للحرف بين بديكِ
شذا فاح عطره
دمتِ بنقاء
عذرا كان علي أن أهرب .. كان علي أن أسبق سيل الذكريات المنبعث من رائحة التراب بعد المطر،
كانت تمطر بخفه و تبعث ذكراك مع كل قطره ،
أهي الصدفة وحدها التي جعلت صوت المطر على نافذتي اقرب لصوت لوحة مفاتيحك
!! تشبيه غريب – قد تفكرَّ – لكن صوت المطر على نافذتي يشعرني بالوحدة كما تشعرني صوت لوحة المفاتيح عندما تبدأ بالطباعة وأنا أحدثك عبر الأقمار الاصطناعية عن قلبي ، آه .. أذكرُ ضحكاتك ذات شتاء حين أكدت لي بأني أطبع بنغمة مميزة على لوحة المفاتيح لا يمكنك أن تخطئها ! كيف أصبح صوت لوحة المفاتيح صوت الوحدة ؟ أ لأنك تبدأ بالطباعة عندما تمل من صوتي ؟ أم لأني أبدأ في الطباعة عندما أجد ما هو أهم من صوتك الدافئ ؟ لا... ليس هناك ما هو أهم من صوتك، كانت حماقة مني، فهل تعذر ؟
رائحة المطر تبعث ذكراك بشكل وحشي، لم يكن لدي أي خيارٍ سوى أن أحاول الكتابة، هي محاولة هروب جريئة بلا شك خاصة وأنها قد تنتهي بموت قلبي من فرط الألم أو الحزن، أو كلاهما معاً ...
آه كم تعذبنا قلوبنا الصغيرة ..
أنها الواحدة بعد منتصف الليل الآن ..
أعرف أنك لم تعد تعير الوقت اهتماماً فكل الساعات التي أهديتك أعدتها لي إمعانا في تعذيبي !!
فهل نكره من أحببنا بقدر حبنا السابق لهاحدث المواضيع:
للحرف بين بديكِ
شذا فاح عطره
دمتِ بنقاء
شكرا لمرورج العطر
منوووووورة
روعه الكلمات سلمت وسلم لنا
قلمكِ الجميل
لكِ ودي
شكرا على الخاطرة
الرائعه و المميزة
ننتظر جديدك بشوق
تحياتي
العميد نهاد العراقي
مشكووووووووره دلووعه على الموضوع الحلوو
دومج مبدعه والله
تحياتي الج
تسلم ألايادي
موضوع راااااااائع
تحياتي