صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: الوقاية والعلاج بأسرار القمر . من يبغي المعرفة الكاملة و الحقيقة لفنون التداوي يدخل هنا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الـــعــراق
    العمر
    41
    المشاركات
    9,804
    المزاج
    Goofy
    معدل تقييم المستوى
    43

    12 (4) الوقاية والعلاج بأسرار القمر . من يبغي المعرفة الكاملة و الحقيقة لفنون التداوي يدخل هنا

    من يبغي المعرفة الكاملة و الحقيقة لفنون التداوي يجب عليه في البداية معرفة خصوصيات الفصول السنوية ليس فقط لأنها تختلف عن بعضها البعض وإنما لان كل فصل يستدعي ملحقات خاصة به تتعلق بشكل كبير بالظواهر الكونية ....لذا فان الحالة العضوية للجسم تتغير بما يتوافق مع الترتيب الدوري لفصول السنة .

    """"""""""""""""""""""""""""""""
    علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا "
    بيوريتمالوجيا : هو العلم الذي يدرس التغيرات البيولوجية عند الكائنات الحية والمتعلقة بدوران الأرض حول الشمس .
    (ساعة ، يوم ، شهر ، سنة )
    كل ساعة ، أسمع وأشاهد كيف تقرع أجراس الحياة ،بصمت مطبق ،وكيف ينسجم سلوك الكائنات الحية مع إيقاع هذه الأجراس.
    يصيح الديك ... وتغني الطيور ... وتتفتح الورود على أنغام الموسيقا التي تعزفها هذه الأجراس الخرساء .
    ما قاله فانجا (1) في هذا العام
    ظهر هذا العلم نتيجة لمتطلبات الواقع والمتعلقة ببرامج الصحة .
    مثال: لقد لاحظ غالبية البشر على أنفسهم بأنهم في أيام معينة تكون قدرتهم على مزاولة التمارين الرياضية والركض والمشي في أوجها ،ولا يصاحب تنفيذها أي عناء . وفي أيام أخرى يصعب عليهم إلى درجة الاستحالة ممارسة هذه النشاطات . وكذلك بالنسبة لتحمل الجوع وممارسة الأعمال
    الذهنية ....الخ حيث تختلف القدرة وبالتالي النتيجة من يوم إلى يوم أي سبب واضح لهم .
    جاء علم البيوريتمالوجيا ليضع الإجابة الشافية لهذا السؤال والتي يستنتج منها الأفكار التالية :
    يختلف نشاط أداء الأعضاء الداخلية والأجهزة الموجودة ضمن جسم الإنسان بشكل دوري ، وبهذا يتناوب الأداء بين (ناشط – خامل ) وذلك بحسب الدورة الواقعة للكواكب وبشكل اخص ثلاثية
    (الشمس ، القمر ، الأرض ).
    وطبعا هذا ليس مدهشا ، لأنه معلوم إن أي كائن حي – وضمنا طبعا الإنسان – يقع بشكل دائم في حالة تبادل طاقة ، ومعلومات ، ومادة مع الوسط المحيط ، وإذا افترضنا انه لسبب ما تخرب هذا التبادل الطاقوي { المعتمد على الطاقة وتبدلاتها } - المادي أو المعلوماتي ، فانه حكما سوف يؤثر
    على نمو وصحة الإنسان بحسب درجة وشدة هذا التخريب .
    تكمن قوة « اليوغا » بأسرارها المخيفة و المتعلقة بدور وإيقاع الدورة الحياتية .
    لذلك فان البيوريتمالوجيا يسمح بإظهار الرابطة بين الإنسان والكون وهذا الارتباط لا يقتصر تأثيره فقط على صحة الإنسان وعلى تفتحه كعنصر حي ، وإنما على مقدراته العملية وطاقته الروحية الكامنة .
    يؤكد عالم البيوريتمالوجيا " الروسي " الكسندر ليوند فيش بعد إجرائه عددا هائلا من التجارب و الإحصاءات على الجسم البشري أن صحة الإنسان وسلوكه تتعلقان بالظواهر والتأثيرات الكونية .
    وسوف نعرض مقتطفات مما تضمنه كتابه الشهير "الصدى الأرضي للعواصف الكونية "
    وهكذا نحن محاطون من جميع الاتجاهات بتيارات ذات طاقة كونية تتدفق إلينا من الغبار الكوني والنجوم و الشمس ؛ لذلك من الخطأ الفادح اعتبار إن طاقة الشمس هي المصدر الوحيد للحياة
    الأرضية العضوية منها وغير العضوية .
    يعتقد انه من خلال الزمن البعيد والطويل {الذي استغرقته للنشوء الطاقة الحية الأم للأجرام السماوية كالنجوم والسديم الكوني } كان تأثير هذا الزمن بالغ الأهمية حتى على نشوء وظهور
    الكائنات الحية .
    إن نشوء (2) الكائنات الحية بشروط تأثير التيارات المستمرة للإشعاعات الكونية يحتم على طريقة تطورها ،ويلزمها بتصميم أجهزة خاصة تفيدها في عزل هذه الإشعاعات أو تصميم آلية دفاع
    تقوم بحماية الخلايا الحية من التأثير الضار الذي تبديه هذه الأشعة.
    ومما لاشك فيه أن الخلية الحية تتضمن داخلها مجموعة التأثيرات الكونية والشمسية والأرضية.
    وخلال هذا المجال الزمني العملاق لتأثير القوى الكونية على الأرض تحققت دورات محدودة للظواهر صحيحة ومتكررة بشكل دوري ؛كما في الفضاء كذلك بالنسبة للأرض.
    ابتداء من تكور الكون وتشكل الحموض الفحمية والمحيطات والأيام والسنوات والدهور ضمن الحياة الفيزيا- كيميائية للأرض وانتهاء ا بتضافر هذه العمليات لتغيير هذا العالم المحدد ، نحن دائما نشاهد عمليات دورية وتكون هذه العمليات الدورية كنتيجة لتأثر القوى الكونية .
    إذا حاولنا رسم مخطط بياني لإيضاح هذه العمليات الدورية فإننا سوف نحصل على لوحة بنماذج كثيرة لهذه الدورة الخاصة ، حيث سنحصل على صف توابع جيبية متوضعة فوق بعضها ،أو متقاطعة فيما بينها .
    وكل هذه التوابع بدورها تبدي إيقاعا مستقلا . كما يمكن إن تشكل هذه الصفوف خطا منكسرا ذا طابع "زكزاك " أو " لولبي " الخ وهكذا فان هذا العدد اللامتناهي من التحدبات و التقعرات لهذه التوابع الجيبية ذات القيم المختلفة .
    تبديها نقرات نبض هذا العالم ، وديناميكية هذه الطبيعة العظيمة .أما الأقسام المختلفة فان طنينها يقرع قسما تلو الآخر .
    فيما لو تابعنا تحليلنا فيما بعد ؛ فانه سوف نرى بان القيم العظمى والقيم الصغرى للظواهر الكونية والجيوفيزيائية للكون تتطابق مع القيم العظمى والقيم الصغرى لتلك الظواهر ضمن هذا العالم المحدد . وان دورة (ظاهرة حياتية ) وبحسب علاقتها مع الزمن فان القيم العظمى والدنيا لهذه الظواهر سوف تتطابق تماما مع ساعات القيم العظمى و الصغرى للاجهادات مع مرور هذه أو تلك من العناصر الكونية أو الجيوفيزيائية .
    وان القيم العظمى والصغرى لدورة حياتية أخرى تتطابق مع قيم عظمى وصغرى لظواهر كونية أو جيوفيزيائية .
    عند رؤية كل المنحنيات المتصاعدة فان مخيلتنا سوف تصور لنا الديناميك الحيوي للكون على شكل محيط غير متناهي الأبعاد ومغطى بصفوف متناوبة من الموجات المتعاظمة-المنهارة وعندئذ يمكن تشبيه حياة الإنسان وأعضائه المستقلة،كالشظية المفاجئة (غير ممكن ملاحظتها ) والتي يخضع سلوكها (مسارها) إلى تأثير مختلف العوامل الفيزيائية الطارئة.
    ويشبه أحد العلماء المتميزين في هذا المجال، الإنسان بالشظية حيث يمكن معرفة قانون الإيقاع الداخلي الحياتي الذي يخص صحة الإنسان وأمراضه:
    على مستوى الخلية،على مستوى الأعضاء، على مستوى كامل الجسم بمعرفة اهتزازات (ترددات) نشاط الأعضاء والأجهزة الداخلية في الجسم يوميا،أسبوعيا،شهريا،فصليا،سنويا.ولتسجيل كل النتائج نتبع ما يلي:
    الوظيفة الفيزيولوجية.العامل الموجه لها،كيف تخمد وكيف تعزز؟.
    ____________________________
    (1) فانجا : باحث بيوريتمالوجي بلغاري
    (2) إن النظرة المادية الإلحادية تذهب هذا المسلك ، لكن النظرة الإيمانية بالخالق سبحانه تقول :
    إن الذي فطر الكون قد جعل فيه غاية الدقة في التعيش والتأقلم .

    """""""""""""""""
    تابع تكملة الموضوع

    احدث المواضيع:

    التعديل الأخير تم بواسطة العميد نهاد العراقي ; 2009-10-26 الساعة 08:53 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الـــعــراق
    العمر
    41
    المشاركات
    9,804
    المزاج
    Goofy
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: الوقاية والعلاج بأسرار القمر . من يبغي المعرفة الكاملة و الحقيقة لفنون التداوي ادخل هنا

    الإيقاع الداخلي للأحياء ذات الخلايا
    من المعلوم أن كل خلية تملك وظيفة واحدة وذاتية ،و إن نشاط الجسم كوحدة متكاملة مكون من مجموعة كبيرة من الخلايا المستقلة . لذلك من المنطقي ابتداء دراسة موضوع الإيقاع الداخلي للأحياء من مستوى الخلية .
    تحتوي كل خلية على بلازما .وتجري عمليتان متعاكستان دوما وهي :البناء البلازمي ، والهدم (الانشطار ) البلازمي .
    البناء البلازمي : وهو عملية بيولوجية يحدث خلالها اتحاد العناصر البسيطة لتشكل عناصر أكثر تعقيدا ويرافق هذا الدمج زيادة وتراكم في الطاقة .
    الهدم البلازمي : وهي العملية المعاكسة للسابقة ويحدث خلالها تفكك العناصر المعقدة إلى مكوناتها البسيطة ، ويرافق هذا التفكك تحرر وانتشار الطاقة المتراكمة وتتحول إلى عمل خارجي أو داخلي .
    وبهذا فان عمليات البناء تؤدي إلى زيادة وتنمية البلازما ضمن الخلية .
    أما عمليات الهدم فإنها تؤدي إلى عكس ذلك . ومع هذا تعتبر العلاقة المتبادلة بين هاتين العمليتين علاقة تعزيز وتحفيز احداهما للأخرى .
    وبهذا فان الهدم البنيوي للخلايا يقوم بتحفيز وتنشيط عملية البناء التالي .
    وكلما كانت البنى المتراكمة من البلازما أكثر تعقيدا كلما ازدادت عملية الهدم والانشطار المترافقة مع تحرير كمية كبيرة من الطاقة ؛ مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في عمر الخلية ، وبالتالي : زيادة عمر الكائن الحي بشكل عام .
    أما قيادة الإيقاع الداخلي هذا : فتقع على مسؤولية عاملين أساسيين هما : الحرارة والضوء.
    كلما كان تاثيرهما قويا كانت الدورة أوضح ( خلط البلازما ) وكانت التخمرات انشط .
    وبهذا فان الوسط الداخلي للجسم يقوم بين الساعة الثالثة صباحا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر بانزياح باتجاه الحموض ( انظر الشكل 1 ).
    ومع إمكانية إجراء نشاط بدني تزداد المؤشرات (حمض – أساس ) باتجاه الحمض . وبهذا الشكل تكون الفترة المضاءة من اليوم اقدر على تنشيط عمليات الهدم في كل خلية من خلايا الجسم .
    ومع انخفاض الإضاءة وبالتالي الحرارة وأيضا النشاط البدني ؛ كل هذا يؤدي إلى خمول بلازما الخلية وإضعاف الدورة داخلها ، وبالنتيجة تنتقل الخلية إلى حالة الخمول .
    عندئذ يبدأ ضمن الخلية تنفيذ البرنامج الخاص بإعادة تنشيط الخلية الحية بحيث تمكن من إزاحة ميزان ( حمض – أساس ) في الاتجاه المعاكس للاتجاه السابق ( الحمض ) ويتم هذا الساعة الثالثة بعد الظهر ويستمر حتى الثالثة صباحا وبهذا يكون المحرك الأساسي لعمليات الهدم والبناء التي تجري ضمن الخلية هو تعاقب الليل والنهار .

