النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: عظم الله أجوركم في ذكرى إستشهاد الإمام الصادق عليه السلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    هولندا
    العمر
    34
    المشاركات
    388
    معدل تقييم المستوى
    33

    عظم الله أجوركم في ذكرى إستشهاد الإمام الصادق عليه السلام

    اللهم صل على محمد وال محمد



    السلِام عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاته
    بمناسبة ذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق
    نرفع اسمى آيات التعازي لمقام العلماء الافاضل حفظهم الله
    ولكم ايها الموالون لآل البيت
    عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب الامام جعفر بن محمد الصادق




    اليوم الخامس والعشرون منه من سنة ثمان واربعين ومائة
    كانت شهادة سيدنا أبي عبدالله جعفر بن محمّد الصادق،
    الإمام السادس من أئمّة أهل البيت عليهم السّلام.






    (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرا ))
    صدق الله العلي العظيم -سورة الأحزاب آيه 33






    الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام





    نسبه الشريف :



    هو الإمام السادس من أئمة الشيعة الأثنى عشر ٍ ، وكاشف الحقائق ، وباهر الخلائق ، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام ، وقد نُسب إليه الشيعى الأثنى عشرية ، فيقال لهم أيضاً ( الجعفرية )
    فنسبه هو نسب والده الإمام الباقر (ع) والأئمة الأطهار عليهم السلام المنحدرين من الإمام الحسين (ع) فالنسب المشترك لأمير المؤمنين علي (ع) والنبي محمد (ص) .
    وأما امه فهي أم فروة وأسمها قريبة او فاطمة ، بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وقد كانت ام فروة حفيدة لأبي بكر من طرف أبيها ومن طرف أمها أيضاً ، لأن امها كانت أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، أي والد أم فروة هو القاسم بن محمد بن ابي بكر ، وكان متزوجاً من بنت عمه عبدالرحمن
    ولذا يحكى عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : ولدني أبو بكر مرتين :
    والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، والد أم فروة ، وجد الإمام الصادق (ع) لأمه ، كان في الوقت نفسه ، أبن خالة الإمام زين العابدين (ع) أيضاً جدالإمام الصادق (ع) لأبيه ، ذلك لأن الروايات تذهب إلى انه وقع في أسر المسلمين اثناء فتح بلاد فارس ، أثنتان أوثلاث من بنات يزدجرد أخر اكاسرة الفرس ، فتزوج الإمام الحسيم (ع) واحدة منهن هي شاهزنان او شهربانو ، وتزوج الثانية محمد بن أبي بكر (رض) وقد أولد سيدُ الشهداء الأولى ابنه السجاد (ع) و الإمام علي بن الحسين (ع) ، واولد محمد بن أبي بكر الثانية ولده القاسم بن محمد ، فالمولودان ( جدا أم فروة ) هما إبنا خالة ، وهما حفيدا يزدجرد أيضاً ، ولهذا يقول الشاعر مهيار الديلمي عن لسان حال الإمام (ع):




    قد ورثت الدين عن خير نبي



    وورثت المجد عن خير أبِ



    سوٌدد الفرس ودين العرب







    مــــــولـــــــده :



    ولد الإمام الصادق سلام الله عليه في المدينة المنورة يوم الأثنين ، السابع عشر من شهر ربيع الأول ، وهو اليوم الذي وُلد فيه جده النبي (ص) ، وكانت ولادة الإمام (ع) سنة ثلاثة وثمانين من الهجرة النبوية المباركة ، وقيل سنة ثمانين للهجرة والقول الأول أشهر .







    كنيته وألقابه :



    أشهر كناه أبو عبدالله ومنها أبو إسماعيل وأبوموسى وأما ألقابه فمنها الصادق والفاضل والطاهر والقائم والصابر والكافل والمنجي .
    ولقب الإمام جعفر (ع) بالصاد ق ، لإنطباق صفة الصدق عليه وللحديث المروي عن الإمام زين العابدين (ع) في وجه تسمية حفيده الإمام "بالصادق" ، إن هذا اللقب أريذ به تمييز الإمام من شخص آخر من سلالة الإمام إسمه جعفر يدعي الإمامية بغير وجه حق ، بل إن البعض ينسب هذا الحديث إلى الإمام زين العابدين (ع) منقولاً عن جده أمير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) والظاهر إن هذا القول إشارة إلى جعفر ابن الإمام العاشر الإمام علي الهادي (ع) فقد ولد له إبن كان اسمه جعفر ، كما سيجئ في حالاته إن شاء الله تعالى .









    عمره وحياته بشكل عام :



    عاش (ع) خمساً وستين سنة على المشهور ، أقام مع جده الإمام زين العابدين (ع) أثنتي عشر سنة ، وبعده مع والده الإمام محمد الباقر (ع) تسع عشر سنة ، وبعده في إمامته وخلافته أربعاً وثلاثين سنة .







    زوجـــــاتــــه واولاده :



    تزوج عليه السلام زوجات عديده منهن فاطمة بنت الحسين الأثرم ابن الحسن بن علي بن أبي طالب وكان أبوها ابن عم زين العابدين (ع) ومنهن حميدة البربرية والدة الإمام موسى الكاظنم (ع)
    وولد له من الأولاد أحد عشر ولداً سبعة من الذكور وأربع إناث فاما الذكور فهم : إسماعيل الأعرج ، وعبدالله ، والأمام موسى بن جعفر (ع) وإسحاق ، ومحمد ، وعلي ، والعباس ، وأما الإناث فهن فاطمة وأسماء وفاطمة الصغرى ، وام فروة .




    وكان الإمام (ع) شديد الولوع بولده البكر إسماعيل (ع) وكثيرالأشفاق عليه ، ولذا كان قوم من الشيعة يظنون انه الإمام بعد أبيه، ولكن إسماعبل توفي في حياة والده (ع) وقد حزن عليه الإمام كثيراً ، ثم إنه (ع) ودفعاً للشبهه عن الناس ، ومنعاً للإلتباس أوألأحتمال الظن بإمامة إسماعيل (ع) أوبقائه على الحياة كشف الإمام الصادق (ع) عن وجه أسماعيل مرات عديده بعد وفاته ، وأشهد ثلاثين من صحابه على موته فشهدوا بذلك ثم أمر (ع) بغسله وتجهيزه وحمله إلى قبره في البقيع من المدينة المنورة ، ووضعه في لحده وأهال التراب عليه ودفنه ، واستشهد أصحابه على دفنه أيضاً من رؤساء قومه ، فشهدو كلهم على موته ودفنه ، ومع ذلك كله لما استشهد الإمام الصادق (ع) بقي فريق من الناس يقولون بإمامة اسماعيل مدعين حياته . وقال فريق منهم وهم اكثر عدداً بإمامة أبنه محمد بن إسماعيل ، وذهبوا إلى أن الإمامة في ولده إلى أخر الزمان ، وكلا الطرفين من الطائفة المعروفة بأسم الإسماعيلية ، واما بقية الشيعة القائلين بإمامة إسماعيل ، فقد رجعوا إلى الحق وقالوا بإمامة الإمام موسى الكاظم (ع) بعد استشهاد أبيه الصادق (ع) .



    وكان إسماعيل (رض) رجلاً تقياً عالماً باراً مطيعاً لأبيه ، بخلاف أخيه عبدالله الذي كان بعده ، والذي يعرف بلقب الأفطح ، لأنه أفطح الرأس أوالرجلين - أي كان عريض الرأس والرجلين - فإنه كان متهماً بمخالفة أبيه في الأعتقاد ، ويقال أنه كان يخالط الحشوية ، ويميل إلى مذهب المرجئة ، كما عارض أخاه الإمام موسى (ع) في الإمامة ، وادعى الإمامة بعد أبيه لنفسه ، احتجاجاً بانه اكبرأخوته الباقين ، واتبعه بعض أصحاب الإمام الصادق (ع) ورجع اكثرهم إلى إمامة الإمام موسى الكاظم(ع) ، وأقام نفر منهم على القول بإمامة عبدالله وهو المعروف بالفطحية ولكن عبدالله لم يعش بعد أبيه الصادق (ع) ألا سبعين يوماً ومات .
    وأما إسحاق بن الصادق (ع) فقد كان ثقة ومن أهل الفضل والورع والأجتهاد وكان يقول بإمامة أخيه الإمام موسى الكاظم (ع) .
    واما محمد بن الصادق ، كان سخياً شجاعاً ، ولكنه كان يرى رأي الزيدية في الخروج بالسيف ، فخرج على المامون بمكة المعظمة ، واتبعه الزيدية ، فقاتله المأمون في خراسان حين كان عاملاً عليها من قبل أبيه هارون ، فلما انتصر عليه أشخصه لخراسان ، ولم يؤذه ، بل أكرمه وأدنى مجلسه ، وبقي محمد بن جعفر عند المأمون في خراسان حتى مات ودفن هناك .
    وأما علي بن جعفر فقد كان راوياً للحديث كثير الفضل وقد لزم الإمام موسى بن جعفر (ع) وروى عنه ، وكذلك كان العباس .




    ولكن أجلهم قدراً وأعظمهم محلاً وأبعدهم في الناس صيتاً هو أخوهم الإمام السابع ، حجة الله على الخلائق أجمعين ، وباب الحوائج إلى الله الإمام موسى بن جعفر (ع) المنصوص على إمامته من أبيه وأجداده (ع)



    رواج العلم والدين في عهده ، وسبب نسبة الشيعة إليه عليه السلام :



    الله أظهر دينه ... و أعزه بمحمد



    والله أكرم بالخلا ... فةِ جعفر بن محمد







    مقامه العلمي وكراماته ، ومحاججاته(ع) :



    كان (ع) ، وكذا اباؤه وابناؤه المعصومون ، القمة العليا والذروة القصوى في العلم والخلق معاً ، وكان يضرب به المثل في الجمع بين الشرف والمعرفة ، وفي الأخبار عنه (ع) أنه كان يحضر درسه اربعمائة رجل من وجوه المسلمين تلاميذ وعلماء ومجتهدين ، وروي عنه وحدث من الثقات أربعة آلاف نفر ، منهم مالك بن أنس وشعبة بن الحجاج ، وسفيان الثوري ، وأحمد بن حنبل وأبو حنيفة الذي كان من تلامذته والذي يقول ( لولا السنتان لهلك النعمان ) أي السنتين اللتين درسهما عند الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) وغيرهم . وكان عدد كبير من أعلام الفقهاء والصوفية يفتخرون بالنقل عنه ، أمثال أبي يزيد ، ومالك والشافعي وابن جريح وابراهيم بن ادهم ، ومالك ابن دينار ، بل أن مالك بن أنس كان يقول ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر ، أفضل من جعفر الصادق (ع) فضلاً وعلماً وورعاً وعبادة



    ومناقشاته ومحاججاته الكثيرة مع أهل العلم ، ومع المخالفين من أرباب الديانات والمذاهب الأخرى ، ومع الملحدين ومع منكري البعث وسواهم والتي القمت اخصامه دائماً حجراً ، تبهر العقول وتحير الألباب ، وله معجزات كثيرة وكرامات خارقه ، ليست مستغربة قط من أهل بيت النبوة وفروع الدوحة العلوية .









    في رثاء الإمام الصادق عليه السلام




    ليّ قلب ثلّه الخــــــطبُ فمــــــارا وجفون تقذفُ الدمـــع جــــِمارا



    وحقول بيــــن أحشائـــــــي ذَوَتْ فاستحالتْ من لظى الحزن قِفارا



    ريثما حلّ الجوى في خافـقــــــي فغفا بين جُراحـــــي وتــــوارى



    فأنا ظئرٌ لأتــــــراب الأســـــــــى نحتسي من حانة الجفــن عُقارا



    كم كؤوسٍ بالرزايـا طفـــــــــحتْ فشربناها وما نحـــن سكــــارى



    أوَ بعدَ القَرْمِ من سادتــــــــــــــنا نأمن الدهر بأن يرعـــى الذّمارا



    كيف نصبو لحياة بعدما قتلوا مَن أَلْبَسَ الــــديــــن افــــتـــخــــارا




    صَدَق الحزنُ بفقدِ الصـــــــــادق فقدُهُ أورى شِغافَ القلبِ نــــارا



    قَذِيَت عينٌ إذا لــم تبكِــــــــــــــهِ بَدَلَ الدمع دمـــاً ليــــلَ نهــــارا



    إننا نرتقبُ الـــــــيـــوم الـــــــذي يطلب الموعودُ للصادق ثــــارا



    ثم يدعو يا لثـــــارات الحـسيـــن لدماءٍ سُفـــكتْ منــــه جُبــــارا



    ناحروه وبه لم يحــــــــــــفظـــوا لرسولِ الله قــــَدراً ووقـــــــارا



    للشاعر الأديب الأستاذ جابر الكاظمي




    نسأل الله أن يخرجنا مما نحن فيه من غم وهم وأن يقضي حوائجنا إنه سميع مجيب.ونسألكم الدعاء

    احدث المواضيع:


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    بغداد
    العمر
    31
    المشاركات
    16,170
    المزاج
    Cold
    معدل تقييم المستوى
    98

    افتراضي رد: عظم الله أجوركم في ذكرى إستشهاد الإمام الصادق عليه السلام

    بارك الله فيكِ و جعله في ميزانحسناتكِ
    وعضم الله اجوركم و اجورنا في استشهاد الامام الصادق عليه اضل الصلاة و السلام
    وجعلنا من اتباعه
    شكر الج ورده ع الموضوع
    تحياتي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    •● .,{B€lGiuM.:,.
    المشاركات
    12,815
    المزاج
    Sad
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي رد: عظم الله أجوركم في ذكرى إستشهاد الإمام الصادق عليه السلام

    عضم الله اجوركم واجورنا غاليتي
    ربي يستجيب دعاء كل مظلوم~.~.~
    وكل غريب
    اللهم فرج ..\..|عنا بحق محمد وآله
    سلمتي علاتــي
    دمتي بحفظ الرحمن....{

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •