شكرآ ورده على الخبر
اعتقل الجيش الأمريكي صحفياً عراقياً بعد مداهمة منزله في وقت مبكر من فجر الخميس، وهو ثاني صحفي يجري اعتقاله خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد اعتقال مصور يعمل لحساب إحدى وكالات الأنباء العالمية، في وقت سابق الاثنين.
بغداد: الجيش الأمريكي يعتقل صحفيين بعد مداهمة منزلهما
وفيما أثارت تلك الاعتقالات انتقادات واسعة من جانب منظمات حماية الصحفيين، فقد أشارت مصادر عراقية إلى أن القوات الأمريكية اعتقلت أيضاً عدداً من أفراد أسرة الصحفي العراقي الخميس.
وقالت قناة "بغداد" الفضائية إن القوات الأمريكية اعتقلت أحد المصورين العاملين لديها، بعد مداهمة منزله بمنطقة "الأعظمية"، في حوالي الساعة الثانية من فجر الخميس.
وقال مسؤولون في المحطة العراقية إن الجنود الأمريكيين اعتقلوا أيضاً والد المصور، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، إضافة إلى اثنين من أشقائه، بينما قال الجيش الأمريكي إنه يتحرى تلك التقارير.
وكان المصور إبراهيم جاسم، الذي يعمل لحساب وكالة "رويترز"، قد جرى اعتقاله الاثنين الماضي، خلال حملة مشتركة للقوات الأمريكية والعراقية على منزله بمنطقة "المحمودية" جنوبي بغداد.
وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي إن جاسم "اعتقل بعدما تم تقييمه على أنه يشكل تهديداً على أمن العراق وقوات التحالف"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
من جانبها، طلبت وكالة رويترز من مقرها بالعاصمة البريطانية لندن، مزيد من الإيضاحات حول أسباب اعتقال جاسم، الذي يعمل معها بدوام جزئي منذ نحو عامين.
وقال رئيس التحرير في رويترز، ديفيد شليسنغر: "نحن قلقون بشأن اعتقال جاسم، ونحث الجيش الأمريكي.. إما أن يوجه إليه اتهامات رسمية، أو يقوم بإطلاق سراحه بصورة عاجلة."
كما أبلغت شقيقة جاسم رويترز بأن الجنود الأمريكيين والعراقيين، الذين داهموا المنزل في وقت مبكر الاثنين، قاموا أيضاً بمصادرة أدوات التصوير الخاصة به.
وأصدرت منضمة "مراسلون بلا حدود" بياناً الأربعاء، دعت فيه إلى سرعة إطلاق المصور العراقي، وحذرت من تزايد الحملات التي تستهدف الصحفيين في العراق."
وقالت المنظمة، التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، إنه "حتى اللحظة، فقد تجاوز عدد حالات الاعتقال منذ بداية 2008، العدد المسجل في العام الماضي."
وأضافت في بيانها: "بكل بساطة، فإن امتلاك كاميرا فوتوغرافية أو كاميرا فيديو، يبدو أنه أصبح دليلاً على أن بعض الصحفيين متورطون في شبكات إرهابية."
وفي وقت سابق قالت "مراسلون بلا حدود" إن ما يزيد على 20 صحفياً وإعلامياً تعرضوا للاعتقال في العراق منذ بداية العام الجاري، إلا أنه تم إطلاق سراحهم بعد فترة من اعتقالهم، فيما قُتل نحو 217 صحفياً وإعلاميا بينهم اجانب منذ اجتياح العراق في مارس/ آذار 2003.احدث المواضيع:
- مقالات اعلامي جديد باللغة الانجليزية
- محمد يوسف بن محمد الدوسري صوتكم أمانة .. وتمثيلكم شرف
- فيس بوك وتويتر لجمهور عمرو دياب !
- المحامي والمستشار القانوني عبدالله بن محمد مراد مرشح الانتخابات البلدية لمحافظة جدة
- فيس بوك وتويتر لجمهور عمرو دياب !
- فيس بوك وتويتر لجمهور عمرو دياب !
- أجهزة الأمن السورية تضبط أسلحة قادمة من العراق
- أجهزة الأمن السورية تضبط أسلحة قادمة من العراق
- كرة ثلج
- وفاة المواطن جبار السعيدي مصدر إلهام شخصية ( أبو نعال )
شكرآ ورده على الخبر
طبعا هم شعدهم غير الصحفين والعالم يعتقلون بيهم
لو صدك يرحون ويعتقلون هذوله الي دمرو البلد
شكرا عيني على الخبر
منورين الموضوع
صح كلامك مريومه الله ينتقم منهم هفف
تحياتي الكم
خطيه والله يلا هو البلد اتفلش بقت على الصحفيين
مشكوورة عيوني على الخبر عاشت ايدج
تحياتي
العميد نهاد العراقي