النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ملف: "مهاجمون شرساء ينتظرون تمزيق شباك الفراعنة"؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الـــعــراق
    العمر
    41
    المشاركات
    9,804
    المزاج
    Goofy
    معدل تقييم المستوى
    43

    ملف: "مهاجمون شرساء ينتظرون تمزيق شباك الفراعنة"؟

    السلام عليكم
    ..................



    تستعد أواخر هذا الشهر المنتخبات الإفريقية المتأهلة للمرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 لخوض مباريات قوية جميعها لا تقبل القسمة على إثنين، كل مدرب يسعى بلاعبيه لتحقيق الإنتصار في كل مباراة يخوضها كي لا ينتظر أقدام غيره كي تلعب له وتساعده للتأهل ومن أجل أن لا تلعب لعبة الحظ معه وتطيح به من منصبه وتصيب سمعته في مقتل..

    29‏/03‏/2009



    المنتخب المصري يستعد نهاية الشهر يوم 29 مارس لمواجهة نارية أمام المنتخب الزامبي الذي خسر الكثير في أخر مواجهتين رسميتين أمام الفراعنة، فقد تسببتا نتيجتا اخر مبارتان لهم أمام الفراعنة بالإطاحة بأبناء كلوشا بواليا – رئيس الإتحاد الزامبي الموقوف من قبل الحكومة الزامبية- من بطولتي كأس الأمم الإفريقية في مالي 2002 وفي غانا 2008 حيث فازت مصر في الأولى 2/1 بشق الأنفس وتعادلت في الثانية 1/1 بهدف عمرو زكي.، ولن تختلف المباراة الثانية في التصفيات لرفاق أبو تريكة عن الأولى بل ستكون أكثر مرارة وحدة حين تقام أمام الجزائر على ملعب مصطفى تشاكر في ولاية البليدة والذي يتسع لحوالي 46 ألف متفرج وتتسم مدرجاته بالقرب من اللاعبين على الطريقة الإنجليزية، ويشبه هذا الملعب لحدٍ كبير ملعب سامبدوريا الإيطالي "لويجي فراريس" الملعب الوحيد في إيطاليا المصمم على الطريقة الإنجليزية وبالطبع على طريقة ملعب البليدة.، وعن المواجهة الأخيرة أمام رواندا فستكون هينة بعض الشيء لضعف المنتخب بدنياً وفنياً إلا ان مهاجميه لديهم شراسة هجومية وسرعة فائقة قد تسبب ربكة للخط الدفاع المصري بقيادة وائل جمعة ومحمود فتح الله اللذين يعانيا من فقر في المستوى بالآونة الأخيرة.، لهذا كل عشاق المنتخب المصري وجماهير الكرة المصرية يجتاحهم القلق خاصةً على الخط الخلفي.

    في جعبتنا اليوم تسريب للإمتحان الذي سيخض له المدافعين المصريين في التصفيات المقبلة، بدايةً من المنتخب الزامبي والجزائري وصولاً بالرواندي، وسنعرض لكم تفاصيلاً عن مهاجمي تلك المنتخبات كي تتضح الرؤية ويستطيع نجومنا معرفة من سيواجهون...

    كاتونجو الزامبي

    يعد خط المقدمة في المنتخب الزامبي هو أقـــوى خــطوط منتخب الأبيض علي الإطلاق، حيث يمتاز جُل عناصره بسرعة الإنطلاق مع استغلال العرضيات وأخطاء الخصوم، ومن المؤكد أن يقود هجوم زامبيـــا أمام مصر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 كريس كاتونجو نجم نادي أرمينيا بنفيلد الألماني والذي لعب لفترة طويلة في الدنمارك في المواسم الماضية مع نادي "برندبي" ومعدله التهديفي موسمياً على صعيد الدوريات المحلية التي لعب فيها (15) هدف، ومنذ إحترافه في أوروبا تقلص لخمسة أهداف فقط لوقوعه تحت ضغوطات دفاعية كبيرة لقوة المنافسة وشراسة المدافعين.

    ويمتاز هذا اللاعب بالسرعة الفائقة وإمكانياته عالية جداً في موقف الواحد ضد واحد نظراً لقصر قامته التي تخول له المرور بسهولة من المدافعين، ولديه قدرة اللعب على طرفي الملعب بإتقان، لإجادته عملية تحضير وصناعة الأهداف للقادمون من الخلف.

    وأحرز كريس كاتونجو في يناير الماضي هاتريك -ثلاثة أهداف- مع ناديه في مرمي أوزنابروك الألماني، ورصيده من الأهداف خمسة مع أرمينيا منذ انتقاله للفريق حتى وقتنا هذا، وجاءت أخر أهدافه في أواخر فبراير الماضي في مرمي نادي كولون وسط جماهير كولونيا وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1.

    الخط الأمامي لزامبيا لا يعتمد فقط على كريس كاتونجو بل على لاعبين أخرين وجميعهم محترفين، كنجما نادي موروكا سوالوس الجنوب إفريقي "سونجوا شيلوا" ومعشوق الجماهير "جاميس شامنجا" المنتقل حديثاً للإحتراف في الدوري الصيني مع نادي "ديلان شيدي" أحد أندية المقدمة هناك.

    ولدىّ زامبيا أيضاً "دوبي فيري" لاعب بريميو دي اجوستو الأنجولي وفيليكس مومبا سونزو الذي لعب للمرسى التونس الأسبق، إضافة لجاكوب مولينجا وإيمانويل ميوكا المهاجم الجديد لنادي (مكابي تل ابيب) الصهيوني والذي انتقاله غير المشروع لهذا النادي الصهيوني إلى إيقاف رئيس الاتحاد الزامبي لكرة القدم "كالوشا بواليا" فقد قامت حكومة زامبيا بالتدخل وقامت بإيقاف كالوشا الذي قد نجى من حادثة طائرة المنتخب الزامبي الشهيرة منتصف التسعينات.!

    الجزائر هجوم كامل العدد


    الخضر فريق مرعب ويجب الإعتراف بهذه الحقيقة، ليس لان لديهم فقط منتخب زاخر بالنجوم أو بالمحترفين بل بتاريخهم العظيم في اللعبة بإحرازهم لقب كأس أمم إفريقيا عام 1990 بقيادة نجم بورتو وكأس أبطال أوروبا رابح ماجر فضلاً عن مفاجأتهم للعالم في كأس العالم 1982 بتحقيق إنتصار أسطوري على الألمان، ولولا اللعبة القذرة التي لعبتها ألمانيا مع النمسا لكان للجزائريون شأناً أخر آنذاك.

    المنتخب الجزائري الشقيق لديه أكثر من مهاجم شرس، والمثير للإعجاب تنوع الخامات التي يستحوذ عليها السيد رابح سعدان، فلديه أنواع على كيف كيفك، ما بين قصير مكير، ومهاجم سنيد لديه القدرة على الإختراق والتمرير الخبيث، وأخر صندوق يجيد مزاحمة المدافعين والضغط عليهم بقوته البدنية والجسمانية، وصندوق من نوع أخر يجيد النوم طوال أحداث اللقاء ثم فجأة يلدغ لدغته كالثعبان بإلتقاطه لكرة حائرة داخل صندوق العمليات، وتتعدد إختيارات سعدان الذي سيقع في حيرة مشروعة مثله مثل نظيره شحاته الذي يمتلك حلولاً هجومية متعددة، الجزائر لديها ستة مهاجمون محترفون، عبد القادر غزال في سيينا الإيطالي وكميل خيلاس لاعب سيلتا فيجو الإسباني وحميور بو عزة من بيرمنجهام سيتي الإنجليزي ومنصور بوتيابوت من كورتريك البلجيكي ورافيك دايبور من اثينون اليوناني ورفيق صيفي مهاجم لوريان الفرنسي، ولديه رباعي أخر محلي كالتالي: "حمزة يسيف من مولودية الجزائر، شيخ حميدي من إتحاد عنابة، نبيل حيماني مهاجم وفاق سطيف وزميله محمد سيكور".

    الغزال الجزائري


    سنلقي الضوء فقط على الأخطر والأقرب للإنضمام للمنتخب، وسنبدأ بمهاجم سيينا الإيطالي "عبد القادر غزال" صاحب الـ24 ربيعاً هداف نادي كورتون الإيطالي في دوري الدرجة الثالثة الإيطالية برصيد 20 هدف من 33 مباراة، هذا اللاعب لم يسبق له أصلاً ان لعب من قبل لأي نادٍ جزائري حيث وُلد في فرنسا وبدأ حياته الكروية مع فريق سانت إتيان،، ثم تنقل ما بين أندية الطبقة الدنيا في إيطاليا ليصل مؤخراً لسيينا ويحرز معهم هذا الموسم أربعـة أهداف قطعة واحدة في مرمي كالياري وبولونيا وليتشي وكاتانيا..


    غزال اسم على مسمىّ، بسرعته في التسديد والتمرير، فهو ليس مهاجم من طراز ميدو إنما يشبه لحدٍ كبير عماد متعب في طريقة التعامل مع الكرة خارج وداخل منطقة الجزاء، اللاعب أنضم للمنتخب الجزائري منذ فترة قصيرة جداً واستطاع إحراز أولى أهدافه الدولية أمام بنين في المباراة الودية التي لعُبت يوم الفيفا الدولي 11/2 الماضي.

    الورقة المجهولة


    المهاجم الثاني "كميل خيلاس" القصير المكير صاحب الـمتر و77 سم، تسبب إنضمامه لتشكيلة الخضر مؤخراً لشن حملة إنتقادات واسعة على المدرب رابح سعدان من قبل الصحافة والإعلام الرياضي لأن فريقه الإسباني سيلتا فيجو يعاني الأمرين في دوري الدرجة الأولى "ب" من شبح الهبوط للقسم الثاني، والأنكى عدم مشاركة اللاعب صاحب الـ25 ربيعاً مع ناديه سوىّ في أربع مباريات، ولم ينضم خيلاس من قبل للمنتخب رغم تألقه اللافت للنظر مع ناديه الأسبق في البرتغال الموسم الماضي "فيتوريا جيماريش" فقد أحرز الموسم الماضي ستة أهداف، وأحرز الموسم قبل الماضي 12 هدفاً قطعة واحدة وكان حديث الصحف البرتغالية بفرض نفسه نجماً على أغلب فترات الموسم سواء بإحرازه الأهداف أو بصناعته لما يقرب من 8 أهداف لزملائه "عمر تشوموجو البنيني وباكاري ديالو الغيني وخوليو ألفيز البرتغالي".

    أحتفل كميل خيلاس المولود في مدينة مارسيليا الفرنسية يوم التاسع من مارس الماضي بعيد ميلاده الخامس والعشرين، وبدأ حياته الكروية مع نادي فوتوريس الفرنسي الذي يلعب في دوري الهواة ثم أنتقل لنادي "كان" بعدها بموسمين، البداية كانت صعبة عليه فلم يجد نفسه كمهاجم هداف ففشل في إحراز أي هدف في 18 مباراة لكنه ثابر وأجتهد وأحرز في الموسم التالي سبعة أهداف وفي الموسم الثالث 15 هدف ليلفت إنتباه أندية البرتغال ليظفر بخدماته فيتوريا جيماريش وتبدأ الرحلة، إلا ان طوال هذه الفترة لم تسمع عنه الصحافة الجزائرية حتى جاءتها بعض التلميحات من الصحف البرتغالية.

    خيلاس ليس مهاجماً معروفاً بالمرة حتى لعشاق الكرة في الجزائر لذا تعرض سعدان الذي يراهن عليه لهجوم شرس من الصحافة والجماهير لضم لاعب مجهول بالنسبة لهم، وقد يربح رابح بورقة خيلاس خاصةً في مباراة مصر التي ستقام في ملعب مصطفى تشاكر نهاية شهر يونيه أي ان هناك فترة زمنية جيدة نسبياً تقدر بنحو ثلاثة أشهر ليتأقلم اللاعب مع زملائه في معسكرين أو ثلاث للمنتخب.

    بو عزة = عمرو زكي


    النجم الشاب حميور بو عزة هو من أبرز الوجوه الشابة العربية في ملاعب دوري الدرجة الأولى "ب" الإنجليزية، يلعب لحساب بيرمنجهام سيتي، لاعب صندوق بدرجة قدير، لديه سرعة بديهة داخل منطقة الجزاء، قوته البدنية تشبه لدرجة كبيرة عمرو زكي، يركض ويعافر ويزاحم دون كلل أو ملل، يشارك بصفة أساسية مع بيرمنجهام بعدد 30 مباراة أساسياً وثمانية إحتياطياً، وأحرز حتى الآن خمسة أهداف، ولعب بالضبط 2933 دقيقة رفقة السيتي.

    حميور أو كما يطلق عليه بعض الجزائريون "عامر" ولد كأغلب نجوم المنتخب الجزائري في فرنسا واحتفل بعيد ميلاده الـ24 يوم 22 فبراير الماضي، طوله متر و80 سم، منذ ان بدأ لعبة كرة القدم وهو في الدوري الإنجليزي، أي أنه نشأ وترعرع على قوة الأداء والرجولة في الملعب، ببداية صعبة مع واتفورد موسم 2003/2004 وظل معدله التهديفي هدف كل موسم لعدد المباريات القليلة التي يشارك فيها، لكنه أحرز هدفاً تاريخياً في مرمي مانشيستر يونايتد عام 2007 ضمن مباريات كأس الإتحاد الإنجليزي، ولعب حميور ثلاثة مواسم لواتفورد الإنجليزي قبل ان ينتقل إعارة لسندون تاون في دوري الدرجة الثانية "أ" التي يوجد فيها فريق المدافع المصري الإنجليزي أدم العبد (برايتون هوف البيون)؛ وعاد بو عزة موسم 2006 لواتفورد أثناء مشاركته في الدروي الممتاز وأحرز خمسة أهداف ليلفت أنظار مسئولو فولهام وينضم لمدة موسم لم ينجح في إثبات نفسه ليتوجه لجاره في لندن "تشارلتون" وأخيراً مع بيرمنجهام سيتي الذي أثبت معه كفاءته كلاعب أساسي يُعتمد عليه.

    معشوق الجماهير "رفيق صيفي"


    أخيراً مع المهاجم الفذ .. مشكلة المشاكل.. معشوق الجماهير الجزائرية.. رفيق صيفي.. نجم هجوم لوريان الفرنسي، وصاحب التاريخ العريض في الملاعب الفرنسي، والمهاجم الذي يجيد ضربات الرأس بإتقان ويسدد بكلتا القدمين، ولديه حاسة تهديفية رائعة داخل صندوق العمليات، وكاد يقود منتخب بلاده في أمم إفريقيا 2004 للدور قبل النهائي إلا ان أسود الأطلس أستفاقوا بعد صناعة صيفي للهدف الأول للخضر ليدشنوا ثلاثية تاريخية في الدقائق القاتلة تأهلوا على إثرها للدور قبل النهائي ومن ثم للنهائي والذي خسروه أمام صاحبة الضيافة بهدفين لهدف..

    عام 1975 – عام المسيرة الخضراء للشعب الجزائري بقيادة بوتفلية والذي شهد مأساة كبيرة في إقليم سيدي قاسم راح ضحيته 150 ضحية للطرد التعسفي من الجزائر، وشهد هذا العام العامر بالأحداث التاريخية للشعب الجزائري الشقيق مولد رفيق صيفي الفتى المدلل للكرة الجزائرية حالياً..

    منذ البدايات أشير له بالبنان بأنه سيكون نجم كبير في سماء كرة القدم الجزائرية، لعب رفيق لأول مرة في ناشيء نادي (إتحاد سويقر) وبعدها بعام واحد انتقل لنادي إتحاد الكشنة ومنه إنطلق للمجد بالتعاقد مع مولودية الجزائر موسم 1996/1997 ومكث مع حامل لقب الدوري الجزائري 12 مرة ثلاثة مواسم حتى جاءه عرض مبكر للإحتراف في صفوف (تروا أو تولوز الفرنسي)، وهناك في أراضي الشياكة والأناقة تفجرت مواهب صيفي التهديفية الغزيرة بإحراز خمسة أهداف في 28 مباراة وظل مع الفريق لمدة خمسة مواسم كاملة وأحرز خلالها 20 هدف لكنه أكتسب الخبرة الكافية التي تؤهله للعب مع فريق أقوى مثل أجاكسيو الذي يلعب له المصري "أحمد أبو مسلم" حالياً، ويرجع سبب رحيله عن تولوز الخلاف الشهير الذي نشب بينه وبين مدرب الفريق لعدم إشراكه كأساسي، لينتقل لأجاكسو لمدة موسم ثم للوريان موسم 2005/2006 وفي هذا الموسم أحرز سبعة أهداف في 37 مباراة من بينهم هدف في مرمي العملاق البارسي "باريس سان جيرمان"، والموسم الماضي كان أكثر المواسم تألقاً له بقيادته الفريق للمركز العاشر بعد ان استطاع هز شباك خصومه 15 مرة، بل وساهم في تأهيل الفريق أيضاً للدور ثمن النهائي في كأس فرنسا قبل ان يخرج أمام ميتز بهدف يتيم.، وأختير رفيق صيفي حسب مجلة ليكيب الفرنسية أفضل لاعب محترف في الدوري الفرنسي موسم 2006/2007 متخطياً لاعبين كبار أمثال بن زيما وحاتم بن عرفة ومالودا الذين ظفروا بلقب الدوري الفرنسي رفقة ليون.

    رفيق الذي لعب 45 مباراة دولية مع المنتخب الجزائري أحرز خلالهم 16 هدف أخرها ضد السنغال في التصفيات الأولية لكأس العالم 2010 يعاني هذا الموسم من بعض الإصابات التي حرمته من المشاركة مع لوريان، فشارك فقط في سبعة مباريات كأساسي وثلاث كإحتياطي، وجاء إستدعاء كميل خيلاس لاعب سيلتا فيجو بسبب تكرر إصابات صيفي في الآونة الأخيرة ولا شك ان هذه فرصة جيدة للمنتخب المصري لإستغلال حالة تدني مستوى النجم الأول والأوحد للخضر في هذه التصفيات، علماً بأننا لا نرجو من الله سوىّ شفاء اللاعب والتوفيق له، لكن هذه مُجرد ملحوظة صغيرة بأن اللاعب إصاباته تعددت مؤخراً.

    القلق الرواندي يتلخص في سعيد عبيد


    يتكون الهجوم الرواندي من ستة مهاجمين، مقسمين لثلاثة محترفين وثلاثة محليين، المحليين هم "جين لومامي لاعب أتراكو الرواندي، بابي نكوندا لاعب كيبوي الرواندي وعبيدي مولندا لاعب أتراكو الرواندي"، أما الثلاثي المحترف فهم كالتالي:

    (أوليفر كاريكيز لاعب هامار كاميراتيني النرويجي، سعيد عبيد ماكاسي لاعب إتحاد وجدة المغربي وهنري مونانيز مهاجم جيرمانيال انتروبين البلجيكي)

    أبرز لاعبان في الهجوم الرواندي لا شك انهما "هنري مونانيز وسعيد عبيد" لاعب إتحاد وجدة المغربي، أولاً للمستوى الفني الراقي للدوري المغربي، على العكس من بقية زملائه في الخط الأمامي يلعبون في الدوري الرواندي وفي الدوري النرويجي، بخلاف ان سعيد عبيد سبق له الإنتقال للدوري الصهيوني مع مكابي تل ابيب، إضافة لأن هنري مونانيز يلعب في دوري الدرجة الأولى البلجيكي ولاعب صاحب لمسة هجومية جيدة إذ سبق له وان أحرز 19 هدف رفقة ناديه السابق في بلجيكا (ديندير).

    وعن أوليفر كاركيزي لاعب الدوري النرويجي فقد سبق له اللعب ضمن صفوف العملاق السويدي "هيلسنبورج" وهو لاعب لا يستهان به أيضاً لسرعته الكبيرة في الإنقضاض حيث لا يزال شاباً بعمر الـ25 ربيعاً مثله مثل هنري مونينزا صاحب الـ24 ربيعاً وسعيد عبيد المولود عام 1982، أي ان روندا لديها سرعات كبيرة في الهجوم وهذا ما يقلق مصر والجزائر وزامبيا لأن الثلاثي لا يمتلك دفاع شاب، لهذا قد تكون روندا أخطر منتخبات المجموعة فيكفينا ذكر نتائجها في التصفيات الأولية، بتحقيقها الفوز على مورتانيا بثلاثية كاركيزي وسعيد عبيد ولاباما، ثم إكتساحها للمغرب بنفس النتيجة بفضل أوليفير كاركيزي، لتتأهل بإنتصارين على موريتانيا وفوز على المغرب وفوز على إثيوبيا.

    نتمنى ان تفيد هذه (البرشامة) منتخبنا الوطني المصري وكل من يهمه الأمر من جمهور وإعلام مكتوب مقروء ومسموع ومرئي، وندعو الله بالتوفيق لدفاع المنتخب المصري، أمام هؤلاء المذكورون، على أمل رؤية مصر تشارك من جديد بأحد أفضل أجيالها الكروية في تاريخها العريض بنهائيات كأس العالم 2010 الذي سيقام لأول مرة في تاريخ اللعبة الشعبية الأولى في العالم على الأراضي الإفريقية.

    احدث المواضيع:


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    العمر
    36
    المشاركات
    698
    معدل تقييم المستوى
    33

    افتراضي شكرا

    عاشت الايادي الحلوة العميد نهاد العراقي
    و عاشت الايادي عالموضوع الروعه و المجهود الاروع
    و ننتضر نشوف كل شي جديد و مفيد ان شاء الله

    تقبل مروري البسيط


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الـــعــراق
    العمر
    41
    المشاركات
    9,804
    المزاج
    Goofy
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي

    هلا بيكِ وردة
    منوووورة
    53:

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •