وخلفهم الغيور والقديس وعنكبوت الشباك الاوربية دون منازع كازياس العملاق الى جائت التعزيزات بتقديم أغلى العقود وبأرقام قياسية كالعادة كما حصل في السابق فجاء الينا الذي كان يمثل السحر في المان والهداف السحري الذي تفوق على مهاجمي فريقه بتسجيله أجمل وأروع الاهداف التي مكنت الفريق من أحراز أغلى الالقاب ومنها اللقب الاوربي . وجلب الصفقة القياسية من حيث المبلغ والاداء السحري الاعب الهادىء عقل ميلان المدبر صاحب التمريرات الحاسمة والانطلاقات المرعبة والاهداف المصوبة بدقة قل نضيرها في الزمن الراهن وأيضاً ساهم في احراز العديد من الالقاب مع الميلان ومنها اللقب الاوربي حيث حرمنا جماهير الايسي مثلما حرمنا جماهير ميلانو والليفر من خدمات الكريس وكاكا والونسو الفدائي صاحب الربط المتين بين حلقات الفريق الثلاث الوسط والدفاع والهجوم بما يملكه من تحطيم لهجمات الخصوم وتمرير الكرات الحاسمة للمهاجمين وتسجيل الأهداف الساحقة من مسافات بعيدة المدى حيث ساهم في احراز القاب محلية وبطولة أوربا الغالية .
كل هؤلاء لم يفو بالغرض فقد جلبوا لنا بن زيما الهداف القناص الذي أيد الرقم القياسي لليون في احراز بطولة الدوري الفرنسي مما جعل الجماهير الفرنسية تطلق عليه لقب خليفة زيزو. وكرانيرو الذي لربما يعتبره اسماً عادياً ولكنه شاب اكتسب الخبرة مع فريق متطور وجاء لكي يقدم الشيء الجميل لنا وليأكد بأن هويتنا يجب أن يخشاها كل من تطاول علينا ورص الصفوف بثلاث من المدافعين الشباب اصحاب الخبرة الميدانية البيول والبلوا وكاراي. وتنصيب بلغريني المدرب الكفوء الذي قاد في وقت مضى الكتيبة الصفراء مما أعطى لأسم قوتنا أسماً مخيفاً حطم تحصنات الخصوم قبل الهجوم عليها بعد أول اللقاءات الرسمية محلياً وأوربياً حيث كل الخصوم أغمدت سيوفها في قرابها وقررت أن لاتتجرأ في الدخول في نزال خاسر لامحالة وكأن بلغريني صار نابليون أسبانيا بجيش لايقهر عندما أنتشل الجيش الفرنسي من موقع الحليف للنمسا أو بريطانيا الى أن صار نابليون هو الذي يقرر مع من يتحالف ومع من يقاتل حتى أنه أخذ كل أوربا بقيادته العسكرية وبجيشه الفتاك مما جعل هويته مقروئة لأبعد نقطة من على سطح المعمورة فأنحنت له رايات أقوى الدول الى أن قرر الدخول في الحرب الروسية التي أدرك الاسكندر الروسي بأن الموت قادم لامحالة فبذكائه وحكمته قام بحرق مزارع القمح الواقعة في منطة سير الجيش الفرنسي مما سبب بمجاعة أضافة الى قساوة البرد الذي لم يعتاد عليه أبناء باريس وأصابتهم بوباء الطاعون هزمو ولكن قوة نابلون لم تهزم لكن ذكاء الخصم وجبروت نابليون أطاحت بأعظم جيش في ذلك الوقت . فما الذي حل بنا حتى نكون من غير هوية هل أن أسكندراً ثانياً وضع خطة وأطاح بنا أم أن هنالك قائد من بين قوتنا شكل أنقلاب داخلي حرق الاوراق أم ماذا أين هوية الفريق نعم أقولها وعلى الرغم من الفوز الكبير على مرسيليا والعبور الا أنني غير مقتنع فالفريق لم نجد لدى أغلب لاعبيه الاعتراف الى اي من الفرق ينتمون حيث يتوجب عليم أن يلعبوا بأسم الملايين من الجماهير التي تقف خلفهم تساندهم وتدعوا لهم وصار البعض حتى في صلاته يدعو لمدريد بالنصر وجلب الفرحة وغلق أفواه الشامتين والحاقدين أصابات لامعنى لها يمكن تجاوزها أذ ان الاحترافية ليست أن تأخذ المال بعقد وتلتقط الصور الفوتغرافية مع المعجبين أو ان تعرض نفسك للأصابة بألحاحك بالمراغة في بعض الاحيان تكون غير منتجة مما يجعل الخصم يتنرفز ويلعب اللعب الخشن الذي يحرمنا من أبداعات النجوم التي حلمنا بهاوأنتضرناها واذا غبت فالباقون لايعتبرون من الاسبق يكررو الكرة بأصابة أو مشكلة أدارية وعندما يرجع النجم المنتظر بعد فقدان لنقاط مهمة مع من تطاولوا علينا نرجع ونقول أن شاء الله القادم أفضل فنعلم بأصابة نجمنا الثاني وبتأييد جسماني عضلي أستعراضي مع ركلة أضاعت الزيت والجرة وأصبح الحق ليس لأهله وكأن كرة القرن الحادي والعشرون تلعب من غير حكم .
سننحرم بسبب بعض الامور البسيطة ولكن نتائجها فادحة ففرنسا خسرت وخسر نجمها زيزو أغلى لقبين وهما لقب العالم وأفضل لاعب بسبب حركة قام بها العالم الكروي زيدان جعله يخسر لحظة لايمكن لأي لاعب أن تتكرر له في أعتزاله وهو في قمة عطائه وفي نهائي فعل به كل شيء . رجاءاً ولو كنت أجيد الأسبانية لخاطبت الاعبيين بأن يبتعدوا عن كل ما يسيء لهوية فريقنا العظيم ويلعبوا بأسم الملايين ويحققوا الابداع المنتظر المقنع لا العشوائي الفردي وأن لايتلاعبوا بأعصابنا فوألله توقعوا بأن انتفاضة جماهيرية يمكن أن تنطلق من كل دول العالم الى البرنابيو وتحطمه على رأس كل من يمثل نادينا ويسىء اليه أتقوا الله وأسحقوا كل من حرق أعصابنا نريد لقباً يأكد هويتنا بأننا أبطال أوربا وبرقم قياسي وسنكون ممنونين لكم مدى الحياة أتمنى أن أكون قد أوصلت ولو اليسير من مايتمنى أن يقوله جمهورنا المنكسر الذي يلتمس الخير بالموجودين لو ركزوا سنركز معهم ونشاهد أبداعاتهم فأطربنا ياكريس بأهدافك الخرافية وكاكا بحركاتك الرشيقة وبنزيما وهكون وراؤول بكل أبداع وأعلموا أن خلفكم قديس فيه البركة يحمي عرينكم يتقدمه دفاع فيه برج المراقبة بيبي الفدائي فوالله أنتم ملكتوا أعصابنا تلاعبوا بها فدائاً لهويتك ياملكي.
كتبها سعد الزورائي.......10/12/2009