تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التوبة طريق الأستقامة



مريومه العراقيه
2010-09-17, 11:07 PM
التوبة طريق الأستقامة
" أذكر من أين سقطت وتب " ( رؤ 2 : 5 )
http://www.examiner.com/images/blog/EXID24325/images/repentance002withbrownframe.jpg





+ إننا نتعجب من الإنسان المُعاند لصوت الرب ، الداعى إلى سرعة التوبة ، مع أنها تنقذ الإنسان من الخطايا الخطيرة ، والتى تؤدى إلى ضياع حياته فى الدنيا والآخرة . ومع أنها لا تكلف مالاً ولا جهداً ، بل على العكس ، توفر المال ، والصحة ، وتؤدى إلى النجاح ، ورضا الله والناس ، عن الخاطئ التائب ، والقائل للكل :




· " توبوا وارجعوا ، لتُمحى خطاياكم ، ولكى تأتى أوقات الفرج من وجه (عند ) الرب " ( أع 3 : 19 ) ، ( حز 14 : 6 ) .


· " إنى لم أجد أعمالك كاملة ... فاذكر كيف أخذت وسمعت ، واحفظ وتب ، فإن لم تسهر ( فى الجهاد مع النعمة ) أقدم عليك كلص ، ولا تعلم أية ساعة أقدم عليك " ( رؤ 3 : 3 ) .


· " أم تستهين بغنى لُطفه وإمهاله ، وطول أناته ، غير عالم أن لُطف الله إنما يقتادك إلى التوبة ؟! " ( رؤ 2 : 4 ) .


· " فلا تيأس لأن المسيح جاء ليخلص الخطاة ، ويدعوهم للتوبة ( مت 9 : 13 ) وتأمل قول الكتاب للكل :


· " الله – الآن – يأمر جميع الناس ، فى كل مكان ( من العالم ) أن يتوبوا ، متغاضياً عن أزمنة الجهل ( الروحى ) .... " ( أع 17 : 30 ) .


+ وقد بدأ بالدعوة اليها يوحنا المعمدان ( مت 3 : 2 ) ، مطالباً الكل بعمل ثمار تليق بالتوبة ( الأعمال الصالحة ) .


+ وحذر الرب يسوع – الكل – من نتائج عدم التوبة الفورية :


· " إن لم تتوبوا فجميعكم تهلكون " ( لو 13 : 3 ) .


+ وهى ضرورية لمغفرة الخطايا السابقة ( أع 2 : 28 ) ، ( أع 8 : 22 ) .


+ ومما يُخجلنا ، لُطف الله ، وطول باله على الخطاة ، وفرح الملائكة بتوبة الخاطئ ( لو 15 : 7 ) وهو لا يريد للأسف أن يتوب !! .


+ ويلزم أن يعترف الخاطئ بشروره ، ولا يخجل من أبيه الروحى ( كالطبيب الذى نتعرى أمامه بدون خجل ، طلباً للعلاج ) .


+ وأن يؤمن التائب بأن الله قادر على غفران كل ذنوبه ( مت 21 : 22 ) .


+ مع الاستعانة بكل وسائط الخلاص من صوم وصلاة وتناول من السر الأقدس ، وطاعة المرشد الروحى ، وتنفيذ وصاياه بحب ، وليس بالغصب .


+ وسوف يُدان المتهاون فى طلب الرحمة من الرب ، فى وقت مناسب ( مت 11 : 20 ) فالملايين يموتون كل يوم ، ويهلكون لعدم توبتهم ، كما سيكونون مُعرضين لدينونة رهيبة وعاجلة ( رؤ 2 : 5 ، 16 ) .


+ ويمتلئ الكتاب المقدس ، وكتب التاريخ الكنسى ، بالعديد من النماذج " التائبة " مثل داود ، وأهل نينوى ، وزكا وبطرس ، واللص اليمين ، وأغسطينوس ، وموسى الأسود ، وبلاجيه ، وغيرهم من الزناة ، الذين قبلهم ورحمهم الله .


+ واليوم يقول لك الرب : " أذكر من أين سقطت وتُب " وسد كل الثقوب التى تدخل منها المياه إلى سفينة حياتك ، وقبل أن تغرق فى طوفان هذا العالم ، بعدم الإبتعاد عن مصادر الشر ، والعثرات ، وترك أشر العادات ، قبل أن تقود النفس إلى القصاص .


+ وثق أن طريق الإستقامة جميل ، وغير طويل أو شاق ، مثل طريق الإنحراف ، ومريح للنفس والناس ، فى الأرض ، وفى عالم المجد ، ويوفر الصحة والمال والجهد ، والسُمعة ، ويقود إلى النجاح ، والفرح بالمسيح ، فى دنياه وسماه .


+ ومن العجيب أن غالبية الناس يعرفون بركات حياة الاستقامة ، ولكنهم يسيرون على النقيض بالتمام ، فيفقدون الفرح والراحة والسلام ، رغم الوعظ وكثرة النصائح والإرشادات ، وخير الكلام !! .



+ ومن الحكمة ( يا أخوتى / وأخواتى ) أن ننتفع بكل وسائط النعمة ، ونستفيد بكل آراء الآباء الحُكماء ، من الأهل ، ورجال الدين المختبرين لكل أمراض الروح ، وكيفية علاجها ، وقبول نصائح الكل بطاعة ، ووداعة ، وقناعة تامة أنها جيدة ومفيدة لخلاص النفس ، كما قال القديس أنطونيوس .

مريام
2010-09-22, 09:17 PM
عاااااشت ايدج
دووم الابدااااااااااع

مريومه العراقيه
2010-09-22, 10:41 PM
اشكرج وردايه ومنوره

اسد الرافدين
2010-09-22, 10:46 PM
بارك الله الج هلموضوع الحلو والمميز
اللهم تب علينا واغفر لنا ذنوبنا ماظهر منها ومابطن