بارك الله فيج اختي
وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي
وسـائـل الثبـات على الإيمـان
لا شك أن الفتن التي يتعرض لها المؤمنون في هذه الأزمنة المتأخرة كثيرة متنوعة، فهناك فتن الشبهات والشهوات، وفتنة المال والجاه، وفتنة الشهرة، وهناك فتنة غلبة الظلمة والطواغيت وما يمارسونه مع المؤمنين من سجن واعتقال وتعذيب وتكذيب وغير ذلك من الفتن الكثيرة، نسأل الله العافية.
وقد ذكر العلماء عوامل وأسباباً للثبات على الحق، نذكر منها على سبيل الإشارة ما يلي:
1ـ اللجوء إلى الله وإعلان الافتقار إليه ودعاؤه:
فليس بالعبد غناء عن ربه طرفة عين، فإن لم يثبته ربه ضل وهلك فتأمل دعاء النبي لربه: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
ولأجل هذا كان رسول الله صلى الله وسلم يدعو ربه أن يثبت قلبه على دينه،
إن استشعار العبد فقره وحاجته إلى ربه ومولاه يجعله دائم الارتباط به، دائم الإقبال عليه، فيتولاه ربه ويصرف عنه السوء والفحشاء والفتن.
2ـ تدبر القرآن ومدارسته والعمل به:
قال الله(وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً)،
وإن القرآن يشتمل على الترغيب والترهيب، والوعد والوعيد كما قال تعالى
( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم . وأن عذابي هو العذاب الأليم) وغيرها من الآيات،
كما أن مدارسته وسماعه تزيد الإيمان، كما قال تعالى ( وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)
وقال تعالى عن المؤمنين (وإذا تليت عليهم آيته زادتهم إيماناً) والقرآن شفاء لأمراض الشبهات والشهوات كما قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) وقال (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) فإذا سلم القلب من أمراض الشبهات والشهوات كان أقوى على مواجهة الفتن، وأكثر ثباتاً على الحق.
كما أنه يشتمل على قصص السابقين التي تبشر المؤمنين بالنصر والتمكين وتبين عاقبة الظالمين والمجرمين (وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك)
فلهذه الأسباب وغيرها كانت مدارسة القرآن من أعظم أسباب الثبات.
3ـ العمل بطاعة الله والكف عن معاصيه:
فالطاعات أغذية للقلوب، كما أن المعاصي سموم تصيب القلب في مقتل، قال الله تعالى(يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون). وقال تعالى (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً) فمهما أطاع العبد ربه والتزم أوامره، وانتهى عما نهى عنه كان قويا في مواجهة الفتن، ومهما كان مفرطاً في اتباع الشرع، مقبلاً على المعاصي كان ضعيفاً أمام الفتن، قال بعضهم:
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
4ـ كثرة ذكر الله عز وجل:
فالله جل وعلا يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً)
وقال الله عز وجل (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ألم تر أن الله عز وجل لما أرسل موسى وهارون إلى فرعون أوصاهما بالإكثار من ذكره سبحانه، فقال (ولا تنيا في ذكري)
وأمر الله المؤمنين عند ملاقاة الكفار بأن يكثروا من ذكره فقال: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون) فكثرة الذكر تقوي القلب والبدن، فيستعان بالذكر في مواجهة الفتن والابتلاءات وعند ملاقاة الأعداء.
فنسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرهاحدث المواضيع:
- الاعلان عن مكان تابوت السكينة واصحاب الكهف والرقيم
- عاجل جدآ ؟؟؟ بيان لسماحة المرجع العراقي العربي ؟؟
- مفاجأة قناة البرهان الفضائية
- قناة البرهان الفضائية
- التدخين :خطره و حكمه في الاسلام
- أنبياء الله
- افتتاح موقع القران الكريم ضمن شبكة عراق الكل الترفيهية
- أنظر لحياتك بعين الحب، أعظم حب حب الله ورسوله
- اشتقت إلى أن أتزوج
- الأساءة للرسول !!! وطلب المعاملة بالمثل..فيامسلمين لما السكون
بارك الله فيج اختي
وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي
موضوع رائع
شكرآ عاشت الايادي
تقبل مروري المتواضع
يسسلموووووووووووووووو
عاشت الايادي
تحياتي
بارك الله بيك اخي
و جزاك الله خير الجزاء
لاتحرمنا من مواضيعك المميزة
تحياتي
العميد نهاد العراقي