السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا قرأت هويتي فعليك أحترامي
بسم الله الرحمن الرحمن ........تحية حب وسلام نابعة من القلب منقولة من العاصمةالحبيبة(الجريحة )بغداد الى كل زملائي وأخواني وأحبابي من كل بقاع العالم من مؤسسينومتابعين ورابطة ومحللين وأعضاء متابعين ومساهمين في أروع وأجمل مشاركات رياضيةوثقافية في أجمل موقع رياضي موقع الملكي المحايد بكل ماللكلمة من معنى وهو موقع كلالجماهير الواعية موقع الملوووووووووك موقع ريال مدريد العظيم..........
بداية المقالة التي أتمنى وكما يتمنى كل كاتب مبتدأ أنيكون كل حرف يكتبه لايكون على الورق فقط وأنما يكون مقروءاً من قبل أصحاب الاختصاصالذين بدورهم يعرفون كل نقاط القوة والضعف في المقالة لدى الكاتب ويساهمون من خلالتقيمه في جعله كاتباً مرموقاً في المستقبل بجهودهم الجبارة لتدعيم الكاتب الذي منخلالهم سيتذكره وتذكره كل الجماهير اذا ابدع في ايصال حروفه بصورة صحيحة. المقصودبالهوية هية تعريف الشخص لأصله وأنتمائه والمنصب الذي يشغله ستكون مقالتي التي منخلالها أحترقت وأحترقت معها أعصاب الالاف لابل الملايين من قلوب ودماء مشجعينلفريق قد لايعرف البعض من الاعبين أنهم الى من ينتمون ومع من يلعبون هل أن أسمائهمسجلت فيه سهواً أم أنهم جائوا للنزهة أو لألتقاط الصور وأبراز العضلات وشراءالقصور في مناطق قد يقول البعض أنها ليس على كوكبنا فكرة القدم صارت ليس مباراةكروية فقط فقد دخلت في السياسة وفي الاقتصاد والسياحة والتجارة وفي علم النفس فكممن بلدان سياسياً أستقرت وتوحدت وحلت نزاعاتها بسبب حصولها على بطولة وبلدان صارتكرة القدم من العوامل المهمة في رفع أقصادها ومنها البرازيل ودول لاتينية أخرى ودولأفريقية أزدهرت سياحتها من قبل الوافدين من الجماهرين التي تتطلع الى التعرف علىمعالم الدول التي تأتي اليها وتجارية للتعرف على صناعات البلدان وتصريف بضائهاومأثرة تأثيراً كبيراً في نفوس الفئة الأكبر وهذا من أهم الامور التي يمكن للرياضةأن تحققه حيث أريد التكلم عن هذا الجانب المهم فكم من متابعين فقدوا أعصابهموأصيبوا بأمراض بسبب أندماجهم الزائد وتعصبهم الكروي لفرقهم
فجمهور الملكي يعرف جيداً ويعي ماذا يعني أسم الريالوماذا يمثل الريال لكل جماهير العالم كتبت نصف المقالة قبل مباراة مرسيليا كي أكونذا موضوع معين وأضع بعض النقاط بتواضع على الحروف التي أصبحت مشوهة أمام عينايوعيون أغلبية جماهير الريال الذين في كل موسم يتطلعون لفريقهم بتقديم مايليق بهويةفريقهم المحبب الذي صار لهم كل شيء فهو عنوان للفرح والسعادة وعنوان للحزن فبعدالمطالبة الجماهيرية الملحة لتقديم مايليق بسمعة الفريق مما جعل أدارة ورئيس الفريقبالتقدم بعد البحث والمشاورة لأرضاء الملايين المناصرة للملكي وتدعيم الصفوف وترشيحقائد على قدر من المسؤولية لقيادة كتيبة جديدة من الفرسان يمكن أن تهزم وتحققمايمكن أن يحققه أي فريق بسمعة الملكي فبوجود الاسماء التي تبقت بعد أن رحل من رحلوأعتزل من أعتزل من الجيل الحاصل على أخر لقب أوربي فراؤول الخبير وكوتي صاحبالازمات النفسية المتغيرة والمتردية ونستلروي المصاب لسانا ديارا يمكن القول أنهصفقة الموسم الماضي الرابحة مارسيلو الذي لايريد التقيد في مركز ثابت درنتي الذيتنقصه الخبرة الميدانية الى جانب مارسيلو في جهة اليسار أضافة الى خط الدفاع الذيبقى فيه أثنين من المقاتلين الافذاذ بيبي وراموس وخلفهم الغيور والقديس وعنكبوتالشباك الاوربية دون منازع كازياس العملاق الى جائت التعزيزات بتقديم أغلى العقودوبأرقام قياسية كالعادة كما حصل في السابق فجاء الينا الذي كان يمثل السحر في المانوالهداف السحري الذي تفوق على مهاجمي فريقه بتسجيله أجمل وأروع الاهداف التي مكنتالفريق من أحراز أغلى الالقاب ومنها اللقب الاوربي . وجلب الصفقة القياسية من حيثالمبلغ والاداء السحري الاعب الهادىء عقل ميلان المدبر صاحب التمريرات الحاسمةوالانطلاقات المرعبة والاهداف المصوبة بدقة قل نضيرها في الزمن الراهن وأيضاً ساهمفي احراز العديد من الالقاب مع الميلان ومنها اللقب الاوربي حيث حرمنا جماهيرالايسي مثلما حرمنا جماهير ميلانو والليفر من خدمات الكريس وكاكا والونسو الفدائيصاحب الربط المتين بين حلقات الفريق الثلاث الوسط والدفاع والهجوم بما يملكه منتحطيم لهجمات الخصوم وتمرير الكرات الحاسمة للمهاجمين وتسجيل الأهداف الساحقة منمسافات بعيدة المدى حيث ساهم في احراز القاب محلية وبطولة أوربا الغالية .
كل هؤلاء لم يفو بالغرض فقد جلبوا لنا بن زيما الهدافالقناص الذي أيد الرقم القياسي لليون في احراز بطولة الدوري الفرنسي مما جعلالجماهير الفرنسية تطلق عليه لقب خليفة زيزو. وكرانيرو الذي لربما يعتبره اسماًعادياً ولكنه شاب اكتسب الخبرة مع فريق متطور وجاء لكي يقدم الشيء الجميل لناوليأكد بأن هويتنا يجب أن يخشاها كل من تطاول علينا ورص الصفوف بثلاث من المدافعينالشباب اصحاب الخبرة الميدانية البيول والبلوا وكاراي. وتنصيب بلغريني المدربالكفوء الذي قاد في وقت مضى الكتيبة الصفراء مما أعطى لأسم قوتنا أسماً مخيفاً حطمتحصنات الخصوم قبل الهجوم عليها بعد أول اللقاءات الرسمية محلياً وأوربياً حيث كلالخصوم أغمدت سيوفها في قرابها وقررت أن لاتتجرأ في الدخول في نزال خاسر لامحالةوكأن بلغريني صار نابليون أسبانيا بجيش لايقهر عندما أنتشل الجيش الفرنسي من موقعالحليف للنمسا أو بريطانيا الى أن صار نابليون هو الذي يقرر مع من يتحالف ومع منيقاتل حتى أنه أخذ كل أوربا بقيادته العسكرية وبجيشه الفتاك مما جعل هويته مقروئةلأبعد نقطة من على سطح المعمورة فأنحنت له رايات أقوى الدول الى أن قرر الدخول فيالحرب الروسية التي أدرك الاسكندر الروسي بأن الموت قادم لامحالة فبذكائه وحكمتهقام بحرق مزارع القمح الواقعة في منطة سير الجيش الفرنسي مما سبب بمجاعة أضافة الىقساوة البرد الذي لم يعتاد عليه أبناء باريس وأصابتهم بوباء الطاعون هزمو ولكن قوةنابلون لم تهزم لكن ذكاء الخصم وجبروت نابليون أطاحت بأعظم جيش في ذلك الوقت . فماالذي حل بنا حتى نكون من غير هوية هل أن أسكندراً ثانياً وضع خطة وأطاح بنا أم أنهنالك قائد من بين قوتنا شكل أنقلاب داخلي حرق الاوراق أم ماذا أين هوية الفريق نعمأقولها وعلى الرغم من الفوز الكبير على مرسيليا والعبور الا أنني غير مقتنع فالفريقلم نجد لدى أغلب لاعبيه الاعتراف الى اي من الفرق ينتمون حيث يتوجب عليم أن يلعبوابأسم الملايين من الجماهير التي تقف خلفهم تساندهم وتدعوا لهم وصار البعض حتى فيصلاته يدعو لمدريد بالنصر وجلب الفرحة وغلق أفواه الشامتين والحاقدين أصابات لامعنىلها يمكن تجاوزها أذ ان الاحترافية ليست أن تأخذ المال بعقد وتلتقط الصورالفوتغرافية مع المعجبين أو ان تعرض نفسك للأصابة بألحاحك بالمراغة في بعض الاحيانتكون غير منتجة مما يجعل الخصم يتنرفز ويلعب اللعب الخشن الذي يحرمنا من أبداعاتالنجوم التي حلمنا بهاوأنتضرناها واذا غبت فالباقون لايعتبرون من الاسبق يكرروالكرة بأصابة أو مشكلة أدارية وعندما يرجع النجم المنتظر بعد فقدان لنقاط مهمة معمن تطاولوا علينا نرجع ونقول أن شاء الله القادم أفضل فنعلم بأصابة نجمناالثاني وبتأييد جسماني عضلي أستعراضي مع ركلة أضاعت الزيت والجرة وأصبح الحق ليسلأهله وكأن كرة القرن الحادي والعشرون تلعب من غير حكم .
سننحرم بسبب بعض الامور البسيطة ولكن نتائجها فادحةففرنسا خسرت وخسر نجمها زيزو أغلى لقبين وهما لقب العالم وأفضل لاعب بسبب حركة قامبها العالم الكروي زيدان جعله يخسر لحظة لايمكن لأي لاعب أن تتكرر له في أعتزالهوهو في قمة عطائه وفي نهائي فعل به كل شيء . رجاءاً ولو كنت أجيد الأسبانية لخاطبتالاعبيين بأن يبتعدوا عن كل ما يسيء لهوية فريقنا العظيم ويلعبوا بأسم الملايينويحققوا الابداع المنتظر المقنع لا العشوائي الفردي وأن لايتلاعبوا بأعصابنا فوأللهتوقعوا بأن انتفاضة جماهيرية يمكن أن تنطلق من كل دول العالم الى البرنابيو وتحطمهعلى رأس كل من يمثل نادينا ويسىء اليه أتقوا الله وأسحقوا كل من حرق أعصابنا نريدلقباً يأكد هويتنا بأننا أبطال أوربا وبرقم قياسي وسنكون ممنونين لكم مدى الحياةأتمنى أن أكون قد أوصلت ولو اليسير من مايتمنى أن يقوله جمهورنا المنكسر الذي يلتمسالخير بالموجودين لو ركزوا سنركز معهم ونشاهد أبداعاتهم فأطربنا ياكريس بأهدافكالخرافية وكاكا بحركاتك الرشيقة وبنزيما وهكون وراؤول بكل أبداع وأعلموا أن خلفكمقديس فيه البركة يحمي عرينكم يتقدمه دفاع فيه برج المراقبة بيبي الفدائي فواللهأنتم ملكتوا أعصابنا تلاعبوا بها فدائاً لهويتك ياملكي.
كتبها سعد الزورائي.......10/12/2009
احدث المواضيع: