تكملة دورة الايقاع الداخلي الشهرية
توجيهات خاصة في الطور الثاني للقمر :
1- الجهد الفيزيائي : يجب أن يتناقص الجهد الفيزيائي باستمرار ابتداء من حالة البدر حتى يصبح هلالا وحتى الاختفاء كليا .
2- إجراءات المعالجة الباطنية الفيزيائية : الغاية منها تنفيذ هذه الإجراءات في بداية الطور الثاني للقمر لمساعدة الجسم للانتقال إلى حالة التمدد بسرعة وسهولة . ولهذا لابد من اخذ حمام دافئ وساخن . دافئ بالنسبة للأشخاص البدينين ، وساخن بالنسبة للنحيلين .
3- الأغذية : من الضروري تناول أغذية " ين " والتي تساعده في تمدد الجسم وذلك كي يتم تحويل العملية من الانضغاط إلى التمدد بالسرعة المطلوبة ، وبعد اليوم العاشر يجب الانتقال من نوع أغذية " ين " إلى أغذية " يان " مثل البرغل ، الخضار المسلوقة ، ويضاف الزيت بكمية قليلة جدا وينصح البدينين بتناول غذاء ناشف وماء قليل أما النحيلين والذين عادة جسمهم انه لا يخزن الماء يكون هذا الطور مناسبا جدا لهم ، ويمكنهم أكل البرغل ( القمح ) المطبوخ بشكل طبيعي بالإضافة إلى الخضار المسلوقة وخبز النخالة .
4- التنظيف : يكون هذا الطور أكثر الأطوار ملاءمة للقيام بإجراءات التنظيف حيث يسعى الخبث المصحوب بكمية بول كبيرة للخروج من الجسم بشكل تلقائي . وكون الثلث الثاني من هذا الطور خاصا بنشاط المرارة والكبد لذلك فان إجراءات التنظيف الخاصة بهما توقت لهذه الفترة حيث تظهر نتائج التنظيف بشكل كبير .
أما جرعة المواد المتناولة ( أعشاب وغيرها ) تكون مقبولة من قبل الجسم وذات فعالية كبيرة لذلك يعتبر الطور هو الأنسب لتنظيف المرارة والكبد من الناحية الفيزيولوجية وينصح في هذا الطور أيضا حمام بخار وذلك لتنظيف البشرة من الافرازات التي قد تطرحها .
وفي الثلث الثالث من هذا الطور لا بد من اخذ حقنة لتنظيف المعي الغليظ . وبشكل عام
" سحب " الفضلات من المجاري الجوفية العميقة . ويعتبر هذا الطور هو الأفضل للتنظيف العميق للأمعاء .
مثال : في اليوم التاسع لا تنفذ عملية التنظيف الخاصة بالفضلات فقط وإنما أيضا عملية التنظيف بشكل أوسع حيث يشمل تنظيف البشرة من البثور والكلف والزيوان . ...........الخ .
أما في اليوم الحادي عشر والذي يعتبر اليوم الأكثر شدة بين جميع الأيام فانه يجب يخصص فقط بالصيام بحيث يكون الصيام بسيطا و فعالا . وعندئذ يتخلص الجسم من فضلاته ويقوم بعمليات التنظيف الذاتية وكأن الصوم قد استمر لمدة ثلاث أيام .
أما في اليوم الرابع عشر فيسمى بـ " أنبوبة المجارير " حيث يكون ضروريا إخراج كامل الخبث من الجسم . وبذلك ينتقل الجسم للطور التالي بشكل امثل .
ينصح في هذا اليوم الصيام ليس عن الطعام فقط وإنما عن الماء أيضا وذلك لما يسببه الماء من تلوث الجسم في هذا اليوم لذا ينصح بالاستغناء عنه تماما .
وإذا طرح السؤال التالي :
أي الأيام أفضل للقيام بعملية الصيام ؟
يكون الجواب ليس هنالك انسب من فترة الطور الثاني للقمر .
إن عملية الصيام لمدة أسبوع كامل ( مع شرب الماء ) تكون عملية التنظيف خلالها طبيعية ومستمرة . وفعاليته في هذا الطور أكثر بـ ( 2-3) مرة من الفترات الأخرى .
جمع الأعشاب تكون هذه الفترة هي الأفضل لجميع النباتات الفوق أرضية ( الهوائية ) أي الساق والأزهار وذلك بسبب كون الطاقة في هذا الطور تنتقل من الأسفل للأعلى أي من جذر النبات إلى الساق ولهذا تكون السوق غنية جدا بالعناصر والمركبات المفيدة .
والجدير بالتنويه هنا هو أن أفضل وقت لجمع الأعشاب هي الفترة التي يكون بها القمر ظاهر.
توجيهات عامة :
يحدث خلال اليوم الثامن انعطاف باتجاه الطاقة الداخلية للجسم لذلك يعتبر يوم إجهاد
" stress " وتوتر وبهذه الحالة يمكن إعادة تامين طاقة الجسم عن طريق التغيير في الطاقة الخارجية التجاذبية ويتحقق ذلك عن طريق استرخاء والهدوء لكن دون الإفراط بالراحة .
أما في اليوم الثالث عشر وعندما تتجول الطاقة بشدة ضمن قنواتها الاثنتي عشرة والموزعة داخل الجسم فانه يمكن الاستفادة من هذا اليوم لتنظيف الجسم بواسطة المواد الملبدة أو حجر حمام .
أما اليوم التالي وهو اليوم الأكثر أهمية انه البدر ؛ بحيث يندفع تدفق الطاقة كالنافورة . عندئذ يجذب الجسم إلى القطب المعاكس .
في هذا اليوم تكون الرغبة الجنسية والإغواء على اشدهما . لكن يجب مقاومة القيام بأي عمل جنسي لان الطاقة التي يمكن أن تهدر من جراء ذاك العمل ستكون عظيمة وسيتطلب وقتا طويلا لإعادة بنائها .
والخاصة الثانية لهذا اليوم هي ضرورة الانتقال من نظام التمدد إلى نظام الانضغاط ، ومعروف أن الوقت الذي يتطلبه هذا الانتقال اكبر من الوقت الذي يتطلبه للانتقال بشكل معاكس أي من نظام الانضغاط إلى نظام التمدد والتوسع .
إن السبب الرئيسي لزيادة الرغبة الجنسية في هذا اليوم هو انتقال مركز التجاذب الطاقوي إلى الأعضاء التناسلية وتكون في هذا اليوم فتحة المهبل مفتوحة على الحد الاعظمي .
وخلاصة القول : يحدث في هذا اليوم دون سواه ، اتصال فتحات الجسم لتصريف الطاقة مع الوسط الخارجي . لذلك تكون الممارسة الجنسية ممتعة جدا . وخاصة بالنسبة للنساء حيث تكتمل سعادتهن .
الطور الثالث للقمر
ملاحظات عامة :
بعد انتصاف الشهر القمري ، يبدأ التأثير التجاذبي الخارجي الممثل بـ " ين " بالاضمحلال حتى يصل في نهاية الطور الرابع إلى النقطة صفر .
ويتميز هذا الطور بالانتقال من حالة التمدد في جسم الإنسان إلى حالة التقلص .
ولنتابع الآن كيف يتم انزياح مركز التجاذب ( الثقل ) ضمن جسم الإنسان وكيف تتأثر العناصر الداخلية للجسم مع هذا الانزياح .
يحدث في الثلث الأول من هذا الطور تحفيز الأعضاء التالية :
الكلى ، الكبد ، والمنطقة القطنية من الظهر . أما في الثلث الثاني فتنشط الغدد التناسلية ، غدة البروستات ، المثانة والمستقيم . أما في الثلث الأخير فتنشط الأرداف ، عظام الورك ، والعصعص .
إذا كانت هذه العناصر تخفي أمراضا كامنة داخلها فإنها سوف تظهر في هذا الطور بالتتالي وبسرعة . حيث يظهر في الثلث الأول خلل بأداء الكلى وحصر البول وتضخيم الغدة الدرقية، وظهور قروح وخراجات ، وآلام في الرأس ، انحراف بالميول الجنسي ( لواطة ) ويظهر في الثلث الثاني أمراض أو خلل بأداء العناصر الخاصة بالإنجاب [ فتاق ] التهاب مثانة ، استسقاء الخصيتين ، خلل بانتظام الدورة الشهرية ، آلام الحنجرة . ( 34 )
أما في الثلث الأخير فتظهر التهابات وأمراض الحوض والشد العصبي والفالج والربو .
كما هو ملاحظ من التعدادات السابقة فان هذه الخريطة في نظام عمل العناصر والتي تؤدي إلى أمراض مختلفة كلها مرتبطة بشكل رئيسي بالخبث المتراكم والمخزن والذي لا يسمح للبشرة بنقل تدفق الطاقة والسائل بشكل كامل .
وبمجرد معرفة السبب الرئيسي لهذا الخلل أو هذا المرض التأثير وبشكل فعال على المنطقة المسؤولة ونضمن بذلك نسبة نجاح كبيرة .
مثال : في مناطق التورم تستخدم كمادات ماء ساخنة بمقدار ما يتحمل الجسم من السخونة حيث تقوم هذه المناطق بامتصاص الماء بشكل سريع ونلاحظ بعدئذ اختفاء أي اثر للتورم .
تابع تكملة الموضوع بالصفحه الجديدة