النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: التوبة طريق الأستقامة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    8,966
    معدل تقييم المستوى
    43

    Group Syria (2) التوبة طريق الأستقامة

    التوبة طريق الأستقامة
    " أذكر من أين سقطت وتب " ( رؤ 2 : 5 )


    + إننا نتعجب من الإنسان المُعاند لصوت الرب ، الداعى إلى سرعة التوبة ، مع أنها تنقذ الإنسان من الخطايا الخطيرة ، والتى تؤدى إلى ضياع حياته فى الدنيا والآخرة . ومع أنها لا تكلف مالاً ولا جهداً ، بل على العكس ، توفر المال ، والصحة ، وتؤدى إلى النجاح ، ورضا الله والناس ، عن الخاطئ التائب ، والقائل للكل :

    · " توبوا وارجعوا ، لتُمحى خطاياكم ، ولكى تأتى أوقات الفرج من وجه (عند ) الرب " ( أع 3 : 19 ) ، ( حز 14 : 6 ) .

    · " إنى لم أجد أعمالك كاملة ... فاذكر كيف أخذت وسمعت ، واحفظ وتب ، فإن لم تسهر ( فى الجهاد مع النعمة ) أقدم عليك كلص ، ولا تعلم أية ساعة أقدم عليك " ( رؤ 3 : 3 ) .

    · " أم تستهين بغنى لُطفه وإمهاله ، وطول أناته ، غير عالم أن لُطف الله إنما يقتادك إلى التوبة ؟! " ( رؤ 2 : 4 ) .

    · " فلا تيأس لأن المسيح جاء ليخلص الخطاة ، ويدعوهم للتوبة ( مت 9 : 13 ) وتأمل قول الكتاب للكل :

    · " الله – الآن – يأمر جميع الناس ، فى كل مكان ( من العالم ) أن يتوبوا ، متغاضياً عن أزمنة الجهل ( الروحى ) .... " ( أع 17 : 30 ) .

    + وقد بدأ بالدعوة اليها يوحنا المعمدان ( مت 3 : 2 ) ، مطالباً الكل بعمل ثمار تليق بالتوبة ( الأعمال الصالحة ) .

    + وحذر الرب يسوع – الكل – من نتائج عدم التوبة الفورية :

    · " إن لم تتوبوا فجميعكم تهلكون " ( لو 13 : 3 ) .

    + وهى ضرورية لمغفرة الخطايا السابقة ( أع 2 : 28 ) ، ( أع 8 : 22 ) .

    + ومما يُخجلنا ، لُطف الله ، وطول باله على الخطاة ، وفرح الملائكة بتوبة الخاطئ ( لو 15 : 7 ) وهو لا يريد للأسف أن يتوب !! .

    + ويلزم أن يعترف الخاطئ بشروره ، ولا يخجل من أبيه الروحى ( كالطبيب الذى نتعرى أمامه بدون خجل ، طلباً للعلاج ) .

    + وأن يؤمن التائب بأن الله قادر على غفران كل ذنوبه ( مت 21 : 22 ) .

    + مع الاستعانة بكل وسائط الخلاص من صوم وصلاة وتناول من السر الأقدس ، وطاعة المرشد الروحى ، وتنفيذ وصاياه بحب ، وليس بالغصب .

    + وسوف يُدان المتهاون فى طلب الرحمة من الرب ، فى وقت مناسب ( مت 11 : 20 ) فالملايين يموتون كل يوم ، ويهلكون لعدم توبتهم ، كما سيكونون مُعرضين لدينونة رهيبة وعاجلة ( رؤ 2 : 5 ، 16 ) .

    + ويمتلئ الكتاب المقدس ، وكتب التاريخ الكنسى ، بالعديد من النماذج " التائبة " مثل داود ، وأهل نينوى ، وزكا وبطرس ، واللص اليمين ، وأغسطينوس ، وموسى الأسود ، وبلاجيه ، وغيرهم من الزناة ، الذين قبلهم ورحمهم الله .

    + واليوم يقول لك الرب : " أذكر من أين سقطت وتُب " وسد كل الثقوب التى تدخل منها المياه إلى سفينة حياتك ، وقبل أن تغرق فى طوفان هذا العالم ، بعدم الإبتعاد عن مصادر الشر ، والعثرات ، وترك أشر العادات ، قبل أن تقود النفس إلى القصاص .

    + وثق أن طريق الإستقامة جميل ، وغير طويل أو شاق ، مثل طريق الإنحراف ، ومريح للنفس والناس ، فى الأرض ، وفى عالم المجد ، ويوفر الصحة والمال والجهد ، والسُمعة ، ويقود إلى النجاح ، والفرح بالمسيح ، فى دنياه وسماه .

    + ومن العجيب أن غالبية الناس يعرفون بركات حياة الاستقامة ، ولكنهم يسيرون على النقيض بالتمام ، فيفقدون الفرح والراحة والسلام ، رغم الوعظ وكثرة النصائح والإرشادات ، وخير الكلام !! .

    + ومن الحكمة ( يا أخوتى / وأخواتى ) أن ننتفع بكل وسائط النعمة ، ونستفيد بكل آراء الآباء الحُكماء ، من الأهل ، ورجال الدين المختبرين لكل أمراض الروح ، وكيفية علاجها ، وقبول نصائح الكل بطاعة ، ووداعة ، وقناعة تامة أنها جيدة ومفيدة لخلاص النفس ، كما قال القديس أنطونيوس .

    احدث المواضيع:


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    العمر
    36
    المشاركات
    15
    معدل تقييم المستوى
    30

    افتراضي رد: التوبة طريق الأستقامة

    عاااااشت ايدج
    دووم الابدااااااااااع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    8,966
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: التوبة طريق الأستقامة

    اشكرج وردايه ومنوره

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    iraq
    المشاركات
    4,505
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي رد: التوبة طريق الأستقامة

    بارك الله الج هلموضوع الحلو والمميز
    اللهم تب علينا واغفر لنا ذنوبنا ماظهر منها ومابطن

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •