الكلمة التي تخرج من الفم لايمكن أن تعود وإذا كانت الكلمة جارحة فهى تنطلق كالرصاصه التى اطلقها مسدس عابث فهى كلمه طائشه تجرح كل من يسمعها بدون ان توجه الى شخص بعينه فلا تمحوها كل كلمات الاعتزار والاسف وقد يبقى الجرح فى القلب .
فلذالك يجب الاحساس بالآخرين ,يجب التفكير جيدا قبل أن نتحدث مع الآخرين فيجب التفكير ما عواقب هذه الكلمه وتاثيرها على الشخص الذى اوجه له الكلمة فيجب أن ننتقى كلماتنا عندما نحبهم , عندما نعاتبهم , عندما ننقدهم , عندما نحتج عليهم , عندما نناقشهم فالكلمه الجارحة سهم شيطانى يغرز الشيطان به الكره والعداوه بين الناس " وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ "
لذلك يجب أن نتعامل معها بكل حذر وعناية كي لا نقتل شخص أو نسبب ضرر له .
فكم كلمة جارحة نؤذي بها نفس قد تترك بصمة مؤلمة في قلب من نحب وقد نخسر إنسان لن نعوضه في الحياة مرة أخرى وقد نخسر معها أنفسنا وراحة ضميرنا وكثير من حسناتنا
لذالك يجب التحكم فى اعصابنا وتصرفاتنا وافواهنا وأقلامنا حتى لا تنطلق من الرصاصات ورب كلمة أودت بصاحبها سبعين خريف في النار
ويقول الله تعالى " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "
و الكلمة الطيبة تزيل الحواجز والمسافات فالكلمة الطيبة صدقة
ويقول الرسول الكريم " كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس ، يعدل بين الاثنين صدقة ، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة "
ولا يدرك الكثير منا اثر الكلمه الالطيبة على نفوس الآخرين..
الكلمة الطيبة : اللمسة الحانية على نفوس الأخرين.
الكلمة الطيبة : دواء سحري لإمتصاص الغضب والحقد من قلوب الأخرين.
الكلمة الطيبة : تطمس ملفات الماضي, وتفتح ملفاُ جديداُ عنوانه الحب والخلق الفاضل.
الكلمة الطيبة : كالبلسم الشافي على قلوب الأخرين.
الكلمة الطيبة : عند خروجها لا تحتاج إلى تأشيرة سفر ولا دفع مبالغ لتصل إلى القلوب.
الكلمة الطيبة: تضمد الجرح وهي لمسة رائعة...
الكلمة الطيبة : تغير ألوان الحياة, فهذه الكلمة متى ما انتشرت بين القلوب المؤمنة فقد ألفتها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم "
فهلا عطرنا حياتنا بالكلمة الطيبة حتى نسمو ونرتقي و....ونقتدي بالقائل العظيم وسيد الخلق اجمعين الذى اثنى علية رب العالمين "وإنك لعلى خلق عظيم"
وفي بعض الحالات يتكلم الشخص ولا يدري بماذا كان يتكلم هذا النوع عندة شدة الغضب ويندم بعدها على ما قاله
تحيآتى للجميع
احدث المواضيع:
رد مع اقتباس
المشرفة العامة سابقا
ضوابط المشاركة