بارك الله بيك
تسلم على هاي المشاركة الحلوة
اسبوع الشهادة ذكرى للولي المقدس :
محمد الصدر
الانسان ،القائد ،الثائر ،المرجع ،المصلح ،المفكر ،الممهّد ، الرمز
ما احلى تجتمع الزعامة والشهادة وما اروع المفكر حينما يصير شهيدا وما اعظمه حينه يكون قائدا ورائدا .
ان معظم الثوار والمصلحين والمجددين في كيان الحوزة ،قد دفعوا ثمن تحركهم ووعيهم و تصدّيهم وكأن القدر كتب عليهم الاّ يكونوا عظماء او بالاحرى (ان لا تعرف عظمتهم الا بعد الرحيل )
فذلك هبة الدين الشهرستاني ،الذي قيل عنه ما قيل ومثله المطهري والزنجاني وكاشف الغطاء والحبوبي والخميني وشريعتي والصدر الاول وغيرهم ....
واخيرا وليس اخرا المولى المقدس الذي باتتمظلوميته اكثر فجيعة من استشهاده ،وخاصة الذين قتلوه بالالسن لم يتورّعوا عن المشاركة في مجالس العزاء في وقت لم تجف السنتهم بعد ولا زلت السنتهم تقطر دما وقيحا ضده والتشكيك بنواياه وخططه ومشروعه ووكلاؤه ومحبيه ....
وويبدو هذا التعريض والتشهير به هو نتيجة افتراق منهجين وتقاطع رؤيتين :
منهج يريد التغيير والاصلاح والحركة والقيام نواخر يريد الدعة والاسترخاء والقعود
منهج يحرّض على الثورة والمواجهة ،واخر يحرّض على على تحاشي الفتنة ويريد الطمأنينة والسلام
منهج كرّس كل قواه من اجل اصلاح المجتمع ، ومنهج كرّس كل قواه لا خماد هذا الصوت الثائر.....
فقد ارادوا واراد الله فكان كما اراد الله
ولدت الجمعه على يديه بعد ان فُجعت بوليها الشرعي امير المؤمنين فشاء الله ان يكون هو وليّها بعد امد طويل ....وبعد تصدي رجال للدين لا هم ّلهم ولا يمدّون يد العون الى شعب غارقا في المعاصي والكوارث التي حلّت به
انطلق هذا الصوت في الساحة العراقيه لينقذ الهلكى وليوصلهم الى ساحة الرحمة الربّانيه بقيادته التي لم يعرف لها مثيل في جمهورية الطغيان بسيفنة التقليد وشراعه الجمعه ....
و شاء الله انت تكون الجمعة كرامة من كراماته ودليل ذلك استمرارها بعده ((الجمعة مؤيدة بتأييد الله ))
هذا دليل على تنبؤه بهذه الظاهره فاذاكان الشيء مؤيدا من الله فهو يبقى قائما الى ماشاء الله ...
هذا الرجل الذي جاء في حقبة زمنيه تعلى فيها صوت الحاكم على المحكوم وتقاطع فيها موقف المرجع الثائر مع المتفرّج وكانت النتيجه ان ينفرد الحاكم الظالم فيُجهز عليه بصمت الهج الرعاع المتخاذلين كما حدث في ظلامة الزهراء ...
....
عالم قائد يدعو الحاكم الظالم الى مواساة الناس وانصافهم ولا ينفك يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر حتى دفع ضريبة هذه الدعوة وانهى حياته وولديه ومحبيه والسائرين على خطه الشريف ...
انتصر المولى في نهاية المطاف كما انتصرت الزهراء (ع)....
فتحقق المبدأ الاساس والعنصر الاهم في عملية الانتصار التي يبحث عنها القادة الا وهي الطاعة وبحركته الحوزويه ركز مفهوما عمليا وعته الجماهير وتمسّكت به وهو انها لن تتفاعل مع من هب ّودب ولكن تتفاعل الجماهير مع من يحمل همومها ويعيش قضاياها وبذلك اتعب الشهيد المقدس من ياتي بعده وذلك لانه اوجد جسورا بين الحوزة والامه فلا يمكن لاتباعه ان يتبعوا شخصا منزوي لا يهتم بالناس ولا يخرج اليهم ولا يضحي من اجلهم ...
احدث المواضيع:
- الاعلان عن مكان تابوت السكينة واصحاب الكهف والرقيم
- عاجل جدآ ؟؟؟ بيان لسماحة المرجع العراقي العربي ؟؟
- مفاجأة قناة البرهان الفضائية
- قناة البرهان الفضائية
- التدخين :خطره و حكمه في الاسلام
- أنبياء الله
- افتتاح موقع القران الكريم ضمن شبكة عراق الكل الترفيهية
- أنظر لحياتك بعين الحب، أعظم حب حب الله ورسوله
- اشتقت إلى أن أتزوج
- الأساءة للرسول !!! وطلب المعاملة بالمثل..فيامسلمين لما السكون
بارك الله بيك
تسلم على هاي المشاركة الحلوة
تسلم ورده
عاشت ايدك
تحياتي
منووووووووووووووورين حبايب
عاشت الايادي
وايدك العايشه حبيبي