عاااااشت ايدج
دووم الابدااااااااااع
التوبة طريق الأستقامة
" أذكر من أين سقطت وتب " ( رؤ 2 : 5 )
+ إننا نتعجب من الإنسان المُعاند لصوت الرب ، الداعى إلى سرعة التوبة ، مع أنها تنقذ الإنسان من الخطايا الخطيرة ، والتى تؤدى إلى ضياع حياته فى الدنيا والآخرة . ومع أنها لا تكلف مالاً ولا جهداً ، بل على العكس ، توفر المال ، والصحة ، وتؤدى إلى النجاح ، ورضا الله والناس ، عن الخاطئ التائب ، والقائل للكل :
· " توبوا وارجعوا ، لتُمحى خطاياكم ، ولكى تأتى أوقات الفرج من وجه (عند ) الرب " ( أع 3 : 19 ) ، ( حز 14 : 6 ) .
· " إنى لم أجد أعمالك كاملة ... فاذكر كيف أخذت وسمعت ، واحفظ وتب ، فإن لم تسهر ( فى الجهاد مع النعمة ) أقدم عليك كلص ، ولا تعلم أية ساعة أقدم عليك " ( رؤ 3 : 3 ) .
· " أم تستهين بغنى لُطفه وإمهاله ، وطول أناته ، غير عالم أن لُطف الله إنما يقتادك إلى التوبة ؟! " ( رؤ 2 : 4 ) .
· " فلا تيأس لأن المسيح جاء ليخلص الخطاة ، ويدعوهم للتوبة ( مت 9 : 13 ) وتأمل قول الكتاب للكل :
· " الله – الآن – يأمر جميع الناس ، فى كل مكان ( من العالم ) أن يتوبوا ، متغاضياً عن أزمنة الجهل ( الروحى ) .... " ( أع 17 : 30 ) .
+ وقد بدأ بالدعوة اليها يوحنا المعمدان ( مت 3 : 2 ) ، مطالباً الكل بعمل ثمار تليق بالتوبة ( الأعمال الصالحة ) .
+ وحذر الرب يسوع – الكل – من نتائج عدم التوبة الفورية :
· " إن لم تتوبوا فجميعكم تهلكون " ( لو 13 : 3 ) .
+ وهى ضرورية لمغفرة الخطايا السابقة ( أع 2 : 28 ) ، ( أع 8 : 22 ) .
+ ومما يُخجلنا ، لُطف الله ، وطول باله على الخطاة ، وفرح الملائكة بتوبة الخاطئ ( لو 15 : 7 ) وهو لا يريد للأسف أن يتوب !! .
+ ويلزم أن يعترف الخاطئ بشروره ، ولا يخجل من أبيه الروحى ( كالطبيب الذى نتعرى أمامه بدون خجل ، طلباً للعلاج ) .
+ وأن يؤمن التائب بأن الله قادر على غفران كل ذنوبه ( مت 21 : 22 ) .
+ مع الاستعانة بكل وسائط الخلاص من صوم وصلاة وتناول من السر الأقدس ، وطاعة المرشد الروحى ، وتنفيذ وصاياه بحب ، وليس بالغصب .
+ وسوف يُدان المتهاون فى طلب الرحمة من الرب ، فى وقت مناسب ( مت 11 : 20 ) فالملايين يموتون كل يوم ، ويهلكون لعدم توبتهم ، كما سيكونون مُعرضين لدينونة رهيبة وعاجلة ( رؤ 2 : 5 ، 16 ) .
+ ويمتلئ الكتاب المقدس ، وكتب التاريخ الكنسى ، بالعديد من النماذج " التائبة " مثل داود ، وأهل نينوى ، وزكا وبطرس ، واللص اليمين ، وأغسطينوس ، وموسى الأسود ، وبلاجيه ، وغيرهم من الزناة ، الذين قبلهم ورحمهم الله .
+ واليوم يقول لك الرب : " أذكر من أين سقطت وتُب " وسد كل الثقوب التى تدخل منها المياه إلى سفينة حياتك ، وقبل أن تغرق فى طوفان هذا العالم ، بعدم الإبتعاد عن مصادر الشر ، والعثرات ، وترك أشر العادات ، قبل أن تقود النفس إلى القصاص .
+ وثق أن طريق الإستقامة جميل ، وغير طويل أو شاق ، مثل طريق الإنحراف ، ومريح للنفس والناس ، فى الأرض ، وفى عالم المجد ، ويوفر الصحة والمال والجهد ، والسُمعة ، ويقود إلى النجاح ، والفرح بالمسيح ، فى دنياه وسماه .
+ ومن العجيب أن غالبية الناس يعرفون بركات حياة الاستقامة ، ولكنهم يسيرون على النقيض بالتمام ، فيفقدون الفرح والراحة والسلام ، رغم الوعظ وكثرة النصائح والإرشادات ، وخير الكلام !! .
+ ومن الحكمة ( يا أخوتى / وأخواتى ) أن ننتفع بكل وسائط النعمة ، ونستفيد بكل آراء الآباء الحُكماء ، من الأهل ، ورجال الدين المختبرين لكل أمراض الروح ، وكيفية علاجها ، وقبول نصائح الكل بطاعة ، ووداعة ، وقناعة تامة أنها جيدة ومفيدة لخلاص النفس ، كما قال القديس أنطونيوس .
احدث المواضيع:
- حياة أحاطت بها المعجزات
- بركات يوم الضيق
- الكنز الحقيقي
- ماهي القاب السيده مريم العذراء عليها السلام
- .. لآ تقلـق ... لآ تهتــم ....!
- † † لماذا لعَنَ السيد المسيح شجرةِ التين؟† †
- وصـــايا الله العشرة وتفسيــرها
- المسيح عيسى بن مريم بحسب القرآن الكريم
- الراحة الحقيقية عندما تُصدَّق الكلمة!!!!
- سجل حضورك اليومي(صلب ايدك على وجهك) كول بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امي
عاااااشت ايدج
دووم الابدااااااااااع
اشكرج وردايه ومنوره
بارك الله الج هلموضوع الحلو والمميز
اللهم تب علينا واغفر لنا ذنوبنا ماظهر منها ومابطن