    تأثير الهرمون الذكري و الحموض القلوية على الجسم خلال 24 ساعة
    تؤثر على أداء الإيقاع الداخلي للخلية الحية العوامل التالية :
    العامل الأول :
    1- مخالفة النظام الطبيعي للنوم واليقظة :
    أي جعل النهار للنوم والليل للعمل ، مما يؤدي إلى إرهاق الخلية وبالتالي يسوء أداؤها . لذلك لا بد من التقيد بنظام النوم ليلا واليقظة نهارا .
    تجري عملية تصنيف البشر إلى صنفين فقط هما " بومة " و " قبره " .
    بالاعتماد على ما ذكر يمكن اعتبار الأشخاص الذين يخالفون (يعاكسون ) نظام النوم الطبيعي هم أشخاص من صنف ( بومة) . أما الذين يوافقون نظام النوم الطبيعي فهم أشخاص من صنف (قبره ) .
    والآن سنأتي إلى تفسير الأذى الناجم عن معاكسة النظام الطبيعي للنوم واليقظة ونترك للقارئ الحكم .
    تقوم طاقة الشمس المتمثلة ب ( الأشعة تحت الحمراء ، الفوتونية ، الأشعة فوق البنفسجية ، الإشعاع الكهرضوئي .....الخ ) . برفع حرارة الجسم وينتج عن ذلك إكساب وتزويد الجسم بالفيتامينات ( يتشكل فيتامين د عند إضاءة الجسم ) . وتسبب طاقة الجسم تأين الوسط السائلي ( المائي ) الموجود ضمن الجسم ، وينتج بسبب تسخين الجسم ظهور عوامل مختلفة تعزز وتقوي العمليات البيو- كيميائية { الاستقلابات } وبالتالي تزداد فعالية ونشاط الجسم .
    أما بعد غياب الشمس وحلول الظلام : فان كل الذي أتينا على ذكره سوف ينعدم ، وسيحدث العكس تماما حيث يبدأ جسم الإنسان بالتبرد. ومن المعلوم أن معظم الأنزيمات تقوم بعملها بشكل مثالي في ظروف حرارية تتراوح بين ( 37 – 38 ) درجة مئوية لذلك فان تبرد الجسم إلى دون هذه الدرجة سوف يؤدي إلى تقليل وإضعاف نشاطه وبالتالي تشنج الأوعية الدموية .
    وبسبب هذين العاملين ( الضوء و الحرارة ) تسوء عملية هضم الأطعمة المتناولة ليلا ، وتؤدي أيضا إلى إفقار الجسم بالمعادن .
    وكنتيجة لهذا النظام السيئ المتبع يتراكم الخبث بشكل كبير في الجسم ، واعتقد بان الجسم في هذه الحالة سوف يصرف من طاقته الذاتية الاحتياطية لتجنب الضرر الذي يمكن أن ينجم ، وبذلك سوف يبقى الجسم مجهدا . وهذا احد الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة وأيضا احد أسباب موت الامكانات الإبداعية عند الإنسان ، وهذا غالبا ما يصيب العباقرة والمبدعين الذين يقضون معظم الليل بالعمل . حيث يحدث توقف كامل إمكانياتهم الإبداعية وهم لا يزالون في ريعان العمر ، أي عندما يفترض أن تكون امكاناتهم الإبداعية في أوجها .
    العامل الثاني : الشحنة الكهربائية
    يملك الجسم شحنة كهر بائية ذاتية ونظرا لان طبقة الأرض السطحية والغلاف الجوي الهوائي الملامس للأرض يملكان شحنة سالبة فان الشحنة الكهربائية لقدمي الإنسان الملامسين دائما للأرض ستكون سالبة .
    أما الهواء غير الملامس فتكون شحنته الكهربائية موجبة (+) وينتج عنه إكساب الرأس شحنة موجبة بفضل عملية دخول الهواء إلى الأنف والفم ( التنفس ) . لكن الشحنة الكهربائية الموجودة في جذع الإنسان يجب أن تبقى حيادية أما الشحنة الكهربائية الكلية للجسم بسبب فرق الكمون
    بين القدمين وقمة الرأس فيمكن أن تصل وسطيا حتى ( 210 – 220 ) فولت . وتعتبر هذه المؤشرات ذات أهمية بالغة لعمر الإنسان لما لها من تأثير على الوسط الداخلي والتيار البيولوجي ضمن الجسم البشري .
    ونظرا لان الإنسان العصري معزول كهربائيا عن محيطه بسبب ( الأحذية والملابس وأثاث المنزل و ..............الخ ) فان شحن القدمين بشحنة سالبة يكون صعبا في كثير من الأحيان مما ينتج عنه إكساب الجسم فائضا بالشحنة الموجبة والتي تجعل الوسط الداخلي ينزاح باتجاه الحموضة ، وتوجه جزئيات الجسم إلى حيز ( اتجاه ) لا يتيح لها القيام بعملها بشكل مقبول .
    وعندما يصل فائض الطاقة الموجبة ضمن جسم الإنسان مستوى عاليا فانه سيحدث شرارة كهربائية حالما ملامسة الإنسان للمواد المؤرضة ( الملامسة للأرض ) وسببها تفريغ الشحنة الفائضة .

    """"""""""""""""""
    تابع تكملة الموضوع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الـــعــراق
    العمر
    41
    المشاركات
    9,804
    المزاج
    Goofy
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: الوقاية والعلاج بأسرار القمر . من يبغي المعرفة الكاملة و الحقيقة لفنون التداوي ادخل هنا


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الـــعــراق
    العمر
    41
    المشاركات
    9,804
    المزاج
    Goofy
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: الوقاية والعلاج بأسرار القمر . من يبغي المعرفة الكاملة و الحقيقة لفنون التداوي ادخل هنا

    تأثير القمر على الإيقاع الداخلي اليومي

    تظهر تنائج المراقبة أن العمليات الدورية التي تجري في الطبيعة عموما وضمن الجسم البشري خصوصا : تتعلق بشكل قوي وكامل بدوران القمر حول الأرض .
    بمعنى آخر تتعلق ( بظهور- تطور – اختفاء ) القمر
    ينجز القمر خلال 29.5 يوما دورة كاملة حول مركز ثقل ثنائية القمر والأرض .
    بالرغم من أن القمر يصغر الشمس بــ ( 27 ) ملون مرة . إلا انه اقرب إلى الأرض بــ (374) مرة . وهذا يعلل غلبة تأثيره على الأرض بالقياس إلى الشمس . و طبعا لا يقتصر هذا التأثير على الأرض ( البحار – الجبال – الصخور ) فقط وإنما سيطال التأثير كافة الكائنات الحية الموجودة على سطحها .
    الأثر الأول :
    إن الأثر الأول لتأثير القمر على الأرض هو :
    - الأثر الغرافيتي ( التجاذبي )
    ينجز القمر دورة كاملة حول الأرض في غضون (24) ساعة و(50) دقيقة. وتحت تأثير جاذبية القمر سوف تنفصل الطبقة السطحية للكرة الأرضية وتتمدد باتجاه القمر بمقدار(5) سم بالاتجاه الأفقي .
    ومن الطبيعي أن يكون هذا التأثير أكثر وضوحا وقوة على المياه التي تغمر اليابسة . وكما هو معروف فإن ظاهرتي المد والجزر من نتائج هذا التأثير . وبهذا فإنه في اليوم الواحد وخلال فترات زمنية متساوية يمكن مشاهدة موجتين كاملتين وموجتين صغيرتين ، وتكون تقريبا متساويتين في الارتفاع . ويشاهد أيضا موجة كاملة صغيرة في حال عدم اعتبارهما موجة مشتركة .
    وبهذا الشكل فإن ظاهرتي المد والجزر تحدثان عندما تتلبد المياه الشاطئية للبحار والمحيطات ، ويتكرر هذا التلبد كل (12) ساعة و(25) دقيقة ، مشكلا موجة المد.
    من الطبيعي أن يطال هذا التأثير الغلاف الجوي وخواص المادة (عضوية وغير عضوية ).
    إن التأثير المد –جذري للحقل الغرافيتي للقمر لا يقتصر على مياه البحار والمحيطات ؛ وإنما يطال أيضا الماء الموجود داخل الجسم ، ويظهر تأثيره بشكل خاص على انتشار الدم وتوزيعه ضمن الجسم .
    يقول الطب الصيني القديم إنه يوجد اثنا عشر عضوا داخليا من أعضاء الجسم البشري ، مرتبطة مع بعضها بشبكة من قنوات الطاقة .
    وتحدث موجة مد واحدة خلال اليوم لكل قناة من القنوات ألاثنتي عشرة. عندئذ يكون العضو الموافق في حالة نشاط أعظمي .
    تبدأ هذه الموجة بفعل نبضة طاقوية تصل للعنصر وعندها تصبح التغذية الدموية لهذا العنصر أفضل ما يمكن ، والعكس صحيح أي:
    تحدث موجة جزر واحدة عندها تكون التغذية (التروية ) الدموية للعنصر الموافق أصغرية.
    الأثر الثاني:
    الأثر الثاني لتأثير القمر على الأرض يظهر أيضا من تأثير الجاذبية ولكن بآلية تأثير مختلفة.
    قدم العالم الروسي «بور خسينيوس» فرضية حول الطبيعة البلورية (الكريستالية) لنواة الذرة . وصدقت هذه الفرضية من قبل العالم الفرنسي ˝كرفان˝ وتقول هذه الفرضية : إن الطبقة السطحية للكرة الأرضية شأنها شأن كل المخلوقات المتواجدة عليها ، يجب التعامل معها وكأنها تملك تشكل بللوريا«كريستاليا»
    لقد أشرنا سابقا أنه بسبب تأثير جاذبية الشمس تظهر وتجري موجات في الطبقة السطحية للكرة الأرضية تسبب انجذاب القشرة الأرضية باتجاه القمر ، وقد يصل الارتفاع حتى (50) سم تقريبا
    وطبعا سوف يظهر هذا التأثير على الوضعية التشابكية الكريستالية للمواد التي تتكون منها الطبيعة السطحية للأرض .
    ونتيجة لهذا التأثير سوف تظهر إجهادات تؤدي إلى تشوهات مرنة ضمن التشابكية الكريستالية للمواد والتي تتبادل التأثير (تتفاعل ) مع الحقول المغناطيسية والكهربائية بشكل قوي .وينتج عن هذا التفاعل شحن مغناطيسي أو ما يسمى بــ أثر بيزو، وسوف يؤثر كلا الحقلين على الخواص المغناطيسية للغلاف الجوي .
    من المعلوم أن تغير الحقل المغناطيسي يؤثر على سرعة جريان العمليات البيو- كيميائية وبالتالي يمكن الاستنتاج أن الأثر المحيط سببه التأثير الطاقوي على عمل أجهزة وعناصر الجسم .
    بقي علينا الآن أن نجمع بين التأثيرين الناجمين عن القمر ˝الأثر الغرافيتي ،والأثر الكهرومغناطيسي مع بعضهما ونراقب ماذا سيحدث؟.
    لوحظ ان الاثر الكهرومغناطيسي أكثر وضوحا وتجليا في وسط السوائل البللورية والمشبعة بعناصر ميكروية والموجودة ضمن الجسم (والذي يمثلها الدم ،والسائل الموجود داخل الخلية الحية ). وسبب هذا الوضوح هو نشاط التاثيرات الكهرومغناطيسية في مكان وزمان توفر (تراكب) السائل البللوري والذي يسبب بدوره نشاطا بيولوجيا للعضو الذي يحدث عنده هذا التجمع .
    نستنتج من هذا أن القمر هو الموجه الأهم لاثني عشر عضوا رئيسيا من أعضاء الجسم .ويكون نشاط هذه الأعضاء دوريا كل ساعتين حتى تشمل الأعضاء الاثني عشر كامل اليوم .
    ويؤكد علماء الطب الشعبي الصيني القديم أن النشاط الأعظم لعمل العضو يحدث في الفترة التي يسيطر بها .
    الآن فقط أصبح واضحا لماذا الأعضاء الداخلية تعمل بنشاط لمدة ساعتين في اليوم الواحد وتبقى خاملة طيلة الفترة المتبقية .
    يمكن القول وبثقة كاملة إن دورة الإيقاع اليومية لنشاط الجسم البشري ناجمة عن تأثير العمليات التي تجري على سطح الأرض والتي تجعل عمل عضو محدد من الجسم يتوافق مع الحركة الخارجية .
    ˝تذكر الفقرة /2/ نزول الهواء صباحا المرافق لنشاط المعي الغليظ ˝
    أما القمر فسوف يمنح بدوره قوة لهذه العملية من مداد العضو العامل بالمواد الغذائية «الدم الجانبي» إلى تزويده بالطاقة الكهرطيسية.
    وبهذه السهولة تتحقق ضمن الجسم البشري هذه الأجوبة الطبيعية العظيمة ، ألا وهي : أعجوبة الإيقاع الداخلي البيولوجي، والتي تستحق التعامل معها بقدسية .
    سوف نستعرض الآن مجموعة آراء تتعلق بالوجبات الغذائية ونناقش مدى تأثيرها على الإيقاع الداخلي . وخير مثال هو تناول وجبة الطعام الرئيسية في اليوم .
    وحول هذا الموضوع سوف نستعرض الآراء الثلاثة التالية ونقوم بتحليلها.
    ينصح الرأي الأول : بتناول وجبة طعام غنية في فترة المساء.
    ويعلل ذلك بكون الجسم قادرا على تحطيم وهضم جميع الأطعمة حتى الغنية منها بالمواد الزلالية في اوقات الراحة و الاسترخاء .
    ويقول الرأي الثاني : بان آخر موعد لتناول الوجبة الرئيسية الغنية بالسعرات الحرارية هو غروب الشمس وقبل حلول الظلام .
    أما الرأي الثالث : فيعتقد أن الوجبة الصباحية ( الفطور ) حصرا هو الوجبة الرئيسية .
    قبل البدء بالتحليل لا بد من دراسة وتفهم المخطط الذي يمثل إيقاع الطبيعة وتوافقه مع أعضاء الجسم .
    - لنناقش أولا الرأي القائل بضرورة أن تكون الوجبة المسائية هي الرئيسية .
    كما هو معروف ينتهي يوم العمل بين الخامسة والسادسة مساء وبالتالي يكون موعد تناول وجبة العشاء تقريبا بين السابعة والثامنة أي بعد غروب الشمس حتما وبالتالي لا يمكن اعتبار الرأي الثاني واقعيا .
    ولنر الآن ماذا يكون في هذه الفترة
    1- يكون الوسط الداخلي للجسم قلويا ، أي غير قادر على تحطيم العناصر الغذائية المعقدة والغنية بالسعرات الحرارية كالمواد الزلالية .
    2- تقريبا في هذه الفترة بالذات ينتقل الجسم إلى طور السكون ( الهدوء ) والذي تبدأ به مرحلة تجديد الخلايا وإعادة تأهيل الجسم وتخزين الطاقة . ومن المعلوم أن هضم المواد الزلالية يتطلب صرف طاقة ، أي عكس العملية التي يجب أن تجري ضمن هذه الفترة .
    3- وبحسب دورة القمر ( إيقاع القمر ) تكون هذه الفترة من اليوم هي فترة نشاط عمل . الكلى ، أما المعدة فتكون في صفحة خمول ، أي في صفحة الخمول الطاقوي . وبهذا يكون الكلام عن إمكانية هضم المواد المركبة والمعقدة كلاما خاليا من الصحة .
    والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : ماذا سيحدث لو تناولنا وجبة غنية بالسعرات الحرارية ( المواد الزلالية ) مساءً ؟
    إن الأطعمة الغنية بالمواد الزلالية شانها كغيرها من أنواع الأطعمة التي تتناول مساء ً . لن تتفتت ولن تهضم بشكل كامل ، وستبقى نصف مهضومة ( مخاطية ) والتي سوف تنتشر في كامل الجسم مشكلةً كريستالات حمض البول ؛ والتي تؤدي لاحقا إلى انسداد الأوعية الدموية ، لان نفث هذه الكريستالات لا يكون متاحا إلا في الصباح وأحيانا ضمن فترات النهار .
    ويحدث أيضا انقطاع لفترة الراحة والسكون والتي ضمنها يقوم الجسم بتجميع وتخزين الطاقة وذلك بسبب انشغاله بعملية هضم غير مرغوب بها .
    ونتيجة لهذا فان الجسم لن ينال قسطه الكامل من الراحة و سيتأثر بهذا سائر الأعضاء ( القلب سوف يعمل بشكل غير منتظم ، جهاز التنفس سوف يعمل بصعوبة ، ضعف في الأعمال الذهنية) وكل هذا سوف يؤدي إلى تعب وإنهاك الجسم ليلا . وبالتأكيد سوف ينهض من فراشه صباحا ، ولكي يستيقظ جيدا ( يصحصح ) لا بد من تناول ( القهوة ، الشاي ، الكاكاو ، السجائر....) وطبعا كلها مشروبات ضارة تدفعه بسرعة إلى حافة العجز والشيخوخة . بعد الإدمان على تناولها .
    تتطلب عملية الهضم في الفترة المسائية إعادة توزيع لكميات الدم والطاقة داخل الجسم ، وهذا بدوره سوف يؤثر على نشاط العنصر الخاص بهذه الفترة وهو الكلى .
    وبهذا لن تتمكن الكليتان من القيام بوظيفتيهما بشكل كامل والتي تخص تنظيم تأيض الزلال والماء – ملحي .
    يوجد قانون فيزيولوجي هام ينص على انه في حالة نشاط عنصر ما أو وظيفة ما تكون العناصر والوظائف الأخرى في حالة خمول .
    وهذا هو سبب انتشار القصور الكلوي وبذلك لن تكون العقاقير والأدوية مفيدة في هذه الحالات ، إذا لم يتم إزالة السبب الرئيسي لنشوئها .
    وبالإضافة إلى مرض القصور الكلوي يمكن أن يتسبب بمرض " السكري " وغيره من الأمراض ذات الانتشار الواسع في وقتنا الحاضر .
    وبهذا نكون قد وضحنا ما قد ينجم من أمراض في حال لو اتبعنا أيا من الرأيين الأول والثاني .
    وبقي أن نضيف : إن الامتناع عن الوجبات المسائية أو الليلية سيؤمن مناخا صحيا للجسم ، وبالتالي ستزداد مناعته ومقاومته لجميع الأمراض .
    والآن لا بد من إلقاء الضوء على الرأي الثالث الذي يعتبر أن الوجبة الرئيسية الغنية بالسعرات الحرارية يجب تناولها فقط صباحا وتقريبا حول الساعة التاسعة .
    في هذا الوقت تكون المعدة ممتلئة بالطاقة والدم والتي بفعلها تتكون العصارات المعدية والغشاء المخاطي .
    أما الوسط الداخلي للجسم فيكون حمضيا وهذا يعتبر مناسبا جدا لتفتيت وهضم الطعام الداخل إلى المعدة .
    وبعد ذلك يساهم في عملية الهضم كل من الطحال والبنكرياس ، وفي هذه الفترة يكون نشاط عملهما أعظميا .
    وبكلام آخر : تجري عملية الهضم في هذا التوقيت بشروط عمل مثالية . حيث لا يعيقها نشاط أي عنصر آخر . وان زيادة كمية الطاقة الشمسية الموافقة للانتشار الطنيني ( الإيقاعي ) داخل الجسم تسخنه إلى الدرجة العظمى ، وبفضل هذه النار تتفتت وتحرق كل الأطعمة داخل الجسم
    وبالضبط هذه هي العمليات المناسبة لعمل المعي الدقيق ، وبعد ذلك تقوم الشروط الخارجية للحركة والنشاط الطاقوي للمعي الدقيق بتكملة العمليات التي ابتدأت سابقا . مع العلم إن كل عمليات الهضم تجري في الفترة التي يكون فيها الوسط الداخلي للجسم حمضيا . والذي يعتبر الأكثر ملائمة لعملية الهضم ، ثم يأتي دور النشاط الفيزيولوجي للجسم والذي يعتبر وحده مسؤولا عن إتمام المرحلة الأخيرة من عملية الهضم .
    تؤخذ وجبة الطعام الثانية بحيث تكون بكمية قليلة وسهلة الهضم وغير غنية بالسعرات الحرارية بين الثالثة والخامسة عصرا . وفي هذه الحالة يكون الإيقاع الداخلي بشكل كامل تحت السيطرة . ويتمتع الشخص في هذه الفترة بالصحة والقوة .
    وأخيرا لا بد من التنويه إلى أن كل الأديان السماوية دعت إلى التقليل من كميات الطعام حتى الحد الأدنى .
    وبهذا الشكل نكون قد بحثنا بالآراء الثلاثة ، وعرفنا كيف تتوافق العملية التي تحدث في الطبيعة على سطح الكرة الأرضية ، مع وظائف أعضاء الجسم وتيقنا أن التوافق بنسبة 100 % مع أن الشروط والظروف الخارجية هي التي تملي الإيقاع الداخلي الوظيفي للجسم وليس العكس .
    يجني الجسم من كل حصة زمنية من اليوم فائدة معينة تتجلى أحيانا على شكل طاقة مصروفة في فترات النهار ، وأحيانا على شكل تراكم طاقة في فترات السكينة .
    يبين لنا هذا التقييم كم هي معلوماتنا ضحلة عن أجسامنا وعن أنفسنا وكم من الأخطاء يمكن أن يرتكبها حتى المثقفين بحق أنفسهم ما لم يتعلموا الإصغاء إلى موسيقا وأنغام الإيقاع الداخلي لأجسامهم .
    ظهر في الطب الحديث منحىً جديد هو" الطب الوقائي " والذي يدرس مختلف الأمراض ويستخرج طرقا خاصة للتأثير على هذه الأمراض بعد مراقبتها بشكل دقيق .
    أما المراقبة فقد قسمت إلى قسمين رئيسيين هما :
    1- المراقبة التي تهتم بخصوصية الإيقاع الداخلي للأمراض عندها يقوم الدواء والمعالجة الفيزيائية للمرضى في الأوقات التي تنشط الأعضاء المريضة وعندئذ تكون فعالية هذه الأدوية أعظمية . أما بالنسبة لكمية الدواء التي يتناولها المريض للحصول على شفاء كامل فهي اقل بكثير . وبذلك يكون المريض قد تجنب الآثار الضارة التي تخلفها العقاقير الكيميائية في الجسم .
    2- المراقبة التي نهتم بها بمعالجة الأمراض قبل أن تصبح مزمنة ، عندئذ يقدم الدواء والمعالجة الفيزيائية للمرض في طور الحضانة .
    مثال : إن معالجة الربو في طوره التمهيدي يجنب الوقوع في نوبات الربو الحادة .
    بفضل هذه المراقبة الجادة يمكن استبعاد مثل هذه النوبات دائما وكليا .
    وبشكل عام : تمكن العلماء حتى الآن من استخلاص أكثر من ( 300 ) وظيفة إيقاعية متبدلة خلال ( 24 ) ساعة .
    ملاحظة هامة:
    يبدي الطقس المشمس على وجه وجسم الإنسان آثارا تحريضية وتحفيزية والتي تتجلى عند رؤية الشروق .
    أما الطقس الشتوي المشمس فانه يؤثر بالإنسان تأثيرا مزدوجا ناتجا عن برودة الطقس وإضاءة الشمس وحرارتها . حيث يدخل الطقس الغائم والجاف السكينة والهدوء إلى الجسم ويجلب الطقس المعتم والضبابي الانقباض والغم إلى النفس أما الطقس الغائم بغيوم داكنة مثقلة بالشحنات الكهربائية فانه يرهق الجملة العصبية .
    وأخيرا يجلب الطقس العاصف والمثلج والجاف الكآبة .
    وبعد تحصيل كل المعلومات التي وردت في هذا الفصل يمكن القول بجرأة كاملة : انه أصبح بامكان الإنسان سماع تلك الأنغام الموسيقية التي تعزفها أجراس الطبيعة الخرساء والتي يسمعها سائر الكائنات الحية .
    وأصبح بالامكان الخروج بأهم قانون للحفاظ على الصحة والمستخرج أساسا من علاقة الارتباط
    والتأثير المتبادل بين الأرض والقمر . وهذا القانون هو " راقب إيقاع الطبيعة ورتب شخصيتك معه " والآن وبعد المعرفة النظرية الكاملة لنظام اليوم الطبيعي لم يبق لنا سوى العمل وفق هذه المعرفة بدقة وحزم والابتعاد عن المبررات التي تعيق عملية التطبيق ، تلك المبررات التي لا تنتهي أبدا .

    """"""""""""""
    يتبع

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الـــعــراق
    العمر
    41
    المشاركات
    9,804
    المزاج
    Goofy
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: الوقاية والعلاج بأسرار القمر . من يبغي المعرفة الكاملة و الحقيقة لفنون التداوي ادخل هنا

    دورة الإيقاع الداخلي ( الأسبوعية – الشهرية )

    سوف نختار الأثرين التاليين ، كأساس لدراسة دورة الإيقاع الداخلي الأسبوعية – الشهرية ؛ وهما :
    1- تأثير الحقل المغناطيسي الشمسي على حياة الإنسان
    2- التأثير الطاقوي – التجاذبي للشهر القمري على حياة الإنسان .
    1- دورة الإيقاع الداخلي الأسبوعية :
    تشع الشمس في كل الاتجاهات تيارات مفعمة بالجزيئات المشحونة والتي تسمى بالبلازما الشمسية وأحيانا « ريح الشمس» .
    تجذب البلازما الشمسية إليها الحقل المغناطيسي والذي هو في المحصلة ليس إلا الحقل المغناطيسي الكوني .
    لقد كان واضحا للعلماء أن هذا الحقل القادم من الشمس يملك بنية طيفية خاصة وبهذا فان الشحنات السالبة وبسبب تأثيره سوف تتحرك باتجاه الشمس ، أما الشحنات الموجبة فتتحرك بالاتجاه المعاكس وفي النتيجة فان سرعة ( ريح الشمس ) وكثافة الجزيئات السابحة من الشمس سوف تتغيران بصورة منتظمة .
    تنجز الشمس دورة كاملة حول محورها الذاتي بغضون / 27 / يوما . وبهذا فان الأرض وسطيا تعبر تنوعات طيف الحقل المغناطيسي خلال / 7/ أيام وتتناوب الأرض كل سبعة أيام بين الطيفين السالب والموجب لهذا الحقل المغناطيسي . وينعكس كل هذا على الغلاف المغناطيسي للأرض والذي بسببه يتغير الطقس ويتبدل المناخ .
    لقد تكلمنا سابقا عن كيفية تأثير التبدلات والتغيرات المختلفة في الحقل المغناطيسي للأرض ، وحول تأثير الكهرباء الموجبة والسالبة على أعضاء الجسم .
    نذكر أن سبب هذه التغيرات هو تناوب ph للوسط الداخلي للجسم بين الحموضة والقلوية
    يرتبط الوسط الحمضي بنشاط وحيوية الجسم ، أما الوسط القلوي فيرتبط مع خمول وحيادية الجسم . إن تغير الحقل المغناطيسي الخارجي يوجه جزئيات الجسم بشكل محدد ، بحيث يبدي تأثيره على الحالة الوظيفية للجسم .
    وبهذا الشكل نجد أن جسم الإنسان يمكث لمدة / 7 / أيام في طور النشاط و المتزايد ؛ وهذا بفضل الوسط الحمضي وبسبب التدفق المتزايد للبلازما القادمة من الشمس ويسمى هذا بطور
    " يان " وبعدها يمكث الجسم لمدة / 7 / أيام خاملا وهذا بسبب الوسط القلوي الذي يسيطر على الوسط الداخلي للجسم وكذلك بسبب تناقص تدفق البلازما القادمة من الشمس ويسمى هذا بطور " ين "
    في الواقع العلمي يمكن الإحساس بتغير قطاعات الحقل المغناطيسي " البين – كوكبي " تلاحظ في احد الأسابيع أن حالتك النفسية مرتفعة وان الحمولات الفيزيائية والذهنية المسيطرة عليك في اضعف تأثير لها . وانه بامكانك الصوم أو حتى الامتناع عن الطعام بسهولة لمدة تتراوح بين
    / 24 / و / 48 / ساعة . والعكس صحيح حيث تلاحظ في أسبوع آخر تعذر إمكانية التوقف عن الطعام لمدة اقل من هذه بكثير ، وان الحالة النفسية في الحضيض ، أما الحمولات الفيزيائية والذهنية المسيطرة فلا تطاق .
    وبشكل خاص، تؤثر بشكل سيء ، تلك الأيام التي تقع في فترة تغير وردية ( تبديل ) احد قطاعات الحقل المغناطيسي البن كوكبي مع القطاع التالي لذلك لا بد من مساعدة الجسم لعبور محنة تلك الأيام دون أن يطرأ أي خلل على وظائفه . ولا يتحقق ذلك إلا بمزاولة التمارين الرياضية وتطبيق قاعدة الطعام الصحي . أي كمية طعام قليلة وسهلة الهضم ومتنوعة بالعناصر الغذائية .
    لكي تستطيع التميز بين أسبوع النشاط وأسبوع الخمول بنفسك . ولكي تلتقط الأسبوع المفضل لديك : لا بد من مراقبة يومية ودقيقة للأمور التالية : الحالة النفسية والمزاجية ، النشاط الجسدي و الذهبي وتستمر هذه المراقبة الدقيقة لفترة تترواح بين شهر وشهرين على أن تسجل جميع الملاحظات في دفتر يوميات خاص .
    تجدر الإشارة هنا انه في الأيام التي تكون الحالة النفسية أو الجسدية غير واضحة أي متذبذبة ، لا بد من تدوينها كملاحظة هامة .
    ويعتبر كذلك الخمول أو النشاط الجنسي من المؤشرات الهامة التي يجب عدم إغفالها .
    وبعد الانتهاء من هذه المراقبة تجري تحليلا لهذه المؤشرات وسوف تتأكد من اختلافها من فترة لأخرى .
    إن الفترة التي يظهر بها نشاطك الجسدي والذهنية تكون فترة المساعدة التي يقدمها الحقل المغناطيسي ( بين – كوني ) أما فترة الخمول فتعني غياب المساعدة . أما فترات عدم الاستقرار الذهني والجسدي هذا يعني فترة تبدل بين قطاعي الحقل المغناطيسي . وهي أصعب الفترات .

    """""""""""""
    يتبع

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الـــعــراق
    العمر
    41
    المشاركات
    9,804
    المزاج
    Goofy
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: الوقاية والعلاج بأسرار القمر . من يبغي المعرفة الكاملة و الحقيقة لفنون التداوي ادخل هنا

    _2_دورة الإيقاع الداخلي الشهرية

    تتراوح عدد أيام الشهر الميلادي بين / 30 / - / 31 / يوما وهذا العدد من الأيام لا يوافق أية دورة من دورات الطبيعة وبالمقابل فان الشهر القمري يمتد / 29.5 / تسعة وعشرين يوما ونصف اليوم يعتبر دورة طبيعية – مرتبطا بالتغير الدوري ضمن العمليات الطبيعية التي تحدث على سطح الأرض ، حيث يحدث خلال الشهر القمري مد وجزر البحار والمحيطات أما شدة هاتين الظاهرتين فتزداد أو تتناقص بحسب موقع القمرية كل يوم من أيام الشهر . يحدث أيضا خلال الشهر تغير في خصائص الغلاف الجوي والذي بدوره يعكس هذا الاختلاف على كثير من الظواهر ميتالوجة ( المعدنية ) كما أن عبور القمر للمجال المغناطيسي للأرض يغير بارامترات [ مؤشرات ] المجال المغناطيسي . وكذلك انعكاس أشعة الشمس عن سطح القمر تتغير بشكل دوري ، وطبعا كل هذه المتغيرات الطارئة لها انعكاساتها المؤثرة على الوظائف الحياتية للإنسان والحيوان والنبات . وسوف نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر . مجموعة من الظواهر الطبيعية التي تتعلق بدورة القمر خلال شهر واحد منها شدة التخمر .
    امتصاص الأوكسجين من قبل المزروعات ( الجزر – البطاطا ) ، التكاثر عند الحيوانات (وخاصة البحرية ) ، الطمث والاباضة عند النساء.
    اكتشف العلم الحديث الروابط التي يؤثر بواسطتها القمر على الإنسان بسبب التأثير الغرافيتي للقمر على غلاف الكرة الأرضية . ( اليابسة والماء ) . في الأيام التي يكون القمر بها جديدا "غائبا " والتي يكون بها بدرا يحدث تغيرات شديدة للبارامترات الفيزيائية التالية : الرطوبة ، الضغط الجوي ، درجة الحرارة ، الحقلين المغناطيسي والكهربائي .
    واكتشف أيضا أن ابسط تغيير لهذه البارامترات الفيزيائية يكون له بالغ التأثير على عمل الجسم البشري . كيف إذن فيما لو حدث هذا التغيير بشكل حاد ( مفاجئ ) وكبير ؟ والجسم البشري في حالة عدم استعداد . فان هذا سوف يلحق الأمراض والعلل بالجم البشري دون شك .
    يؤدي التغير الحاد لقيم الضغط الجوي إلى تخريب استقرار عمل الدورة الدموية وهذا يؤدي إلى احتمال إصابة الجسم بأي مرض من أمراض الدم كارتفاع الضغط وانخفاضه [ ارتكاسات قلبية] ...........وغيرها
    كثيرا ما يتحسس دماغ الإنسان للتغيرات التي تطرأ على رطوبة التي من شانها التأثير على نشاط الجسم وحيويته ، ومن الظواهر التي لها تأثير كبير على كهربيولوجيا نشاط الدماغ أيضا يمكن ذكر جهد الحقل المغناطيسي والذي من شانه أن يؤدي إلى خلل نفسي كبير .
    لقد أجرى الطبيب النفسي الأمريكي " ليوناردو رافيتس " مع بداية عقد السبعينات تجربة
    بيو – فيزيائية حيث قام بقياس فرق الكمون الالكتروني في الدماغ وفي منطقة الصدر للأشخاص المختلين عقليا ، واتضح انه يتغير فرق الكمون هذا من يوم لآخر وبحسب وضعية القمر . واستنتج في نهاية أبحاثه ما يلي :
    إن القمر لا يؤثر بشكل مباشر على الإنسان وإنما التغيير الذي يطرأ ( بسبب تغير موضعه كل يوم ) على العلاقة ( الارتباط ) بين القوى الكهر- مغناطيسية الكونية ، ويمكن لهذا التغيير أن تؤدي إلى نتائج سيئة بالنسبة للأشخاص غير المتوازنين نفسيا .
    يعتقد للوهلة الأولى أن العلم الحديث يعرف كل شيء عن القمر وعن آلية تأثيره على الإنسان ..
    لكن لو عدنا إلى ينابيع الثقافة القديمة لوجدنا أن جميع هذه الثقافات اهتمت اهتماما بالغ الأهمية بالدورة الشهرية للقمر وقدمت الكثير من المعلومات والنصائح حول إمكانية الاستفادة من هذه الدورة على أكمل وجه . لكن بعد هذه المعرفة سنجد أنفسنا في حيرة من امرنا وسيطرح نفسه السؤال التالي :
    إلى ماذا تستند هذه المعلومات وهذه النصائح ؟
    والذي قد يزيد الطين بلة أن العلم الحديث أكد على أهمية هذه النصائح والتوجيهات ، إذ ينصح الطب الصيني بإجراء معالجة وقائية ، وتنفيذ إجراءات أخرى من شانها تعزيز الصحة العامة للجسم مع بداية كل شهر قمري .
    وسوف ترى إن الأمراض المسماة بأمراض ( الروح الشريرة ) والتي منها ( نقص تروية الدماغ ، الفالج ، انسداد الأوعية الاكيلية في القلب ، الأمراض النفسية الحادة ، الصرع ... الخ ) يكثر حدوثها في تاريخ ( 4، 8 ، 11، 15 ، 21 ، 29 ) من كل شهر قمري .
    ينصح أطباء التيبت في حالات الأمراض التي تتطلب المعالجة بالكي أن تبدأ العملية مع أول الشهر القمري بحسب التسلسل التالي :
    ينفذ في اليوم الأول عملية كي واحدة . وينفذ في اليوم الثاني عمليتي كي . وفي اليوم الثالث ثلاث عمليات كي ............وهكذا حتى اليوم الرابع عشر . حيث تنفذ أربعة عشرة مرة حين يكتمل القمر في هذا اليوم ويصبح بدرا وينتصف عنده الشهر القمري وفي النصف الثاني من القمر تعود الموجة كما أتت ، أي تتكرر العملية بشكل تراجعي .
    أثناء تنفيذ إجراءات شهيرة مثل ( كي نقطة طول العمر – والتي تتوضع في منطقة مفصل الركبة ) فيصبح تنفيذها في الأيام الثمانية الأولى من الشهر القمري ويؤكد الطبيب
    " دزو – سان لي " هذا القول ويضيف أن كل الأمراض التي تتطلب معالجتها إجراءات هامة يجب أن يقتصر تنفيذها في الأيام الثمانية الأولى من الشهر القمري .
    يؤكد علم التنجيم : إن الإفراط في النشاط الفيزيائي يكون عديم الخطورة في الأيام الأولى من
    الشهر القمري أما في منتصف الشهر فيكون الأمر عكس ذلك .
    ويعود السبب في ذلك إلى أن الطاقة في بداية الشهر تتركز داخل أعماق الجسم وبصعوبة تخرج خارج الجسم أما في منتصف الشهر : فيحدث بشكل معاكس أي تتواجد الطاقة في المحيط (الخارج) لذا تصرف بسهولة لذلك النشاط الحركي الكبير في هذا الوقت يؤدي إلى تحرير كبير لطاقة الإنسان .
    ولا يزال معلمو ( تشي – غون ) يحافظون على هذه القاعدة . إن التاريخ المتبع عند الشعوب الصينية والهندية هو التاريخ القمري ويعتبر أيضا هو التاريخ المدني .
    يعتقد العلماء أن الدورة البيولوجية القمرية لا تقل أهمية أبدا عن الدورة البيولوجية الشهرية (الشمسية )
    ويؤكد علماء التنجيم أن الدورات القمرية هي مفتاح الدورات الشمسية ودورة القمر الواحدة هي الخطوة الأولى في معرفة هذا المفتاح .
    أما الآن فسوف نشترك مع القارئ في تقييم جدوى التعمق في تحليل تأثير القمر على الإنسان ، وماذا تتضمن دورة القمر الواحدة ؟
    لدراسة هذا الموضوع يجب اعتماد المعلومات التسلسلية التالية :
    - ماذا يتضمن الشهر القمري ؟
    تتصف حركة القمر حول الأرض بطالعين ، حيث يقترب من الشمس إلى اقرب مسافة ، وعند هذه النقطة الكونية يكون القمر متوضعا بين الأرض والشمس أي يكون غائبا تماما بالنسبة لمشاهد موجود على سطح الأرض . ويبتعد إلى ابعد مسافة عن الشمس إلى نقطة كونية تكون عندها الأرض متوضعة بين القمر والشمس عندها يكون القمر مضاء بشكل كامل بالنسبة لمشاهد موجود على سطح الأرض.
    يستغرق القمر لإنجاز هذه الحركة الكونية ( الدورانية ) وعودته إلى نفس النقطة الفضائية التي انطلق منها مدة 29.5 يوما وتسمى هذه المدة بالشهر (( الطويل )) وهي دورة القمر لكن خلال هذه الفترة تدور الأرض حول محورها وحول الشمس لذلك يدور القمر حول كامل الأرض بفترة قدرها 27.3 يوما أي : بالنسبة لنقطة أرضية ويسمى هذا بالشهر(( القصير )) .
    ومع حركة القمر حول الأرض يضاء وجه سطح القمر الظاهر إلى الأرض بشمل متنوع :
    أي يبدو في البداية مضاء الجنب اليميني ويستمر بالزيادة حتى يسطع كامل سطح القمر وبعدها يبدأ بالتناقص حتى يظهر الجانب اليساري المضاء وتستمر الإضاءة بالتناقص حتى تختفي كليا عن سطح الأرض .
    تغير إضاءة القمر يشير إلى أربعة أطوار متساوية ، ويمتد كل طور إلى / 7.4 / يوم أي سبعة أيام وتسع ساعات وربع تقريبا .

    تابع تكملة موضوع دورة الإيقاع الداخلي الشهرية
    في الصفحه الجديده

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الـــعــراق
    العمر
    41
    المشاركات
    9,804
    المزاج
    Goofy
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: الوقاية والعلاج بأسرار القمر . من يبغي المعرفة الكاملة و الحقيقة لفنون التداوي ادخل هنا

    تكملة دورة الايقاع الداخلي الشهرية

    والآن : سوف ندرس الأطوار والوضعيات المختلفة للقمر بالنسبة للشمس وتأثيرها على الغلاف المائي لسطح الكرة الأرضية
    أ – القمر الجديد :
    وعندها تقع الأرض والقمر والشمس بالترتيب على مستقيم واحد .
    وبسبب أن القمر والشمس يتوضعان بجهة واحدة بالنسبة للأرض فان قوى الجذب الخاصة بها سوف تتحدان بقوة واحدة مساوية لمجموعهما ، ومؤثرة في اتجاه واحد عندئذ فقط تكون ظاهرتا المد والجزر أعظميتين .
    إذا علمت أن التغير الذي يحدث لقوة التجاذب هو المسؤل عن ظاهرتي المد والجزر ؛ نضيف إن التغيير الذي يحدث للتجاذب ( والذي يؤدي إلى مد السائل ضمن جسم الإنسان ) يشكل تقريبا 20% من التغيير في قوة التجاذب الناتجة عن اتحاد جاذبيتي القمر والشمس عند تاثيرهما باتجاه واحد .
    أي عند هذا الطور يكون تأثير قوة تجاذب ( القمر – الشمس ) للأرض أعظميا أي جاذبية الأرض تقل بمقدار ( 20% )
    بقي أن نعلم أن عند هذه النقطة ، وعندما يكون المد والجزر أعظميين ، ترسم الخطوط العامة للحركة المعاكسة ، أي باتجاه السكون ، أي باتجاه تبديل اتجاه التأثير أي :
    الحالة الأولى : ق1 › ق2
    الحالة الثانية : ق1 ● ق2


    آ – الطور الأول للقمر :
    بسبب أن القمر يتابع باتجاه الشرق ( أي عكس حركة عقارب الساعة ) عن الشمس فإنه سوف يبدأ بالظهور ثانية ، على شكل قوس صغير ( هلال) في الجزء الغربي للسماء . ويبدأ عندئذ القسم اليميني المضاء لنصف كرة القمر بالتزايد تدريجيا حتى يصبح خلال / 7.4 / يوما هلالاً بحجم نصف البدر ويعتبر هذا هو الطور الأول حيث يحدث في فترة هذا الطور التغيرات التالية للسطح المائي للكرة الأرضية إذ في نهاية هذا الطور يكون القمر قد اخذ وضعية تعامد بالنسبة للشمس أي يشكل زاوية ( 90 ) درجة وعندها محصلة الفعالية لتأثير تجاذبها يكون اصغريا .

    يتطابق المد الناتج عن القمر مع الزذر الناجم عن الشمس وكذلك الجزر الناجم عن القمر مع الناجم عن الشمس .
    وبهذا فانه يلاحظ في هذا الطور نزعة للانتقال من حالة التأثير ( المد - جزري ) الكبير إلى السكون الكامل .
    - الربع الأول :
    في الأيام التي يضاء بها النصف اليميني للقمر ، ينعدم بها التحريض التجاذبي من القمر أو الشمس . وتكون هذه نقطة خاصة وعندها يتم ( خلال فاصل سكوني قصير )
    تبديل اتجاه الحركة إلى اتجاه آخر أي باتجاه الانتشار والتوسيع .
    ب- الطور الثاني للقمر يتابع القمر حركته بعد نقطة اكتمال ربعه الأول باتجاه الابتعاد أكثر فأكثر عن الشمس ، أما المساحة المضاءة من سطح القمر فتتوسع يوما بعد يوم وفي النهاية عندما يبتعد القمر ليصنع زاوية 180 درجة مع الشمس والأرض ، أي الأرض تقع بين القمر والشمس ، تكون المساحة المضاءة قد شكلت دائرة كاملة بالنسبة لمشاهد ارضي ويسمى عندئذ بدرا .
    يستغرق القمر من لحظة انتهاء الربع الأول وحتى اللحظة التي يتم بها اكتمال البدر / 7.4 / يوما وبذلك يستغرق القمر من لحظة الولادة حتى يصبح بدرا / 14.8 / يوما وهذه هي نهاية الطور الثاني . يتجلى في هذا الطور التأثير التجاذبي الإجمالي للقمر و الشمس لتقسيم الطبقة المائية للأرض وتستمر حتى لحظة الاكتمال .
    وبهذا فان من بعد نقطة الربع الأول وحتى نهاية الطور الثاني تشاهد نزعة إلى التقسيم والتوزيع .
    - اكتمال القمر ( البدر )
    يحدث في هذه الفترة التقسيم الأعظم للطبقة المائية للكرة الأرضية بين القمر والشمس حيث يحدث مدى قمري قي الجهة المقابلة للقمر _ومدى شمسي في الجهة المقابلة للشمس .ويمكن مشاهدة الجزر بين موجتي هذين المدين .
    خاصة القول إن البدر نقطة خاصة يحدث عندها تقسيم أعظمي وامتداد أعظمي لمياه الأرض وبعد تجاوز هذه النقطة تبدأ عمليات معاكسة .
    ج_الطور الثالث
    بعد نقطة البدر،حيث يكون القمر ابعد ما يمكن عن الشمس _يبدأ القمر بعملية الاقتراب من الشمس ويبدأ السطح المضاء والذي يأخذ شكل دائرة كاملة بالتناقص تدريجيا حتى يصل لدرجة النصف اليساري للقمر يساوي نصفه وهذا هو الطور الثالث .والذي يمتد في الشهر القمري من اليوم الرابع عشر وتحديدا (14.8)إلى اليوم الثاني والعشرين (22.1) .
    يحدث خلال هذا الطور انتقال القمر من وضعية /180/درجة بالنسبة للشمس إلى /90/درجة أي وضعيه عمودية . وعندئذ فان انتقال القوى الجاذبية للقمر والشمس توحدان الغلاف المائي للأرض .ويتناقص المد بالتدريج حتى ينتهي بشكل كامل وبهذا يشاهد ضمن هذا الطور نزعة الانتقال من التمدد إلى الانضغاط
    الربع الثالث.
    في اليوم الذي تكون الإضاءة شاملة للنصف الأيسر للقمر تكون وبشكل مشابه للربع الأول التحريضات الغرافيتية (التجاذبية) معدومة وفي هذه النقطة تتغير النزعة من الانطغاط إلى شكل آخر للحركة
    الطور الرابع
    يقترب القمر أكثر وأكثر من الشمس ويستمر حتى يصل إلى الوضعية لوسط بين الأرض والشمس ويستمر هذا الطور من /22.1/حتى /29.5/أي حتى القمر الجديد ويعبر حتى نهاية هذا الطور باختفاء هلال القمر بشكل كامل ولا يظهر عندها أي اثر يدل عليه .
    وهذا هو الطور الرابع حيث ينتقل القمر من الوضعية التي تصنع مع الشمس زاوية عمودية إلى الوضعية التي تضع معها زاوية صفر وفي مراحل هذا التطور تتراكم القوى الغرافيتية وتعزز بعضها البعض ,حتى يصبح لها تأثير خارجي واحد وهو جذب مياه الطبقة المائية للكرة الأرضية باتجاه واحد بحيث يحدث خلال هذه الفترة وحتى حلول القمر الجديد أعظم موجتي مد وجذر ،وبهذا الشكل يراقب ضمن هذا الطور السعي الحثيث لتعزيز القوة المشتركة من وضعية السكون إلى النشاط الاعظمي .
    والآن سوف نتناول تأثير أطوار القمر ونقاطه الرئيسية على دورانه وعلى حركة الطاقة والسوائل داخل جسم الإنسان ولهذا سوف نستخدم المصطلحين القديمان (يان _ين ).
    لكن في البداية لا بد من توضيح بعض المفاهيم والمصطلحات .
    1- المصطلح ((يان)) ويرمز إلى الجاذبية الأرضية
    ((ين )) ويرمز إلى الجاذبية القمرية والشمسية
    2- توضع (( يان)) في الداخل
    (( ين )) في الخارج
    3- اتجاه (( يان)) الشروق
    (( ين )) الغروب
    4- نزعة (( يان )) للتوسع والتمدد
    ((ين)) للتضييق والانضعاط
    5- كتلة ( وزن) (( يان )) خفيف
    (( ين )) ثقيل

    6- داخل جسم الإنسان تنتقل طاقة " يان " من الأعلى إلى الأسفل أما طاقة " ين " فإنها تنتقل من الأسفل إلى الأعلى .

    تابع تكملة الموضوع بالصفحه الجديدة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الـــعــراق
    العمر
    41
    المشاركات
    9,804
    المزاج
    Goofy
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: الوقاية والعلاج بأسرار القمر . من يبغي المعرفة الكاملة و الحقيقة لفنون التداوي ادخل هنا

    تكملة دورة الايقاع الداخلي الشهرية

    والآن سوف ندرس تأثير جاذبية القمر والشمس لشخص مراقب على سطح الأرض .
    1- في لحظة حلول القمر الجديد يصعد السائل الداخلي للجسم ( الماء والدم ) إلى الرأس بسبب جمع الجاذبية القمرية والجاذبية الشمسية وعندها تكون الجاذبية الأرضية ليست فعالة كما لو كانت جاذبيتي القمر والشمس متعاكستين وفي النتيجة يخف وزن الشخص بمقدار 20% (1) .
    تعتبر اللحظة التي يكتمل بها البدر أول نقطة خاصة يحدث عندها ولادة " يان " المعاكس
    لـ " ين " والذي يكون عندها أعظميا لأنه عندئذ يحصل توسع نحو الأعلى العمليات المستبدلة في الاتجاه المعاكس الانضغاط والهبوط نحو الأسفل وهذا الدوران الودي غير العدواني للعمليات تستدعي زيادة متطلبات الجسم .
    2- في الطور الأول :
    يبدأ التجاذب المشترك للقمر والشمس بالتناقص ويستمر حتى التأثير الحيادي الكامل ( أي الزاوية تصبح 90 درجة )
    وبهذا الشكل يضعف التأثير التجاذبي الخارجي " ين " للوسط السائل وبالمقابل يزداد تأثير
    " يان " الأرضي .
    ويتجلى هذا التأثير على النحو التالي :
    يندفع السائل من نطاق الرأس إلى الأسفل وينتشر بشكل متجانس داخل الجسم وبنتيجة ذلك تتوقف قوة " ين " الخارجية عن التأثير أما قوة " يان " الأرضية الجاذبة فإنها تزداد قوة جذبها لجسم الإنسان ويتجلى ذلك في زيادة وزنه. يعتبر الطور الأول للقمر هو زيادة " يان " و " يان العظيم " والذي يتجلى بالتزايد التدريجي لنشاط العناصر داخل جسم الإنسان .
    3- نقطة الرابع الأول :
    تتميز بنشاط أعظمي للجسم (( ظهور يان )) . ولا يوجد جذب خارجي بسبب فناء القوى لبعضها البعض عندئذ تعود لتأخذ شكلها الدوراني بعد أن كانت على شكل بيضوي .
    وعندئذ وزن الإنسان أعظم ما يمكن ويكون الجسم في حالة انضغاط . يحدث في نقطة العبور هذه عندما يكون " يان " أعظميا ؛ [ تحدث ] ولادة " ين " المعاكس .
    إن العمليات التي تجري داخل الجسم وتحدث تحت تأثير كل القوى المؤثرة " يان " أي قوى جاذبية القمر والشمس تقوم بالعمل تمديد ( تضخيم ) الجسم . إن تناوب هذه الحركات ذات التأثير المعاكس تعتبر أعمالا داخلية شاقة تؤدي إلى إجهاد الجسم .
    4- الطور الثاني : يتميز بالتزايد التدريجي للجاذبية الخارجية من قبل الشمس والقمر . حيث يتزايد " ين " ويتناقص " يان " حتى تمام البدر عندئذ تكون تأثيرات " ين " الخارجية على الأرض بقيمتها العظمى على الرغم من تقسيم الطبقة المائية على سطح الأرض إلى قسمين يعاكس تأثير كل منهما الآخر وذلك بسبب تأثير القمر والشمس .
    أما داخل الجسم البشري فتجري عملية مشابهة ونتيجته ذلك ينقسم الجريان الطاقوي إلى قسمين وحتما يؤدي هذا التقسيم إلى إضعاف الطاقة .
    يعبر عن هذه العملية بالفلسفة الصينية القديمة بصيغة (( ين الصغير )) إن الطاقة والوسط المائي الموجود داخل جسم الإنسان والخاضعين إلى تأثيرات " ين" يتجهان من الداخل إلى الخارج وبالتالي يتمدد الجسم ، ولهذا السبب تتجه كل المواد إلى الخارج أي أن هذا الطور مناسب جدا لتنظيف الجسم لذلك يجب التوقف عن النشاط الفيزيائي كي لا يتشتت الدفق الطاقوي .
    5- عند اكتمال القمر : تحدث تأثيرات أعظمية متعاكسة للقمر والشمس على الأرض وعندها تكون الكرة الأرضية مشدودة ومتوسعة . ويحدث داخل جسم الإنسان تدفق للطاقة من الداخل للخارج بشكل مشابه للأرض وكذلك بالنسبة للوسط المائي داخل الجسم حيث يتجاذب إلى المنطقة القريبة من سطح الجسم .
    وعندئذ يخلق ( يولد ) " ين " الاعظمي ، يان المعاكس له ويحدث في هذه النقطة انعطاف مهم من حالة التوسع إلى حالة الانضغاط ويحدث ( مغالبة ) بينهما حتى على أدق مستويات جسم الإنسان وهذا الإجهاد يكون دوارا ( لولبيا )
    6- وبعد حسم الصراع بين التوسع والانضغاط تبدأ عمليات يان الضاغطة بالظهور . عندئذ يتجه الوسط المائي والطاقة داخل الجسم من الخارج ومن وضعية التوسع والذي يحاول الجسم فيها تعويضها إلى أعماق الجسم .
    تعتبر حركة الانضغاط المتجهة نحو المركز مؤشرا هاما لنشاط عمليات " يان " التحفيزية وبهذا فانه ضمن فترة الطور الثالث تنشط كل عمليات " يان " وتتحفز كل العناصر المرتبطة معها . فتظهر عند الإنسان قوة إضافية جديدة وينتابه رغبة بالحركة والنشاط وممارسة الألعاب الرياضية ،تقديم حمولات واجهادات وهذا أمر منطقي وسليم لان هذه الفترة من أفضل الفترات لممارسة الاجهادات الرياضية والتي يمكن إنجازها من قبل الجسم دون صعوبة أو ضرر . ويسمى هذا الطور بــ " يان الصغير " حيث يحدث عنده التغلب على الانقسامات السابقة والضعف في دفق الطاقة والسائل المائي عن طريق تجميعها لتكون وحدة كما كانت عليه قبل الانقسام .
    وبحسب القاعدة ضمن هذا الطور النشاط الجنسي والذي ينجم عن رغبة جنسية حقيقية .
    يحدث في الطورين الأول والثاني نضوج الخلية الأنثوية ( البويضة ) وتحركها باتجاه نفير فالوب باتجاه الرحم وتستغرق هذه العملية 14 يوما قمريا وهكذا يمكن القول أن احتمال الحبل في هذا الطور مؤكدة مئة في المئة .
    وكما هو واضح فان كل ما يجري يتوافق مع الطبيعة وهنا تكمن حكمة الطبيعة ( 2) .
    7- الربع الثالث : وهنا نقطة الانضغاط والاعظمي للجسم بسبب " يان " أي بسبب قوة التجاذب الأرضية .
    يحدث عند هذه النقطة كما يحدث عند النقاط السابقة أي ولادة الانعطاف الداخلي والتحول من حالة الانضغاط إلى حالة التوسع .
    ويجب في هذا اليوم كما في حالة القمر الجديد التماس الهدوء والسكينة لان الجسم يحمل في هذا الطور اجهادات وحمولات كبيرة لذلك تكون عملية ترشيد عملية تناول الأطعمة أو الإقلاع عن تناول ما يضر الجسم من مأكولات أو مشروبات أو حتى عن عادات يكون أمرا في غاية الصعوبة . يحدث في هذا الطور إجهاد الجسم بحملين .
    اولهما داخلي : وينجم عن انعطاف حالة الجسم من وضعية الانضغاط إلى وضعية التمدد .
    والثاني : توتر بسبب زيادة الحمولات التي لا يمكن تحملها من قبل الجسم .
    8- الطور الرابع للقمر : ويحدث هنا نمو جديد لطاقة " ين " وزيادة التأثير المشترك لجاذبيتي القمر والشمس في اتجاه واحد عندئذ سوف يسعى دفق الطاقة والسائل الموجود داخل الجسم البشري إلى الاعلى نحو الرأس وبهذا فان وزن الجسم سوف يتناقص والجسم يصبح في حالة تمدد أما المسبب لهذا فهو نشاط عمليات " ين " والتي تحفز عناصر " ين "
    يصطلح على هذا الطور بالفلسفة الصينية بـ " ين العظيم " وذلك كون المد أعظميا وقوى التجاذب الشمسية والقمرية تؤثر في اتجاه واحد .
    يتصف هذا الطور بازدياد الخمول وطرح المفرزات خارج الجسم ذات الطبيعة السائلة والصلبة لذلك يعتبر هذا الطور هو طور التنظيف الطبيعي للجسم ( الطمث لدى النساء نهاية دورة الحياة واستكمال الدورة الشهرية يعني استكمال كل العمليات الدورية في الطبيعة ) .
    ينظر الحكماء القدامى إلى الشهر القمري كدورة باستكمالها يحدث إتمام للكل ومن ثم عبور هذا الكل باعتماد قانون الطبيعة العظيم إلى بداية كل آخر .
    وطبعا يمكن أن يكون هذا الكل ( يوما، أو شهرا ، أو عمر إنسان أو حياة بشرية أو الدهر ...)
    إن حاجة الجسم البشري السليم للدورة الشهرية تماما كحاجة الكيمياء لجدول ترتيب العناصر
    ويذكر هنا إن هذه الدورة تشير دوما إلى ترتيب كامل للمعلومات عن المكنون ، ماذا ؟ لماذا ؟

    تابع تكملة الموضوع بالصفحه الجديدة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الـــعــراق
    العمر
    41
    المشاركات
    9,804
    المزاج
    Goofy
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: الوقاية والعلاج بأسرار القمر . من يبغي المعرفة الكاملة و الحقيقة لفنون التداوي ادخل هنا

    تكملة دورة الايقاع الداخلي الشهرية

    متى تستدعي الضرورة لفعل كذا ؟ متى يجب الامتناع عن هذا ؟ ذاك ؟
    باعتماد هذا الأسلوب وباستخدام المنطق التحليلي يمكننا حساب وتبصر( ولو لأنفسنا فقط ) ما الذي يجب فعلها الآن ؟ وطبعا هذا يفيدنا في كل المجالات وخاصة في مجال الصحة حيث يمكننا تصحيح برنامج الصحة الذاتي باعتماد قوة الطبيعة ومن الضروري تجنب نصائح الكتب أو الأشخاص الذين لا يعتمدون دورة الإيقاع الحياتية لان معرفة الدورة الحياتية هو الشيء الوحيد المطلوب وليست هناك طريقة صحيحة معينة أحسن مما سبق ، لان الطريقة التي تعطي نتائج جيدة الآن سوف نعطي نتائج معاكسة في المستقبل إذا اختلفت الشروط أو الظروف .
    لذلك يجب السعي نحو المعرفة ، والمعرفة الكاملة معرفة الحقيقة والالتزام بها عندئذ سوف تتحسن كل الأمور الصحية وسوف تمكنك هذه المعرفة من القيام بدورك بإتقان ضمن هذا التجمع البشري المتناغم وحصد النجاح تلو الآخر . سوف نقوم الآن بتوزيع الإجراءات الصحية على مدار الشهر القمري ضمن ترتيب خاص .
    2- توزيع الإجراءات الصحية على مدار الشهر القمري .
    كي نفهم آلية تأثير الجاذبية الأرضية على جسم الإنسان لا بد من فهم أمر في غاية البساطة لكن غاية في الأهمية أيضا . من المعلوم أن كل جرم سماوي ( نجم ، كوكب ) يحاط بغلاف جوي خاص به ويتكون هذا الغلاف من مجموعة المواد التي يجذبها الجرم إليه ، ويحتفظ بها بفعل جاذبيته ويمنعها من الفرار بعيدا عنه وطبعا هذه الظاهرة صحيحة للشمس والقمر والأرض وذكرت الأرض لأنها الأكثر أهمية بالنسبة لنا .
    والآن لنفكر معا بالإجابة على السؤال التالي :
    ما هو سبب تماسك جسدنا حولنا ؟
    إنها القوة التجاذبية والتي تعتبر أساس هيكلة الجسد وهي التي تعطي له الشكل وتحدد زمن استهلاكه ضمن ظروف حياتية غير شاذة .
    تعمل هذه القوة على جذب الهيكل الجسدي إلى أعماق الجسد ، لكن السبب الذي يمنعها من ضغط أجسادنا بقوة : هو وجود قوة أخرى داخل أجسادنا ذات عمل معاكس وهي الطاقة الكهرطيسية .
    تحتوي أجسادنا على شحنة عامة محددة . وكل خلية من خلايا الجسم تحمل شحنة خاصة بها ولهذا السبب لا يتم مغادرة الماء ولا التصاق مواد أو أعضاء مع بعضها البعض داخل الجسم . بمعنى آخر ، يوجد ضمن جسم الإنسان قوة يان (( تجاذبية ، تضاغطية ، تثاقلية )) ويعاكسها قوة ين (( الكهرطيسية ، التوسعية التخفيفية ))
    يقع مركز ثقل الإنسان الطبيعي في منطقة السرة وبما انه متعلق بمراكز الثقل المتحركة للأجرام السماوية الضخمة كالشمس والأرض والقمر فان هذا المركز لن يثبت في منطقة واحدة وإنما سوف ينزاح بشكل دائم ، ومتجاوب تماما مع تراكم التأثيرات الخارجية التي تبديها هذه الأجرام الضخمة ، من تراكم تجاذبي أو تأثير تجاذبي متبادل . وهذا يؤدي إلى قيام مركز ثقل الإنسان بسلوك مشابه لسلوك مركز ثقل ثنائية ( الأرض – القمر ) والذي يقع بينهما . مثل حركة نحو الأسفل أو نحو الأعلى .... حين مرور مركز ثنائية القمر – الأرض على سطح الأرض يظهر تحريضات متنوعة منها موجة المد وغيرها ........
    ويحدث هذا الأمر أيضا أثناء انزياح مركز الثقل ضمن جسم الإنسان حيث ينزاح معه السائل الداخلي ، وعندئذ تفعل الطاقة الداخلية للإنسان فعلها .... إما بتنشيط وظائف الجسم وتحفيزها وإما باصابتها بالخمول والكسل .
    يوضح علم التنجيم تماما آلية تأثير جاذبية الشمس وإشعاعها ، وكذلك آلية تأثير بقية النجوم على فيزيولوجية الإنسان وعلى جسمه ونفسيته وسلوكه .
    ويعتبر علم التنجيم هو الأعظم ( دلالة ) عن الإنسان والكون وعن تأثير قوانين التجاذب والإشعاع بدقة الرياضيات دونما شفقة أو رحمة تماما كقانون الجاذبية العام لمكتشفه نيوتن .
    والآن بعد هذا العرض المختصر يمكن الانتقال إلى توضيح مفاهيم أخرى مثل آلية الصعود والنزول الانضغاط والتوسع ، والتي تحدث داخل الجسم نتيجة تأثيرات خارجية تطال الصحة النفسية والبدنية للإنسان .
    الطور الأول للقمر :
    ملاحظة عامة : بعد ولادة القمر مباشرة يحدث مايلي :
    يتحرك كل من السائل الداخلي ومركز الطاقة التجاذبية ( مركز الثقل ) داخل جسم الإنسان ضمن المجالات الأوسع : من قحف الرأس حتى أخمص القدم . ويحدث هذا بسبب التأثير المشترك لجاذبتي القمر والشمس على الإنسان القائم ( الواقف ) وينتج عن هذا التأثير مد وجزر داخل الجسم .
    يكون التأثير ذا طابع مدي عندما يتواجد الإنسان في المنطقة الليلية ( المظلمة ) من الكرة الأرضية لكن كون نوم الإنسان يحدث في الفترة الليلية عندئذ لن يتركز السائل والطاقة ضمن القدمين وإنما ضمن كامل الجسم لكونه أكثر استقامة لذلك تكون المحصلة تحفيز المناطق العلوية للجسم أكثر من تحفيز المناطق السفلية .
    ويضاف هذا إلى معارضة استبدال الليل بالنهار " النشاط الليلي " وذلك بسبب الجزر التجاذبي ، حيث يصبح ضخ السوائل إلى الدماغ ضعيفا ، لذلك سرعان ما يشعر بالتعب الإنسان الذي يبدي أدنى جهد في تلك الفترة .
    وبهذا الشكل يحدث في فترة الطور الأول للقمر وخاصة في الثلث الأول تحفيز (( تنشيط )) للرأس والوجه والعقل والفك العلوي والعيون .
    وأما في الثلث الثاني : فيحدث تحفيز للحنجرة والرقبة والرغامى والفقرات الرقبية للعمود الفقري .
    ويحدث في الثلث الثالث والأخير : تحفيز للكتفين ، ولليدين حتى الكوعين ثم للرئتين والجملة العصبية ، لكن إذا كانت هذه الأعضاء تشتكي من أمراض دفينة فإنها سوف تظهر وتتفاقم وتتأزم .
    - نلاحظ في الثلث الأول تفاقم : خلل الرؤية ، الشقيقة " صداع نصفي " ، الأرق ، التهاب دماغي ، خلل نفسي ، تساقط الشعر .
    - نلاحظ في النصف الثاني تفاقم : فساد الرئتين ، روماتيزم اليدين ، التهاب القصبات ، الربو تمدد " ورم " الشرياني ، التهاب الرئة .
    إن القاسم المشترك لهذه التفاقمات هو : تراكم الخبث والفضلات ضمن الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي مما يسبب إعاقة وتأخير عمليات التوسيع الضرورية للجسم . أي تصبح الأوعية الدموية عاجزة عن تمرير الدم عبر خط عودته ضمن الدورة الدموية بالكمية والوقت المناسبين مما يؤدي إلى ظهور تشجنات وآلام [ بسبب ] حالات ركود وغيرها .

    تابع تكملة الموضوع بالصفحه الجديدة

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الـــعــراق
    العمر
    41
    المشاركات
    9,804
    المزاج
    Goofy
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: الوقاية والعلاج بأسرار القمر . من يبغي المعرفة الكاملة و الحقيقة لفنون التداوي ادخل هنا

    تكملة دورة الايقاع الداخلي الشهرية

    أما بالنسبة للتوجيهات العامة والنصائح فيمكن ذكر مايلي :
    أولا : ينصح مع بداية طور القمر الجديد بدء تنفيذ سلسلة إجراءات تراعي الصحة العامة ، ويمكن القول إن التوفيق سوف يخالف هذه البداية الصحية والمناسبة جدا للجسم بسبب الطاقة المستمدة من القمر الجديد والتي من شانها تقوية وتعزيز طاقة الجسم .
    يعتبر طور القمر الابتدائي مناسب جدا لمعالجة وتحفيز الجسم بواسطة كي نقاط الجسم الواقعة على خط طاقة ( دزو – سان – لي ) .
    ويجب أن تنفذ العملية على النحو التالي :
    اليوم الأول : بعد ولادة القمر ، قم بحمية واحدة في غضون ( 5 – 10 ) ثوان
    اليوم الثاني : تتم الحمية مرتين
    اليوم الثالث : تتم الحمية ثلاث مرات
    وتستمر زيادة عدد الإحماءات مع زيادة الأيام حتى اليوم الثامن ضمنا وبعد ذلك تتوقف إجراءات الحمية لتستأنف مع بداية الدورة التالية .
    إما إذا كان الشخص يريد الإقلاع عن بعض العادات السيئة والمضرة بصحته [ مثلا تناول وجبة طعام ليلية ] فانه يجب اتخاذ القرار بتنفيذ الإجراءات الرادعة بما يتفق مع دورة القمر . وهكذا فانه يترتب عليه في الطور الرابع للقمر الانشغال ذهنيا بالعادة التي ترغب بالإقلاع عنها . أي التفكير لماذا تريد التخلص منها , وماذا سوف تجني نتيجة ذلك ، وما القصد من كل هذا . والغاية من هذا التفكير هو مشاركة العقل والوعي لما له من تأثير ايجابي بالغ الأهمية .
    ومع حلول القمر الجديد ابدأ بتنفيذ برنامجك بشكل علمي وسنقوم باستعراض هذا البرنامج الخاص بالحمية.
    شكل مراحل تطور القمر وتأثيره على نشاط أقسام الجسم بحسب
    حركة مركز ثقل الجسم إلى أعلى أو أسفل
    برنامج حمية يعتمد على تطور القمر
    في اليوم الأول للقمر الجديد يجب أن تقتصر الوجبة المسائية على أنواع الزهورات والأعشاب المغلية أو المنقوعة , أما الوجبة الصباحية فتكون عادية ( أي تبقى على ما هي دونما تغيير ) أما وجبة الغداء : فيمكن تناول كمية زائدة قليلا عن الوجبة العادية .
    ومع تطور القمر وزيادته يزداد الإغواء والفتن ( الوسوسة ) الداعية للعودة إلى العادة القديمة وتحطيم هذا النظام الجديد . ويصبح على أشده عند حلول منتصف الشهر أي عندما يصبح القمر بدرا وتحديدا في فترة الظهيرة : لكن يجب مقاومة هذه الاغواءات وتحديها عن طريق "الصبر" للقضاء على هذه العادة السيئة تدريجيا وإحلال محلها عادة جيدة بنفس الطريقة . لكي يتمكن الجسم بفيزيولوجيته من التعامل مع العادة الجديدة دون نفور .
    اعلم انه مع حلول الشهر القمري التالي تكون قد تخلصت كليا من العادة القديمة وحلت محلها العادة الجديدة .
    واعلم أن حالات الوهن والضعف الجسدي الذي يرافقك طوال الشهر سوف تختفي كليا مع حلول الشهر الجديد .
    وان كمية الطعام الزائدة التي أضفتها على وجبة الغداء لن تساهم في زيادة الوزن أبدا وإنما تساعد في الامتناع عن ممارسة عادة الغذاء الليلي . وعلى كل الأحوال لن يستمر هذا الإجراء لفترة طويلة لأنه سرعان ما تعود كمية الطعام المتناولة في وجبة الغداء إلى الحالة الطبيعية دون تدخلك .
    مقترحات وتوجيهات خاصة بفترة الطور الأول للقمر
    1- لا بد من ممارسة جهد رياضي متزامن مع بداية الشهر الذي تقلع به عن العادة السيئة حيث تبدأ بجهد بسيط ويتدرج حتى اليوم الخامس ومن ثم يتم بممارسة رياضة مجهدة في اليوم الخامس والسادس والسابع .
    2- من المعلوم انه يحدث في هذا الطور " الانضغاط " وتتجه الحركة نحو الأسفل لذلك من الضروري مساعدة الجسم بالسرعة الممكنة ليتآلف مع هذه الحركة ولإخماد زيادة التمدد الحاصل مسبقا والتزامن مع الحركة نحو الأعلى ؛ فيصبح في هذه الحالة اخذ دوش دافئ لمدة دقيقة ثم دوش بارد لمدة ( 5 – 10 ) ثوان حيث تمكن البرودة من ضغط الجسم وتوجيه جميع العمليات نحو الداخل .
    3- الغذاء : من الضروري في هذا الطور تناول وجبات أكثر من " ين " التي تمكن من ضغط الجسم في اليوم الرابع . وكي لا يحدث زيادة في الانضغاط وتشجنات في الجسم يجب تناول كمية اكبر من الغذاء الحاوي على (( شحنة كهربائية )) أي الأغذية غير المعالجة حراريا [ طازجة ومبردة وتحتوي على الماء بكثرة ] مثال : البندورة ، التفاح ، الجبس ، البرتقال وعصائرها .
    4- التنظيف : ضمن هذا الطور وخاصة في الجزء الأخير فيصح بالتنظيف الجيد للجلد ويتم ذلك بأخذ حمام دافئ ولتزويد الجسم بالعناصر المعدنية يمكن وضع الأعشاب في الماء الدافئ المستخدم لغسيل الجسم حيث يتغلغل السائل عبر مسامات الجلد إلى داخل الجسم بسهولة .
    وبالإضافة للإجراءات السابقة ينصح في الثلث الأول من هذا الطور دهن جلد الرأس بالزيت حيث يحفز نمو الشعر .
    أما في الثلث الثاني : فينصح بتنظيف الأنف والبلعوم بالماء المالح .
    وفي الطور الثالث : فتتم معالجة الرئتين بواسطة كمادات ( ملح وماء ) على الظهر والصدر على أن تضغط بشكل جيد .
    نصائح خاصة في اليوم الرابع عشر من الشهر القمري :
    يعتبر هذا اليوم ثقيلا جدا بالنسبة للجسم ، بسبب أن التعب الناجم عن عمليات إعادة تنظيم التيار الداخلي , أي معاكسته والمنفذة خلال الأيام السابقة . لا يظهر إلا في هذا اليوم لذلك يجب اعتباره يوم راحة .
    الطور الثاني للقمر
    ملاحظة عامة : في اليوم الثامن من الشهر القمري وبتحييد تأثير القوى التجاذبية الخارجية يستقر سائل الجسم ومركز الطاقة في منطقة الصدر . وبهذا الشكل تنشط في الطور الثاني للقمر وخاصة في الثلث الأول منه منطقة الصدر والبطن ومفاصل اليدين ، وينشط في الثلث الثاني منه مناطق القلب والمرارة والقفص الصدري والجزء الصدري من العمود الفقري . أما في الثلث الأخير فينشط عناصر الجهاز الهضمي : المعدة والمعي الغليظ ، والمعي الدقيق
    إذا كانت بعض الأعضاء مصابة بأمراض ذات طبيعة كامنة فإنها سوف تظهر وتتفاقم وتزداد حدة ، حيث يظهر في الثلث الأول أمراض المعدة ومرض الاستسقاء ، وعسر الهضم ، وتشحم الجسم الناجم عن سوء عمل البنكرياس ، والسلوك غير المنضبط " المتوازن " ويظهر في الثلث الثاني أمراض الظهر ، وأمراض القلب ، وخلل في التروية الدموية . ويظهر في الثلث الأخير انتفاخ الأمعاء وخلل في عمل المعي الغليظ ، التهاب الزائدة الدودية ، والزحار . وان ظهور بعض الأمراض الخاصة مثل [ الاستسقاء ، أو الخلل في التروية الدموية ] تشير إلى عجز الجسم عن هضم السوائل .
    توجيهات عامة في هذا الطور على أساس حدوث ظاهرة التمدد لجسم الإنسان
    تكون جهة التدفق والطاقة في هذا الطور من الداخل إلى الخارج ؛ بحيث يحدث تنظيف لكامل الجسم ، ويتسم بسهولة صرف الطاقة ، وغزارة النزيف الدموي " الدورة الشهرية " لهذا يجب الإقلال من مزاولة الاجهادات والنشاطات الفيزيائية في هذا الطور ، حيث يكون النشاط الفيزيائي المعتدل والبسيط كافيا تماما خلال السبعة أيام والنصف هذه .
    أما بالنسبة للعمليات الجراحية فيفضل إجراؤها في الطور الثالث والأفضل في نهايته ، ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة العناية الخاصة بالنظافة .

    تابع تكملة الموضوع بالصفحه الجديدة

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •