تكملة دورة الايقاع الداخلي الشهرية
أما بالنسبة للتوجيهات العامة والنصائح فيمكن ذكر مايلي :
أولا : ينصح مع بداية طور القمر الجديد بدء تنفيذ سلسلة إجراءات تراعي الصحة العامة ، ويمكن القول إن التوفيق سوف يخالف هذه البداية الصحية والمناسبة جدا للجسم بسبب الطاقة المستمدة من القمر الجديد والتي من شانها تقوية وتعزيز طاقة الجسم .
يعتبر طور القمر الابتدائي مناسب جدا لمعالجة وتحفيز الجسم بواسطة كي نقاط الجسم الواقعة على خط طاقة ( دزو – سان – لي ) .
ويجب أن تنفذ العملية على النحو التالي :
اليوم الأول : بعد ولادة القمر ، قم بحمية واحدة في غضون ( 5 – 10 ) ثوان
اليوم الثاني : تتم الحمية مرتين
اليوم الثالث : تتم الحمية ثلاث مرات
وتستمر زيادة عدد الإحماءات مع زيادة الأيام حتى اليوم الثامن ضمنا وبعد ذلك تتوقف إجراءات الحمية لتستأنف مع بداية الدورة التالية .
إما إذا كان الشخص يريد الإقلاع عن بعض العادات السيئة والمضرة بصحته [ مثلا تناول وجبة طعام ليلية ] فانه يجب اتخاذ القرار بتنفيذ الإجراءات الرادعة بما يتفق مع دورة القمر . وهكذا فانه يترتب عليه في الطور الرابع للقمر الانشغال ذهنيا بالعادة التي ترغب بالإقلاع عنها . أي التفكير لماذا تريد التخلص منها , وماذا سوف تجني نتيجة ذلك ، وما القصد من كل هذا . والغاية من هذا التفكير هو مشاركة العقل والوعي لما له من تأثير ايجابي بالغ الأهمية .
ومع حلول القمر الجديد ابدأ بتنفيذ برنامجك بشكل علمي وسنقوم باستعراض هذا البرنامج الخاص بالحمية.
شكل مراحل تطور القمر وتأثيره على نشاط أقسام الجسم بحسب
حركة مركز ثقل الجسم إلى أعلى أو أسفل
برنامج حمية يعتمد على تطور القمر
في اليوم الأول للقمر الجديد يجب أن تقتصر الوجبة المسائية على أنواع الزهورات والأعشاب المغلية أو المنقوعة , أما الوجبة الصباحية فتكون عادية ( أي تبقى على ما هي دونما تغيير ) أما وجبة الغداء : فيمكن تناول كمية زائدة قليلا عن الوجبة العادية .
ومع تطور القمر وزيادته يزداد الإغواء والفتن ( الوسوسة ) الداعية للعودة إلى العادة القديمة وتحطيم هذا النظام الجديد . ويصبح على أشده عند حلول منتصف الشهر أي عندما يصبح القمر بدرا وتحديدا في فترة الظهيرة : لكن يجب مقاومة هذه الاغواءات وتحديها عن طريق "الصبر" للقضاء على هذه العادة السيئة تدريجيا وإحلال محلها عادة جيدة بنفس الطريقة . لكي يتمكن الجسم بفيزيولوجيته من التعامل مع العادة الجديدة دون نفور .
اعلم انه مع حلول الشهر القمري التالي تكون قد تخلصت كليا من العادة القديمة وحلت محلها العادة الجديدة .
واعلم أن حالات الوهن والضعف الجسدي الذي يرافقك طوال الشهر سوف تختفي كليا مع حلول الشهر الجديد .
وان كمية الطعام الزائدة التي أضفتها على وجبة الغداء لن تساهم في زيادة الوزن أبدا وإنما تساعد في الامتناع عن ممارسة عادة الغذاء الليلي . وعلى كل الأحوال لن يستمر هذا الإجراء لفترة طويلة لأنه سرعان ما تعود كمية الطعام المتناولة في وجبة الغداء إلى الحالة الطبيعية دون تدخلك .
مقترحات وتوجيهات خاصة بفترة الطور الأول للقمر
1- لا بد من ممارسة جهد رياضي متزامن مع بداية الشهر الذي تقلع به عن العادة السيئة حيث تبدأ بجهد بسيط ويتدرج حتى اليوم الخامس ومن ثم يتم بممارسة رياضة مجهدة في اليوم الخامس والسادس والسابع .
2- من المعلوم انه يحدث في هذا الطور " الانضغاط " وتتجه الحركة نحو الأسفل لذلك من الضروري مساعدة الجسم بالسرعة الممكنة ليتآلف مع هذه الحركة ولإخماد زيادة التمدد الحاصل مسبقا والتزامن مع الحركة نحو الأعلى ؛ فيصبح في هذه الحالة اخذ دوش دافئ لمدة دقيقة ثم دوش بارد لمدة ( 5 – 10 ) ثوان حيث تمكن البرودة من ضغط الجسم وتوجيه جميع العمليات نحو الداخل .
3- الغذاء : من الضروري في هذا الطور تناول وجبات أكثر من " ين " التي تمكن من ضغط الجسم في اليوم الرابع . وكي لا يحدث زيادة في الانضغاط وتشجنات في الجسم يجب تناول كمية اكبر من الغذاء الحاوي على (( شحنة كهربائية )) أي الأغذية غير المعالجة حراريا [ طازجة ومبردة وتحتوي على الماء بكثرة ] مثال : البندورة ، التفاح ، الجبس ، البرتقال وعصائرها .
4- التنظيف : ضمن هذا الطور وخاصة في الجزء الأخير فيصح بالتنظيف الجيد للجلد ويتم ذلك بأخذ حمام دافئ ولتزويد الجسم بالعناصر المعدنية يمكن وضع الأعشاب في الماء الدافئ المستخدم لغسيل الجسم حيث يتغلغل السائل عبر مسامات الجلد إلى داخل الجسم بسهولة .
وبالإضافة للإجراءات السابقة ينصح في الثلث الأول من هذا الطور دهن جلد الرأس بالزيت حيث يحفز نمو الشعر .
أما في الثلث الثاني : فينصح بتنظيف الأنف والبلعوم بالماء المالح .
وفي الطور الثالث : فتتم معالجة الرئتين بواسطة كمادات ( ملح وماء ) على الظهر والصدر على أن تضغط بشكل جيد .
نصائح خاصة في اليوم الرابع عشر من الشهر القمري :
يعتبر هذا اليوم ثقيلا جدا بالنسبة للجسم ، بسبب أن التعب الناجم عن عمليات إعادة تنظيم التيار الداخلي , أي معاكسته والمنفذة خلال الأيام السابقة . لا يظهر إلا في هذا اليوم لذلك يجب اعتباره يوم راحة .
الطور الثاني للقمر
ملاحظة عامة : في اليوم الثامن من الشهر القمري وبتحييد تأثير القوى التجاذبية الخارجية يستقر سائل الجسم ومركز الطاقة في منطقة الصدر . وبهذا الشكل تنشط في الطور الثاني للقمر وخاصة في الثلث الأول منه منطقة الصدر والبطن ومفاصل اليدين ، وينشط في الثلث الثاني منه مناطق القلب والمرارة والقفص الصدري والجزء الصدري من العمود الفقري . أما في الثلث الأخير فينشط عناصر الجهاز الهضمي : المعدة والمعي الغليظ ، والمعي الدقيق
إذا كانت بعض الأعضاء مصابة بأمراض ذات طبيعة كامنة فإنها سوف تظهر وتتفاقم وتزداد حدة ، حيث يظهر في الثلث الأول أمراض المعدة ومرض الاستسقاء ، وعسر الهضم ، وتشحم الجسم الناجم عن سوء عمل البنكرياس ، والسلوك غير المنضبط " المتوازن " ويظهر في الثلث الثاني أمراض الظهر ، وأمراض القلب ، وخلل في التروية الدموية . ويظهر في الثلث الأخير انتفاخ الأمعاء وخلل في عمل المعي الغليظ ، التهاب الزائدة الدودية ، والزحار . وان ظهور بعض الأمراض الخاصة مثل [ الاستسقاء ، أو الخلل في التروية الدموية ] تشير إلى عجز الجسم عن هضم السوائل .
توجيهات عامة في هذا الطور على أساس حدوث ظاهرة التمدد لجسم الإنسان
تكون جهة التدفق والطاقة في هذا الطور من الداخل إلى الخارج ؛ بحيث يحدث تنظيف لكامل الجسم ، ويتسم بسهولة صرف الطاقة ، وغزارة النزيف الدموي " الدورة الشهرية " لهذا يجب الإقلال من مزاولة الاجهادات والنشاطات الفيزيائية في هذا الطور ، حيث يكون النشاط الفيزيائي المعتدل والبسيط كافيا تماما خلال السبعة أيام والنصف هذه .
أما بالنسبة للعمليات الجراحية فيفضل إجراؤها في الطور الثالث والأفضل في نهايته ، ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة العناية الخاصة بالنظافة .
تابع تكملة الموضوع بالصفحه الجديدة