موضوع المليون رد.........وقد بدأ التحدي..........

[دموع المطر]

يجب أن لا نخشى الموت لأنه خلاص من متاعب الدنيا حيث تجديد الطاقات وتوسيع المدركات إلى ما لا انتهاء. وهذا الانتقال إلى المرحلة التالية من الوجود هو بمثابة العافية للمريض والعودة إلى الديار للبعيد الغريب، أو كعودة يوسف إلى أبيه يعقوب.

[دموع المطر]

مع اقترابنا من تلك اللحظات الأخيرة تتيقظ قوى النفس فينا ونمتلئ بهجة واستبشاراً بما هو جليل وعظيم. إنه الفجر الإلهي الذي يبزغ في السماء. وما مخاوفنا سوى فزع الأطفال من الظلام، لكن الأنوار في الانتظار بعد نهاية المشوار.

[دموع المطر]

إن الله يخفي أفراح الموت عن البشر كي يعملوا بجد واجتهاد هنا ويتحملوا أعباء الحياة دون تذمر واستياء.

[دموع المطر]

هل صحيح أن الموت هو النوم الأخير؟ لا، بل هو اليقظة الأخيرة!

[دموع المطر]

عندما كان كولن على وشك مفارقة الجسد سمعه من حوله يهمس بصوت خفيض: "يا ليت لي القدرة على الكتابة أو الكلام لأخبركم كم هو رائع الإنتقال من هذه الدنيا إلى العالم الآخر."

[دموع المطر]

الموت هو حرية المأسور وشفاء المريض وتعزية من لا عزاء له.

[دموع المطر]

من يتذكر الموت لا يفكر أفكاراً وضيعة ولا يحسد أحداً على ما عنده.

[دموع المطر]

أفضل درع مقاوم لسلاح الموت هو الأفكار النقية والانهماك الدائم بالأعمال الطيبة.

[دموع المطر]

من يتفكر في الله في قلبه ويتأمله في عقله هو دائماً على أهبة الاستعداد للانتقال من هنا إلى هناك. وعندما تحين لحظة الوداع لا يرتبك ولا يكون في عجلة من أمره.

[دموع المطر]

غالباً ما نهنئ أنفسنا عند اليقظة من حلم مريع. ومن يدري، فقد نفعل نفس الشيء عند الانتقال من أرض الأحلام هذه إلى أرض اليقظة الأبدية!

[دموع المطر]

الموت والمحبة هما الجناحان اللذان يرفعا الإنسان الطيب إلى السماء.

[دموع المطر]

كل صديق مفارق هو مغناطيس يجذبنا إلى العالم الآخر.

[دموع المطر]

الموت ترح ووحشة للأشرار وفرح وبهجة للأخيار.

[دموع المطر]

الموت هو سقوط الزهرة كي تنمو الثمرة.

[دموع المطر]

يجب أن لا نودع الطيبين بالنحيب والعويل بل بالتراتيل والترانيم، لإن فراقهم لأهل الدنيا يعني لقاءهم بسكان الفردوس.

[دموع المطر]

وليس آخراً يخبرنا حكيمنا المحبوب سقراط بأن الإنسان الصالح هو بمأمن من الشرور سواء على الأرض أو في السماء.

[دموع المطر]

تلك كانت بعض أقوال الفلاسفة والمفكرين وعلماء الروح عن الموت.. فطول الله أعماركم وعظم أجركم في الدارين والسلام عليكم.

[دموع المطر]

إمرأة حامل بتوأمين في بطنها وقد جاءها مخاض الولادة ، ولنا في هذه اللحظات من الحدث المنتظر أن نتخيل أن الله تعالى قد قدّر للتوأمين أن ينطقا ويتكلما - وهو على كل شيء قدير - ، وُلد التوأم الأول وخرج من بطن أمه قبل أخيه بدقائق كما هي الولادة بطبيعتها ، فما عسى لأخيه الذي بقي بداخل رحم أمه أن يقول عندئذ :

[دموع المطر]

سنسمعه يبكي وينتحب لفراق أخيه قائلا : لقد ( مات ) أخي ( وانتقل ) إلى العالم الآخر بعد أن ( عشنا ) معا هذه ( الحياة في رحم أمنا ) بحلوها ومرها !!

[دموع المطر]

وما عسى أن يجيبه أخوه وقد سمع نحيبه : لا يا أخي ألا تسمع الناس من حولي فرحين مسرورين بقدومي ،

[دموع المطر]

أسمعهم يقولون أنني وُلدت وأنت تقول أنني قد متُّ !!

[دموع المطر]

حقا أنا من وُلد في عالم أسمى وأوسع وأرحب من عالمك الذي أنت فيه الآن والذي شاركتك به قبل حين ،

[دموع المطر]

تعال إلي يا أخي واسعد معي في عالمي اللامحدود .

والآن ، أليست نسبة ( عالم ) رحم المرأة إلى عالم الحياة الدنيا كنسبة هذه الحياة الدنيا إلى عالم الآخرة ؟؟

[دموع المطر]

الموت حق على كل الكائنات الحية التي خلقاها الله تعالى، بل الموت نعمة و خلاص للنفس من هذه الدنيا التي مشاكلها و همومها لا تنتهي.
و لكي يكون وقع الموت على نفوسنا اسهل (و هو ليس بسهل) يجب ان ندرك اننا جميعاً زوار في هذه الدنيا و لكل بداية لا بد من نهاية.

[عشقت السفر من ضلم البشر]

سنسمعه يبكي وينتحب لفراق أخيه قائلا : لقد ( مات ) أخي ( وانتقل ) إلى العالم الآخر بعد أن ( عشنا ) معا هذه ( الحياة في رحم أمنا ) بحلوها ومرها !!